منصور بن زايد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين «نافس» و«الإمارات للتوازن بين الجنسين»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبوظبي-وام
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في العاصمة أبوظبي.
وقع الاتفاقية كل من غنام بطي المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ومنى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وتهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين لدعم مشاركة المرأة الإماراتية في القطاع الخاص من خلال مبادرات وبرامج مشتركة.
وبهذه المناسبة، أعربت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن اعتزازها بتوقيع هذه الاتفاقية التي تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز الدور القيادي للمرأة الإماراتية في المجالات كافة، مؤكدةً أن الاتفاقية تعد نقلة نوعية في الجهود المبذولة لرفع نسبة مشاركة المرأة الإماراتية بالمناصب القيادية بالقطاع الخاص الذي يعد شريكاً أساسياً في تحقيق المستهدفات الوطنية، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والمجتمعية المستدامة.
وثمنت سموها النتائج الإيجابية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية خلال السنوات الثلاث الماضية في الارتقاء بأداء الموارد البشرية الإماراتية وتشجيع التحاقها بالقطاع الخاص ضمن مختلف المجالات والتخصصات المهنية وإسهامها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة، بدعم وتحفيز من القيادة الرشيدة، وقالت سموها إن الاتفاقية ستعزز هذه الجهود، خاصة فيما يتعلق بدور المرأة في هذا القطاع الذي يعد رافداً مهماً للاقتصاد الوطني.
وأضافت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن الشراكة الفريدة من نوعها عالمياً بين الحكومة والقطاع الخاص في دولة الإمارات والتي تقوم على الشفافية والرؤية المشتركة حول تحديات الحاضر والمستقبل، تعد واحدة من عوامل النجاح التي تنتهجها دولة الإمارات في صياغة سياسات فعالة وناجحة، وهو ما يحرص عليه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في مبادراته، بما في ذلك مبادرة «التعهد بتسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة»، التي تم تطويرها وإطلاقها قبل عامين، بالتعاون مع المجلس الاستشاري للقطاع الخاص، وانضمت إليها العديد من مؤسسات القطاع الخاص الوطنية والعالمية العاملة في مجالات متنوعة بالدولة، والتزمت طوعياً برفع نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية بالإدارة العليا والوسطى إلى 30% كحد أدنى في عام 2025.
تعزيز التنوع بين الجنسين
من جانبه، أشاد غنّام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بأهمية تعزيز مشاركة الإماراتيات في المناصب القيادية في القطاع الخاص، وأشار إلى أن هذه الاتفاقية مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، تخدم أحد أهم أهداف التوطين في القطاع الخاص، والتي يسعى مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية إلى تحقيقها.
وقال المزروعي: «نعتز بهذه الشراكة مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والتي تهدف إلى تعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة في المناصب القيادية وسنعمل على رفع مشاركة شركات القطاع الخاص ضمن تعهد تسريع الهدف الخامس للتنمية المستدامة، وهي مبادرة متميزة تعد الأولى من نوعها على مستوى القطاع الخاص العالمي، وتعكس شراكة فريدة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق المستهدفات الوطنية».
وأكد أن الاتفاقية ستعمل على إبراز جهود الشركات والمؤسسات التي تساهم في تمكين المرأة الإماراتية وتسليط الضوء على إنجازاتها في القطاع الخاص، وستبرز عدداً من قصص النجاح المتميزة، والتي تمثل حافزاً لمزيد من إسهامات المرأة الإماراتية في دعم وتطوير الاقتصاد الوطني المستدام.
بدورها، أعربت منى المري عن شكرها لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» لدعمه لأهداف مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين المتعلقة بتعزيز مشاركة المرأة الإماراتية في القطاع الخاص، والمناصب القيادية ومواقع صنع القرار به على وجه الخصوص، لما لذلك من تأثيرات إيجابية في نمو أعمال الشركات التي تراعي التوازن بين الجنسين، مشيرةً إلى ما ستسهم به الاتفاقية في هذا الشأن من خلال العمل المشترك على إطلاق مسار خاص لـتعزيز مشاركة المرأة الإماراتية في الوظائف القيادية بالقطاع الخاص ضمن مبادرة «التعهد بتسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة»، وإطلاق مبادرات وبرامج مشتركة لتحفيز مزيد من الشركات للانضمام إلى هذا التعهد، وتكريم المنشآت التي تحقق أداءً متميزاً ضمن «جائزة نافس» وفقاً لأرقى المعايير.
وأضافت أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين سيكثف جهوده لرفع نسبة مشاركة الكفاءات النسائية الإماراتية ضمن المنشآت المستهدفة في برنامج «قيادات نافس» من خلال العمل المشترك مع الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية المنضمة لتعهد تسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي حول هذا البرنامج الرائد، مؤكدةً أن تبادل البيانات والدراسات بين الطرفين حول التوازن بين الجنسين بالقطاع الخاص، سيسهم في بناء خطط استراتيجية فعالة من شأنها دعم الأهداف الوطنية المتعلقة برفع نسبة الكوادر البشرية الإماراتية بالقطاع الخاص وتحقيق التنمية المستدامة.
كما عقد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين اجتماعه الرابع لعام 2024 على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، وتم خلاله استعراض إنجازات ومشاريع المجلس خلال الربع الثالث من العام الحالي ومبادرات الفترة القادمة التي تستهدف ترسيخ التوازن بين الجنسين بجميع قطاعات الدولة وتعزيز الشراكات العالمية.
عُقد الاجتماع برئاسة منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ومشاركة أعضاء المجلس كل من يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، ونورة خليفة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام، وخالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية، وعبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وعبدالله علي النعيمي مستشار العلاقات الدولية بوزارة الموارد البشرية والتوطين، والريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وحنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وهدى السيد محمد الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وحصة تهلك وكيل وزارة تنمية المجتمع المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية وبحضور موزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام للمجلس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات مجلس الإمارات للتوازن بین الجنسین مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة مشارکة المرأة الإماراتیة المرأة الإماراتیة فی التنمیة المستدامة فی القطاع الخاص بالقطاع الخاص دولة الإمارات الهدف الخامس الأمین العام وکیل وزارة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن زايد ومتابعة منصور بن زايد.. 20 عالماً ضمن «برنامج ضيوف رئيس الدولة» في رمضان
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، عن استضافة نحو 20 عالماً من مختلف الدول ضمن «برنامج ضيوف رئيس الدولة» خلال شهر رمضان لهذا العام، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن الهيئة وبدعم من القيادة الرشيدة، تستضيف هذا العام ضمن «برنامج ضيوف رئيس الدولة» نحو 20 عالماً من مختلف الدول، ليشاركوا الدولة في فعالياتها الرمضانية، جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الأولى التي نظمتها الهيئة في مقرها الرئيس ببني ياس.
وكشف معاليه عن إطلاق «جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم» في العاصمة أبوظبي برعاية من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتتكون من ثلاثة فروع، الأوائل الدوليين، والأوائل المواطنين، وشخصية الإمارات القرآنية، وتكرم نخبةً من الفائزين بالمركز الأول في المسابقات والجوائز القرآنية المنظمة على مستوى العالم عام 2024م. وهنأ معاليه في الإحاطة الإعلامية الأولى للهيئة التي نظمتها أمس الأول بمقرها الرئيس في أبوظبي، وحضرها المسؤولون في الهيئة ومندوبو الجهات والمؤسسات الإعلامية، القيادةَ الرشيدة وشعب دولة الإمارات وأهلها، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعيده علينا وعلى دولتنا وقيادتنا بمزيدٍ من الرقي، والتقدم والازدهار، مترحماً على روح المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقادة المؤسسين.
أشار الدكتور الدرعي، إلى أن الهيئة تقوم بالإشراف على البرنامج الرمضاني للعلماء الضيوف وإعداده ليغطي كافة إمارات الدولة، مبيناً أن الفريق العلمي للبرنامج قام بتوسيع نطاق التطوير والإبداع في صناعة الخطة التوعوية بما يضمن وصولها وتأثيرها في مختلف شرائح المجتمع، وتنوع البرنامج هذا العام ليشمل المحاضرات الوعظية في المساجد والمراكز القرآنية ومجالس الأحياء السكنية، بالتنسيق والتعاون مع شؤون المجالس في ديوان الرئاسة، وعددٍ من المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، بالإضافة إلى الأمسيات الرمضانية التي يتم من خلالها التوعية بعددٍ من القضايا الدينية والمجتمعية، والتي من ضمنها «أمسية إضاءاتٍ في مسيرة رجل الإنسانية» وكذلك عقد ثلاث عشرة ندوةً دينيةً ومجتمعيةً، ويوم زايد للعمل الإنساني، وفعالية وصية زايد بإشراك السادة الضيوف بزياراتٍ للمرضى وكبار المواطنين وأصحاب الهمم علاوةً على البرامج الإعلامية.
وأكد معاليه اهتمام الهيئة بتحقيق أهداف مبادرة «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مبيناً أن الهيئة راعت في خطتها لإثراء شهر رمضان المبارك هذه السنة تصميمَ قيمٍ مجتمعيةٍ من خلال برامجَ ومبادراتٍ تشمل جميع مكونات المجتمع وتجويد الخدمات المقدمة.
وقال معاليه: «إن خطة الهيئة قد قامت على خمسة محاور هذا العام أولها الجاهزية والاستعداد لتقديم أفضل الخدمات في المساجد وتمكينها من أداء رسالتها في المجتمع عبر مبادراتٍ عديدة، فقد تم تنفيذ ما يزيد على سبعمائة ألف درسٍ وعظي فيها، وتخصيص عددٍ من خطب الجمعة تمهيداً لهذا الشهر الفضيل، وإطلاق الدورة الثانية من برنامج: «مساجدنا حصنٌ وإيمان» في شهر شعبان وتم خلاله تنفيذ الآلاف من الدروس على مستوى مساجد الدولة عبر البرامج والإصدارات التي طبعتها الهيئة منها «15 محاضرةً ضمن برنامج بالحكمة، 50570 درساً من إصدار الصيام قيمٌ وارتقاء، 40456 درساً من إصدار«القرآن هدىً ونور»، 60684 درساً من إصدار«قيم المجتمع إرثٌ مستدام»وغيرها.
برامج هذا العام
وقال معالي الدكتور عمر الدرعي: إن من ضمن برامج الهيئة هذا العام مجالسَ المبروكة استلهاماً من جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم الأمومة والطفولة، وتوزيع «حقيبة رمضاني الأول» على طلاب المدارس وإقامة «مسابقة حفيت» بالتعاون مع وزارة التربية التعليم، والبرامج الإذاعية ومبادرة «محاريب الإمارات»، وغيرها. وحول تعزيز قطاع الوقف والزكاة أكد معاليه، أن الهيئة أنجزت مبادراتٍ نوعيةً تخدم هذا القطاع، فقد حققت الهيئة إيراداتٍ قياسيةً خلال عام 2024 بلغت 419.9 مليون درهم. وأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي أن الهيئة حرصت على توفير ضيوف يتحدثون بـ 6 لغات، تلبية لاحتياجات الإخوة المقيمين من متحدثي اللغات غير العربية كالإنجليزية، والإيطالية وغيرها من اللغات.
مجالس المبروكة
استلهاماً من جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في دعم الأمومة والطفولة، تأتي مبادرة «مجالس المبروكة» وهي سلسلة من الورش التعليمية الموجهة لفئة الطفولة المبكرة بهدف تعزيز القيم والأخلاق بأسلوب قصصي شيق يجمع بين المعرفة والمتعة في آن واحد، بالتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية.
«وقفِ الإماراتِ»
تم الإعلان عن إطلاق الحملة الإعلامية السنوية لتسويقِ «وقفِ الإماراتِ» تهدفُ إلى تعزيزِ الثقةِ بوقفِ الإماراتِ ليصبحَ الخيارَ الأولَ لكلِّ من يرغبُ في تقديمِ الصدقاتِ الجاريةِ أو المساهمةِ في عملِ الخيرِ داخلَ دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ، وسيتمُّ التركيزُ على ترسيخِ الهويةِ الفكريةِ التي تعكسُ مفهومَ الاستثمارِ الناجحِ للخيرِ، وتعزيزَ حضورِ وقفِ الإماراتِ في أذهانِ الناسِ.. وقد رصدت الهيئةُ ميزانيةً تقديريةً للحملةِ تُقدَّرُ بمبلغِ 2.739.000 درهمٍ إماراتيٍّ.
تستهدفُ الحملةُ: تحقيقَ نسبةِ وعيِ المجتمعِ بسنةِ الوقفِ بنسبةِ 80 % ورفعَ نسبةِ الإيراداتِ الوقفيةِ بنسبةِ 10 % عن العامِ السابقِ بهدفِ تحقيقِ عائدٍ متوقعٍ بمبلغِ 150 مليونِ درهمٍ إماراتيّ من المشاريعِ الوقفيةِ القائمةِ، ومبلغِ 230 مليونِ درهمٍ لتشييدِ المشاريعِ الوقفيةِ الجديدةِ.