تكريم مشيرة خطاب بدرع «فلاحي مصر» لجهودها في دعم المزارعين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تقدم ممثلي البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة شباب الفلاحين بالشأن العام، بدرع فلاحي مصر للسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، تقديرًا وعرفانًا لمجهوداتها في الإهتمام بتعزيز حقوق فلاحي مصر وذلك علي هامش الجلسة النقاشية التي عقدها مجلس الشباب المصري تحت عنوان " آليات تعزيز مشاركة الشباب بالشأن العام"، في اطار الإحتفال باليوم العالمي للشباب، وذلك بحضور ومشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة٬ والدكتور محمد ممدوح " رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري "٬ ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ "قيادات مجلس الشباب المصري" بمجلس الأمناء، ومجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام٬ بالإضافة لقيادات شباب الفلاحين من المحافظات المختلفة أعضاء البرنامج ولفيف من المتخصصين في قضايا الشباب وحقوق الإنسان من أساتذة جامعات وباحثين وأكاديميين وقيادات عمالية.
من جانبها أعربت السفيرة مشيرة خطاب عن سعادتها البالغة بالتكريم المقدم من فلاحين مصر لها٬ وأكدت علي أهمية مشاركة القيادات الشبابية من الفلاحين الممثلين عن كافة المحافظات المختلفة في البرامج والفاعليات المختلفة ، وذلك تقديرا لأهميتهم وأهمية مشاركتهم كمكون أساسي من مكونات المجتمع المصري. وأوضحت "خطاب" أن مجلس الشباب المصري يمتلك أفكاراً مميزة استطاعت إحداث الفارق في دعم قضايا الشباب وفق منهجية حقوقية لضمان وجود جيل جديد من شباب مصر يمتلك الوعي الصحي في هذا الملف .
وضع آليات فعالة لمواجهة التحدياتوقال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الإقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن إختيار قضية مشاركة شباب الفلاحين بالشأن العام يرجع لعزوفهم الملحوظ عن الإنخراط في العمل العام بأشكاله المختلفة وتجاهل وتناسي العمل على وضع آليات فعالة لمواجهة هذه التحديات بغض النظر أن يكون متعمداً أو غير متعمد ولكن الأهم هو توحيد الجهود من أجل تعزيز حقوق هذه الفئة التي يتجاوز تعدادهم هم وأسرهم مايقرب من ٥٥ مليون مواطن وأعرب "ممدوح" عن سعادته بتكريم السفيرة مؤكدا دورها الملحوظ والمميز في الفترة الماضية وهو محفز جيد وقوي لتكريمها علي كافة الأصعدة حيث أنه عقب عقد الجلسة الأولى داخل قاعة بطرس غالي بمقر المجلس حدثت العديد من المكتسبات في هذا الملف .
تعزيز مشاركة شباب الفلاحينوأشار طه أبو اللوز منسق عام البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة شباب الفلاحين في الشأن العام ،إلى أن تاريخ " خطاب" ومجهوداتها الكبيرة فخر لمصر وقياداتها ، كونها تعد قيادة نسائية بارزة استطاعت أن تعمل بقوة في ملف شائك في ظروف عصيبة للبلاد دون كلل أو ملل أو خذلان . وضمت الجلسة عددا من القيادات الذين لهم باع في صدد هذا الملف وهم النائب احمد سمير زكريا عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس الشيوخ، والنائبة منى عبدالله عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، والنائبة زينب السلايمي عضو لجنة المقترحات والشكاوى بمجلس النواب، والنائب عادل يونس حماد عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، كممثلين عن مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام، و طه أبو اللوز أمين عام نقابة المنتجين الزراعيين ومنسق البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة شباب الفلاحين،والنائبة امل زكريا قطب عضو مجلس النواب المصري وعبد العزيز سمير رئيس اتحاد شباب العمال ونخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلاحين نقيب الفلاحين مشيرة خطاب مجلس الشباب المصری مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
منتديات .. شباب الزمن الضائع !
بقلم: حسين الذكر ..
كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .
في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !