294 هزة أرضية تضرب منطقة سد الموصل.. ودراسة تحلل مدى خطورتها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أصدر قسم الرصد الزلزالي في هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الأربعاء، (6 تشرين الثاني 2024)، تقريراً عن النشاط الزلزالي في منطقة سد الموصل شمالي محافظة نينوى خلال الـ 30 سنة الماضية.
وجاء في التقرير، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم تسجيل 294 هزة أرضية تراوحت قوتها بين (1 الى 4.
وأشار الى، انه "ومن خلال الدراسة والنتائج المستخلصة ودراسة مواقع الهزات مع توزيع الفوالق، تبين ان مستوى النشاط الزلزالي في المنطقة دون المتوسط وضمن المستويات الطبيعة ولا يشكل خطورة على السد مع التوصية باستمرار التسجيل والمراقبة وضرورة انشاء شبكة محطات زلزالية خاصة بسد الموصل لمراقبة النشاط الزلزالي".
يشار الى ان سد الموصل، يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق بني على مجرى نهر دجلة، وافتتح عام 1986، يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، ويعمل على توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري في اتجاه مجرى النهر. يحتفظ الهيكل بحوالي 11.1 كيلومتر مكعب من المياه ويوفر الكهرباء لـ 1.7 مليون من سكان الموصل.
ولقد تم بناء السد في الثمانينيات على أساس أرض كلسية (جبسية) تتأكل تتدريجيا بالمياه، وقد أدت المخاوف التي تضمنت عدم استقرار السد إلى إصلاح وإعادة تأهيل كبير للسد بعد عام 2003.
ويقول تقرير للأمم المتحدة ان السد "يواجه مخاطر كبيرة قد تؤدي الى انهياره، بسبب طبقات الجبس شديدة الذوبان الموجودة أسفل أساساته، وقد يؤدي انهيار السد إلى حدوث موجة تسونامي يصل ارتفاعها الى 45 متراً تهدد سكان المناطق التي يخترقها نهر دجلة في مدينة الموصل خلال 2- 4 ساعات، كما ويخشى في حال انهيار السد أن يفقد ما يزيد على نصف مليون شخص حياتهم، بل قد تغمر مياه الفيضان حتى العاصمة بغداد بارتفاع قد يصل الى 8 أمتار خلال 60 – 70 ساعة، مما يؤثر على ما يقارب 4 – 6 ملايين من المواطنين على طول السهول الفيضية لنهر دجلة".
وبددت الحكومة العراقية هذه المخاوف أكثر من مرة وأكدت استمرار عمليات تحشية أساسات جسم السد الضخم بمواد اسمنتية خاصة تجعله صامدا ومقاوماً للتآكل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سد الموصل
إقرأ أيضاً:
مرصد الختم الفلكي يوثق النشاط الشمسي من سماء أبوظبي
ابوظبي: «الخليج»
تزامناً مع اشتداد النشاط الشمسي، تمكن مرصد الختم الفلكي في أبوظبي من التقاط مقطع فيديو يوثق النشاط الشمسي ظهر يوم أمس الثلاثاء.
ومدة المقطع سبع ثوان وهو تسريع لآلاف الصور التي التقطت خلال مدة زمنية مقدارها نصف ساعة.
وتم التصوير باستخدام تلسكوب شمسي متخصص (هيدروجين ألفا)، وتظهر على الحواف كيفية تحرك ألسنة اللهب، والمقذوفات النارية التي تظهر أحيانا، وصادف وقت التصوير حدوث ظاهرة توهج شمسي (Flare) تظهر أعلى وسط الشمس في نهاية المقطع.
وتم الـتصوير من قبل محمد عودة في مرصد الختم الفلكي، وفريق المرصد، أسامة غنّام، أنس محمد، خلفان النعيمي.
ويشار إلى أن المقطع يظهر بعض ألسنة اللهب (Prominences) على الأطراف، والأشواك الشمسية الصغيرة (Spicules) على كامل حافة الشمس، وبعض الأشرطة الشمسية الداكنة (Filaments) على سطح الشمس، وإحدى البقع الشمسية التي حدثت عندها ظاهرة التوهج، والطبقة من الشمس التي تظهر من خلال هذا التلسكوب الشمسي، وتظهر في الصورة الطبقة اللونية (Chromosphere) التي تقع فوق الطبقة الضوئية (Photosphere) ونراها بالعين المجردة وتظهر من خلال التلسكوبات العادية.