احتفال بعيد العذراء في مزار حريصة بلبنان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال رئيس مزار سيدة لبنان حريصة الأب فادي تابت إن "الله ميز مريم عن البشرية كلها، وهي من استحق أن تكون ام الله، وأن تكون أم البشر، ومن بعد موت مريم انتقلت الى السماء في النفس والجسد".
وخلال قداس عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد الى السماء في مزار سيدة لبنان حاريصا، لفت الأب تابت الى ان "مريم العذراء كما المسيح ماتت وانتقلت الى السماء ولم ينتقل غيرهما احد".
وأوضح أنه خلال الأزمات التي نحن فيها لدينا 3 مشاكل، الأول هو التطور الالكتروني والعلمي، وهذا التطور يضرب العلم، ونحن لا نعرف ما هو العلم الذي نأخذه من وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر بان المشكلة الثانية هي مشكلة العصر الجديدة، والافكار التي تبث باننا لا نحتاج الى الله، وأن الانسان يستطيع حل اموره بنفسه، والمشكلة الثالثة هي مشكلة العائلة البشرية التي نجتمع فيها، لان الفرد يرفض العائلة التي يجتمع معها وينتقل الى العالم الافتراضي، ومن اجل ذلك البشرية بحالة خطر والعودة الوحيدة هي العودة الى الرب، ونحن بحاجة الى العلم الصح، والعودة الى ربنا بطريقة صحيحة، وان تكون عائلتنا عائلة صحيحة.
وأكد بان "العائلة يجب ان تكون عائلة صلاة وعودة الى الذات والى يسوع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟.. علي جمعة يوضح
ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، وقال إننا نؤمن بالساينس (العلم التجريبي) كأداة لفهم عالم الأشياء.
وأشار إلى أننا حين نريد الدخول في عالم الأشياء، نستخدم الساينس كأداة فاعلة، فالعلم التجريبي اختلف حاله من زمن إلى آخر، خاصة بعد اختراع الميكروسكوب والتلسكوب.
ونوه خلال تصريح له أن التلسكوب يمكننا من إدراك الأجرام السماوية البعيدة، بينما يمكننا الميكروسكوب من رؤية الدقائق التي لا تراها العين المجردة.
وأشار إلى أن العلماء مثل الدكتور أحمد زويل، رحمه الله، وفريقه، قدموا العديد من الاكتشافات التي سمحت لنا بدراسة العمليات التفاعلية الكيميائية أثناء حدوثها، من خلال الفيمتوثانية، وهي وحدة زمنية صغيرة جدًا يمكن من خلالها تصوير العمليات الكيميائية.
وبين أنه من خلال هذه الأدوات يمكننا فهم كيفية تطور الخلايا، مثلما يحدث في حالة السرطان، كما أن هذا العلم يقدم لنا أفضل السبل لفهم التفاعل الكيميائي الذي كان غير مدرك لنا في السابق.
وأوضح أننا رغم هذه التقدمات العلمية، لم نتمكن بعد من رؤية الذرة من داخلها بشكل مباشر، حيث إنها تظل في إطار البحث على الورق، ويعتقد العلماء أن الذرة تحتوي على نواة وإلكترونات، لكننا لم نتمكن من رؤية حقيقية لهذه الإلكترونات بعد، ورغم ذلك، نحن نؤمن بهذا العلم لأن الكون الذي نتعامل معه هو من خلق الله سبحانه وتعالى.
وشدد على أهمية وضع العلم في مكانه الصحيح، حيث ان "البارادايم" أو "النموذج المعرفي" الذي نستخدمه يمكن أن يساعدنا في إعادة الثقة في علومنا.
وذكر اننا عندما نتحدث عن العلوم الاجتماعية والإنسانية، يرى البعض أنها ليست علومًا وإنما مجرد نظريات، ثم قسموا العلوم إلى قسمين: قسم يتطلب التجريب والحس والاستنتاج ويسمى "الساينس"، وقسم آخر يُسمى "الفن"، مثل علم الاجتماع وعلم النفس، حيث يقال إن هناك جانبًا علميًا وجانبًا فنيًا في هذه العلوم، ويتعلق الفن بالمهارات بينما العلم يتعلق بالمعلومات.
وأكد أن العلم، في جميع مجالاته، يجب أن يكون في موضعه الصحيح، وأنه يجب أن نؤمن بأن العلم التجريبي جزء من الكون الذي خلقه الله، وبالتالي لا يجب أن نفصل بين العلم والإيمان بل نراهما معًا لتحقيق الفهم الصحيح والتقدم.