مرحلة واحدة من النوم تبعد عنك مرضاً خطيراً في شيخوختك
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أظهرت دراسة حديثة أن قلة النوم العميق، أو ما يعرف بالنوم الموجي البطيء، قد يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر. حيث توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص فوق سن الـ ٦٠ معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى ٢٧٪ عند فقدانهم ١٪ من هذا النوم العميق كل عام.
ويعتبر النوم الموجي البطيء، الذي يستمر ما بين ٢٠ و٤٠ دقيقة في دورة النوم البالغة ٩٠ دقيقة، من أكثر مراحل النوم فائدة للدماغ، إذ تتباطأ خلاله موجات الدماغ ويقل معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يساعد على تقوية العضلات والعظام وتعزيز الجهاز المناعي.
ويشير الباحثون إلى أن هذا النوع من النوم يعزز قدرة الدماغ على تخزين المعلومات ويحسن الذاكرة، حتى عند المصابين بالزهايمر.
وأوضح عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش الأسترالية أن النوم العميق يساعد في إزالة النفايات الأيضية من الدماغ، بما في ذلك البروتينات المرتبطة بالزهايمر.
وتبين أن نسبة النوم الموجي البطيء تبدأ في التناقص تدريجياً بعد سن الستين، وتصل إلى أقل مستوياتها بين سن ٧٥ و٨٠.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التراجع مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتناول الأدوية التي تؤثر على جودة النوم، ووجود جين APOE ε4 المرتبط بألزهايمر.
ورغم هذه النتائج، أكد الباحثون الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين قلة النوم والخرف، وإمكانية أن تكون العمليات الدماغية المرتبطة بالخرف هي السبب الأساسي في تدهور جودة النوم مع العمر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لا تدع السياسة تُفسد نومك.. استعن بهذه النصائح من خبراء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتغير الظروف الإقليمية والدولية بشكل كبير من الحروب والصراعات إلى اضطرابات في سوق الأسهم والمزيد من المشاكل التي تلوح مستقبلًا، ما يُولد الشعور بالقلق وعدم اليقين.
بالطبع، يُمكن أن يُؤثّر التوتر سلبًا على النوم ويتسبب بالأرق، ومشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وقالت الدكتورة آنا كريغر، الباحثة في مجال النوم وأستاذة الطب السريري في أقسام الطب، وطب الأعصاب، والوراثة الطبية بكلية وايل كورنيل للطب في مدينة نيويورك الأمريكية: "لكل شخص عتبة خاصة به لتحمل الأرق، وأحيانًا يمكن لعوامل معينة أن تخترق تلك العتبة وتُسبب صعوبة في النوم. وقد تكون هذه العوامل ضغوطًا شخصية، ومهنية، وبيئية، وحتى سياسية".