مفاجأة سارة في مانشستر يونايتد قبل وصول أموريم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت تدريبات مانشستر يونايتد مشاركة نجمه ليني يورو، مدافع الشياطين الحمر، في جزء من مران الفريق للمرة الأولى في آخر ثلاثة أشهر، حيث يحاول استعادة جاهزيته بعد شفائه من الإصابة في القدم.
وترك يورو /18 عاما/ فريق ليل الفرنسي للانضمام لمانشستر يونايتد في يوليو الماضي، وانضم اللاعب مقابل 62 مليون يورو (6ر67 مليون دولار) والتي يمكن أن ترتفع إلى 70 مليون إذا حقق اللاعب الشروط الموضوعة في عقده.
ولكن يورو تعرض لإصابة في مشط القدم بعد أسبوعين من انضمامه وبالتحديد في ثاني مباراة ودية يظهر بها مع مانشستر يونايتد، والتي بسببها خضع لجراحة مطلع أغسطس الماضي.
ولم يتمكن المدافع الفرنسي من خوض أي مباراة رسمية مع إريك تن هاج ولكنه يقترب من استعادة جاهزيته قبل وصول روبين أموريم، المدير الفني الجديد للفريق، والذي سيتولى مهامه يوم الاثنين المقبل.
وتدرب يورو مع بقية الفريق للمرة الأولى استعدادا لمواجهة باوك في الدوري الأوروبي.
ورحب زملاؤه بالفريق بعودته للتدريبات اليوم الأربعاء، حيث قاموا بتشكيل نفق وصفعه أثناء عبوره من هذا النفق.
وذكرت وكالة الانباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن يورو أكمل أغلب المران ولكن لا يتوقع ألا يشارك أمام باوك أو ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي.
وتدرب كريستيان إريكسين وأنتوني اليوم الأربعاء، بعدما غابا عن أول مباراتين لرود فان نيسترلوي، المدرب المؤقت، وذلك بعد عودة ماسون مونت في وقت سابق.
ويتدرب تيريل مالاسيا مع الفريق، ولكن لوك شاو وكوبي ماينو وهاري ماجواير يواصلون الغياب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد نادي مانشستر يونايتد ليني يورو
إقرأ أيضاً:
التاريخ ينحاز لبيلباو أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت
تتجه الأنظار إلى ملعب "نيو سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يستضيف أتلتيك بيلباو فريق مانشستر يونايتد، غدًا الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.
وكان الفريقان قد وصلا إلى المربع الذهبي بعد مشوار طويل، حُسمت آخر محطاته في دور الثمانية؛ حيث تغلب بيلباو على رينجرز الإسكتلندي بهدفين دون رد في مجموع المباراتين، فيما احتاج مانشستر يونايتد إلى الوقت الإضافي ليتفوق على ليون الفرنسي بنتيجة 7-6 في مجموع المواجهتين، بعدما فاز 5-4 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعبه.
ويعوّل بيلباو على خبرات مدربه إيرنستو فالفيردي، الذي سبق له تدريب عدد من الأندية الإسبانية الكبرى، أبرزها برشلونة، ويسعى الفريق الباسكي إلى الوصول للنهائي الذي سيُقام على ملعبه، ما يمنحه فرصة ذهبية لتحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه وبين جماهيره.
في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم إلى بلوغ النهائي والتتويج بالبطولة، باعتبارها بوابة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد فشله في تحقيق ذلك عبر الدوري المحلي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع عشر قبل أربع جولات من نهاية البريميرليغ.
وكان مانشستر يونايتد قد أنهى مرحلة المجموعات في المركز الثالث، ليتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما جاء بيلباو في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن الشياطين الحمر.
ويبتسم التاريخ لصالح بيلباو، إذ سبق له التفوق على مانشستر يونايتد ذهابًا وإيابًا في موسم 2011/2012 ضمن دور 16 من البطولة ذاتها، بنتيجتي 2-1 و3-2.
صدام الحاضر والمفاجآت
وفي نصف النهائي الآخر، يستضيف توتنهام فريق بودو جليمت النرويجي، في مواجهة بين فريقين يعيشان ظروفًا متباينة.
يمر توتنهام بمرحلة صعبة خلال الموسم الحالي الذي لم يحقق فيه أهدافه، مكتفيًا حتى الآن بالمركز الثالث عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، ما أثار غضب الجماهير التي وجهت انتقادات لاذعة للمدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، وسط تقارير تشير إلى إمكانية رحيله بنهاية الموسم في حال حدوث انتكاسة جديدة.
وكحال مانشستر يونايتد، يعوّل توتنهام على الدوري الأوروبي كفرصة أخيرة لإنقاذ موسمه، آملًا في استعادة أمجاده الأوروبية بعدما تُوج بالبطولة مرتين عامي 1972 و1984، غير أنه سيواجه خصمًا نرويجيًا طموحًا فاجأ الجميع.
فقد أطاح بودو جليمت بفرق كبيرة خلال مشواره، أبرزها بورتو البرتغالي، وتفينتي الهولندي، وأولمبياكوس اليوناني، ولاتسيو الإيطالي، ليبلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق للنادي.
ويخشى توتنهام مفاجآت الفريق النرويجي، لكنه سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور في لقاء الذهاب، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض الإياب الأسبوع المقبل على ملعب بودو جليمت، الذي أثبت قدرته على استغلال أرضه بفعالية في مختلف مراحل البطولة.
تُقام مباريات الذهاب غدًا الخميس، بينما تُجرى لقاءات الإياب الأسبوع المقبل، على أن يُقام النهائي المرتقب على ملعب "نيو سان ماميس" يوم 21 مايو / أيار المقبل.