الأسهم الأوروبية تهبط بضغط من تراجع أسهم العقارات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
فتحت الأسهم الأوروبية على تراجع طفيف، الثلاثاء، إذ عادلت انخفاضات أسهم شركات العقارات وسط ارتفاع عوائد السندات المكاسب التي حققتها أسهم متاجر التجزئة والتي جاء في مقدمتها متجر ماركس اند سبنسر البريطاني الذي رفع توقعاته للأرباح.
وبحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة مع تراجع أسهم شركات العقارات ما يقرب من واحد في المئة في التداولات المبكرة.
وقفزت عوائد السندات في أنحاء أوروبا مع ارتفاع الأوراق المالية في بريطانيا بعدما أظهرت بيانات ارتفاع الأجور الأساسية في بريطانيا لتصل إلى معدل نمو قياسي جديد.
ومن بين الأسهم الرابحة، قفز سهم ماركس اند سبنسر 8.4 بالمئة ليتصدر المؤشر ستوكس600 بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح.
وصعد مؤشر قطاع التجزئة الأوسع نطاقا بنسبة 0.7 في المئة.
وارتفع سهم باندورا بنسبة 3.5 في المئة بعدما رفعت مصنعة المجوهرات الهولندية توقعاتها لإيرادات العام بالكامل إذ تجاوزت المبيعات التي سجلتها في الربع الثاني من العام توقعات المحللين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا أسهم أوروبا العقارات أوروبا أسواق
إقرأ أيضاً:
توقعات بتراجع معدل التضخم في أميركا خلال مارس
تترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية، حيث ستعلن وزارة العمل الأميركية اليوم بيانات أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، وسط توقعات بانخفاضه نظرا لانخفاض أسعار الطاقة والسيارات المستعملة وخدمات الفنادق، رغم احتمال ارتفاع الأسعار فورا بسبب الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها.
وبحسب توقعات المحللين الذين استطلعت آراءهم شركة فاكت سيت، من المحتمل ارتفاع أسعار المستهلك خلال مارس بنسبة 2.6 بالمئة سنويا، مقابل 2.8 بالمئة خلال فبراير.
ومن المتوقع ارتفاع أسعار المستهلك الأساسية التي تستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الطاقة والغذاء بنسبة 3 بالمئة مقابل 3.1 بالمئة خلال فبراير.
وإذا تحققت هذه الأرقام المتوقعة، فإنها ستشير إلى أن التضخم بدأ يتراجع مجددا بعد ارتفاعه خلال أغلب شهور الخريف والشتاء. وظل معدل التضخم الأساسي في حدود 3.3 بالمئة لمدة 5 أشهر قبل أن يتراجع في فبراير.
مع ذلك، لا يزال التضخم أعلى من مستوى 2 بالمئة المستهدف لمجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 بالمئة في مارس على أساس شهري.
وإذا استمرت، فإن زيادات الأسعار بهذه الوتيرة ستتجاوز بسهولة هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، من المتوقع أن ترتفع الأسعار الإجمالية بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مارس. ويولي الاقتصاديون اهتماما أكبر بالأرقام الأساسية لأنها توفر دليلا أفضل على اتجاه التضخم.
وكان معظم الاقتصاديين يتوقعون ارتفاع التضخم هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية الشاملة على أكثر من 60 دولة التي أعلن عنها الرئيس دونالد الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، أوقف ترامب هذه الرسوم أمس لمدة 90 يومًا. ولا تزال الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10 بالمئة سارية، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم والسيارات والعديد من السلع المستوردة من كندا والمكسيك.