مأرب: «مسام» ينفذ حملة لتوعية طلاب مدرسة الكويت في مخيم السويداء بمخاطر الألغام
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شمسان بوست / إعلام مشروع مسام:
نفذ المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام “مسام” اليوم حملة توعوية لطلاب مدرسة الكويت الأساسية في مخيم السويدا بمحافظة مأرب لتعريفهم بمخاطر الألغام.
تهدف الحملة إلى رفع مستوى وعي الطلاب بخطورة العبث بالألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة وكيفية التعامل معها بطرق آمنة وضرورة تجنبها للحفاظ على حياتهم وضمان سلامتهم.
وتتضمن تقديم معلومات إرشادية عبر الإذاعات المدرسية بالطرق والآليات الصحيحة في التعامل مع الألغام وكافة المواد المتفجرة والأجسام الغريبة والمشبوهة من مخلفات الحرب المختلفة وتعريفهم بالوسائل الآمنة التي يجب اتباعها في المناطق الملوثة بالألغام.
وخلال التنفيذ، وزع الفريق الإعلامي لمشروع مسام 200 حقيبة مدرسية مجهزة بكامل مستلزماتها على طلاب المدرسة كمساهمة تحفيزية من المشروع للطلاب لتشجيعهم على مواصلة تعليمهم والمساهمة في تخفيف جزء من الأعباء التعليمية عن أسرهم.
وأوضح الفريق أن مشروع مسام وفرقه الميدانية العاملة في عدة محافظات نفذ خلال الفترة الماضية عدة حملات مماثلة، آخرها حملة نفذها فريق 13 مسام في مدرسة بدر الكبرى بمديرية الوادي منتصف أكتوبر الماضي.
مؤكداً أهمية دور الطلاب في إيصال الرسائل التوعوية والإرشادية لمشروع مسام إلى كافة أفراد المجتمع، إلى جانب حثهم على توخي الحذر وتجنب لمس أي أجسام غريبة قد يصادفونها وضرورة إبلاغ معلميهم وأسرهم فور ملاحظتهم لجسم مشبوه.
من جانبهم، عبر طلاب ومعلمو مدرسة الكويت عن شكرهم الجزيل لمشروع “مسام” على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة من خلال تنفيذ هذه الحملة المهمة لتوعيتهم بمخاطر الألغام وكافة المواد المتفجرة وحرصه الشديد على حمايتهم منها، وتجنيبهم كافة أضرارها وآثارها المدمرة على حياتهم.
مثمنين جهود المشروع وتضحياته الجسيمة التي قدمها منذ بداية عمله في اليمن في سبيل تطهير بلادنا من ملايين الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني بأحجام وأشكال مختلفة ونشرتها بأعداد مهولة وبصورة عشوائية في المدارس والطرقات العامة في معظم المحافظات اليمنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: متابعة مستمرة لمشروع محطة الضبعة النووية وملتزمون بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ في ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.
جاءت تلك التصريحات خلال بيان صحفي صادر من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على هامش لقاء الوزير بجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وعقد الجانبان المصري والروسي اجتماعا بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعدد من القائمين على المشروع فى الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقًا للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.
وأكد الوزير خلال لقاءه، على اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لا سيما فى توليد الطاقة الكهربائية.
ونوه الوزير، إلى ان هناك خطة عمل فى اطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية "فى اطار البرنامج النووى السلمى لتوليد الكهرباء، مؤكدا المتابعة اليومية للمشروع من قبل القيادة السياسية، فى إطار عمق العلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.
كما بحث الاجتماع سبل تسريع تنفيذ مشروع الضبعة النووي، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية، فى اطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة فى توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية.