رانيا فريد شوقي لـ الفجر الفني: "مش هكون موجودة في المداح 5 وتركيزي كله حاليًا في المسرح"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بدء صناع الأعمال الدرامية التجهيزات لبدء تصوير الأعمال المقرر عرضها في شهر رمضان 2025، ومن بين هؤلاء فريق عمل المداح الجزء الخامس.
وتواصل الفجر الفني مع النجمة رانيا فريد شوقي وسؤالها عن مشاركتها في الجزء الخامس من العمل، وقالت:" لأ للاسف مش هكون موجودة في المداح الجزء الخامس لأن حاليًا كل وقتي للمسرح"
وأضافت:" وبتمني ليهم كل التوفيق ومتأكده أنهم هيكسروا الدنيا زي كل موسم، لأنهم فريق مجتهد والشغل معاهم كان من أمتع الأعمال اللى قدمتها".
لم أتوقع ردود الفعل الإيجابية على مسرحية "مش روميو وجولييت":
وعن نجاحها في المسرح مؤخرًا وخاصة مسرحية مش روميو وجولييت قالت:" لم أتوقع ردود الأفعال بهذا الشكل على المسرحية من النجوم زملائي والنقاد كمان، والجمهور رد فعلهم كان مفاجئ بالنسبالى الحقيقة.
وأضافت:" لكن الوقوف على خشبة المسرح القومي وأعطاها روح مختلفة، حيث إنه مسرح له تاريخ وشموخ، الوقوف على خشبة المسرح القومي حالة مختلفة تمامًا”.
ويذكر أن مسرحية "مش روميو وجولييت" هي مسرحية غنائية ومن بطولة عدد كبير من الفنانين من بينهم: علي الحجار، وميدو عادل، وعزت زين، ودنيا النشار ومن إخراج عصام السيد، وغيرهم.
تفاصيل مسرحية مش روميو وجولييت:
وجدير بالذكر أن مسرحية "مش روميو وجولييت" تدور أحداثها حول انقسام حاد فيما بين أساتذة وطلاب "مدرسة الوحدة" وهي ترمز إلى المجتمع المصري المشهور تاريخيًا بوحدته العاصية على الكسر أو حتى التصدع، والانقسام في المدرسة أتى نتيجة شائعة قامت على انطباعات ظاهرية عن وجود قصة حب بين اثنين من مدرسيها هما “يوسف”.
المسيحي أو علي الحجار و"زهرة" المسلمة أو رانيا فريد شوقي، "يوسف" بالطبع من اسمه وملامح شخصيته في العرض يرمز إلى المصري في عمومه بتكوينه الأصيل الإنساني النبيل، ولأن الانقسام يؤججه طوال الوقت أصحاب المصالح والانتهازيون بكافة أشكالهم، وفي المقدمة منهم دعاة الشر أعداء الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي مسلسل المداح الجزء الخامس مسرحية مش روميو وجوليت
إقرأ أيضاً:
مسرحية القصر: وخزعبلات البرهان والكيزان !!
(العيد مبارك) على السودانيين الأحرار داخل السودان وخارجه..أنصار ثورة ديسمبر وشبابها الباسل ولجان المقاومة الغراء الفرعاء..!
ثم نقول إن كل مَنْ خرج فرحاً مهللاً للمهزلة التي حدثت في القصر الجمهوري واعتبرها انتصاراً؛ عليه أن يراجع عقله قبل ضميره.. إلا إذا كان يريد أن يكون مقوداً من أذنيه مثل العنزة تطبيقاً للحكمة الهندية التي تقول "شد العنز من أذنيها وسيتبعك رأسها..!
هذه هي الحكمة التي أوردها الشاعر أحمد شوقي عندما لجأ بعض قادة روما المهزومين للكذب على الشعب وأوهموه بالانتصار ..قال شوقي على لسان "حابي" مخاطباً "ديون":
أنظر الشعب "ديون"..كيف يوحون إليه..؟
ملأ الجوّ هتافاً..بحياتيّ قاتليه
أثر البهتان فيه..وانطلى الزور عليه
يا له من ببغاء..عقله في أذنيه..!
ولكن الشعب السوداني ليس من السوائم حتى تنطلي عليه هذه الألاعيب الهزلية؛ إنما تكمن الأزمة المستحكمة في جانب الذين هللوا لتمثيلية البرهان الذي ظهر مثل السلطان بهلول في (برنيطة مشرشحة) من ابتكار هزليات شارلي شابلن..ومعه تابعون أشبه بفرقة حسب الله التي تجوب الأرياف..؟!
المشكلة في الذين قاموا بالترويج لهذه المسرحية البائرة و(البايخة) البائرة..وهم بعض الإعلاميين المكريين وأشباه الصحفيين و(بعض المثقفاتية) أصحاب الأغراض الملتوية والأمراض العصابية..الذين يحبون مستحضرات تلميع البشرة أكثر من واجب تنوير شعبهم..!
لهؤلاء وأولئك نقول (جيد لي أماتكم) اللائي أرضعنكم لبن السترة فخرجتم إلي الدنيا بهذا العقوق ولم توفوا بحق الأمومة والرضاعة والالتزام إلى جانب الحقيقة والشعب الذي علمّكم من قوت كادحيه؛ فأصبحتم تصطفون مع الانقلابيين والقتلة وتسممون وعي الناس وتطبلون للإرهابيين ومجرمي مليشيات البراء وكرتي والبرهان وجبريل ومناوي وطمبور واحمد هارون وعلي عثمان..!
أين الانتصار مع هذا الموت الزؤام ومع هذا الخراب و(الخبوب والسجم والرماد) الذي كال كل بقاع هذا الوطن الكليم..؟!
قبل عامين سلم عسكر البرهان والكيزان مليشيات الدعم السريع القصر الجمهوري والقيادة العامة والمواقع الإستراتيجية والسلاح والعتاد ثم بعد عامين (حدس فيهما ما حدس) وأصبح الفريق القومي لكرة القدم يستجدي ميادين ليبيا وموريتانيا لأنه بلا وطن ..يعود البرهان ويقول للشعب: أفرحوا لقد استولينا على القصر الجمهوري..!!
ما هو هذا القصر الذي يعدونه رمزاً للسيادة..؟ هل هو ذلك المبنى الذي جلس على أرائكه من سنوات الاستقلال المحدودة؛ الفريق عبود 6 أعوام وجعفر نميري 16 عاماً والمخلوع البشير 30 عاماً والبرهان 5 أعوام..؟!!
ما هي رمزية القصر ومدينة الخرطوم كلها محطمة مدمّرة ينعم في شوارعها وخرائبها البوم والغربان..؟!
ما هو الانتصار لرجل انقلابي دمر بانقلابه الكيزاني الوطن ونشر ألوية الموت والخراب في كل مكان..؟!
أي انتصار في هذا ومعظم السودانيين الآن أما تحت القصف والقتل أو بين الخرائب أو مشردون في مهانة النزوح واللجوء..؟!
ما هو معني انتصار رجل مثل البرهان.. جاء بمليشيا الدعم السريع وسلّمها مفاتيح البلد وخزائنها ومواردها وأعطاها "إبر الدبابات" وأفضل ما لدى الجيش من أسلحة وجعلها قبض على مفاصل العاصمة والمدن..ثم هو يريد الآن أن يهلل له الشعب بالانتصار عليها في معركة وهمية ..؟!
أين الانتصار؟ وما ذنب الشعب عندما يأتي قادة الجيش بمليشيات يسجدون تحت قدميها ويلاحقون ويقتلون كل من يطالب بحلها...ثم عندما تنقلب عليهم يريدون أن يحتفل الشعب معهم بالانتصار عليها..؟! (أنظر إلى الصورة التي ينحني فيها ياسر العطا وهو بالملابس العسكرية الرسمية لقائد مليشيات الدعم السريع وهو في زي مدني)..!
هل يمكن انتظار أي انتصار أو خير ممن انقلبوا على الحكم المدني وأشعلوا الحرب للقضاء على الثورة وأداروا مذبحة ميدان الاعتصام وقاموا بكل المجازر التي وقعت في بلادنا..؟!
(العيد مبارك) حربة سلام وعدالة..والمجد لثورة ديسمبر العظمى وشهدائها الأبرار والهزيمة لقوى الظلام والنهب واللصوصية ولأنصار الانقلابات والإرهاب..الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com