شمسان بوست / إعلام مشروع مسام:

نفذ المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام “مسام” اليوم حملة توعوية لطلاب مدرسة الكويت الأساسية في مخيم السويدا بمحافظة مأرب لتعريفهم بمخاطر الألغام.

تهدف الحملة إلى رفع مستوى وعي الطلاب بخطورة العبث بالألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة وكيفية التعامل معها بطرق آمنة وضرورة تجنبها للحفاظ على حياتهم وضمان سلامتهم.



وتتضمن تقديم معلومات إرشادية عبر الإذاعات المدرسية بالطرق والآليات الصحيحة في التعامل مع الألغام وكافة المواد المتفجرة والأجسام الغريبة والمشبوهة من مخلفات الحرب المختلفة وتعريفهم بالوسائل الآمنة التي يجب اتباعها في المناطق الملوثة بالألغام.

وخلال التنفيذ، وزع الفريق الإعلامي لمشروع مسام 200 حقيبة مدرسية مجهزة بكامل مستلزماتها على طلاب المدرسة كمساهمة تحفيزية من المشروع للطلاب لتشجيعهم على مواصلة تعليمهم والمساهمة في تخفيف جزء من الأعباء التعليمية عن أسرهم.

وأوضح الفريق أن مشروع مسام وفرقه الميدانية العاملة في عدة محافظات نفذ خلال الفترة الماضية عدة حملات مماثلة، آخرها حملة نفذها فريق 13 مسام في مدرسة بدر الكبرى بمديرية الوادي منتصف أكتوبر الماضي.

مؤكداً أهمية دور الطلاب في إيصال الرسائل التوعوية والإرشادية لمشروع مسام إلى كافة أفراد المجتمع، إلى جانب حثهم على توخي الحذر وتجنب لمس أي أجسام غريبة قد يصادفونها وضرورة إبلاغ معلميهم وأسرهم فور ملاحظتهم لجسم مشبوه.

من جانبهم، عبر طلاب ومعلمو مدرسة الكويت عن شكرهم الجزيل لمشروع “مسام” على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة من خلال تنفيذ هذه الحملة المهمة لتوعيتهم بمخاطر الألغام وكافة المواد المتفجرة وحرصه الشديد على حمايتهم منها، وتجنيبهم كافة أضرارها وآثارها المدمرة على حياتهم.

مثمنين جهود المشروع وتضحياته الجسيمة التي قدمها منذ بداية عمله في اليمن في سبيل تطهير بلادنا من ملايين الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني بأحجام وأشكال مختلفة ونشرتها بأعداد مهولة وبصورة عشوائية في المدارس والطرقات العامة في معظم المحافظات اليمنية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

«التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية (ACTIVE-ATS)» على مدار يومين، وذلك في ضوء توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها، نظرًا لأنها نموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية.

44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة

وفي كلمة مسجلة، أعرب الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته بإطلاق الفاعلية الختامية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر في إعداد مجموعة مميزة من المعلمين على مستوى التعليم الفني خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقد وصل عدد المعلمين إلى أكثر من 44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة.

وثمن جهود جامعتي حلوان وهاماك بفنلندا في وضع منهجية برامج تدريبية مميزة، التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى المعلمين المشتركين في الدورات التدريبية، وأصبحوا مدربين محترفين يستطيعون نقل خبراتهم إلى زملائهم، مشيرًا إلى أنّ تلك الفاعلية تؤكد أن هذا التعاون كان مثمرا.

ومن جهته، استعرض الدكتور محمد عبدالرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني، تاريخ المشروع، مثمنا الدور البناء للراحل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني السابق في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وجامعة هاماك وممثلي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كان عدد المدارس 27 ، وجرى الاستعانة بمهندسين خارجيين للتدريس بها في بعض التخصصات التى يوجد بها عجز، ثم إعداد المشروع لرفع كفاءتهم في الجانب التربوي.

الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي

وأضاف أن المشروع يهدف لرفع كفاءة المعلمين سواء العاملين بالتربية والتعليم أو خارجها وتدريس الجانب التربوى، إذ جرى التقدم بالفكرة في 2021، وكانت بداية المشروع في ديسمبر 2022، وجاري الانتهاء في ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه يجري دراسة نتائج المشروع، وقياس الأثر في رفع الكفاءة وتحقيق الأثر التربوي لدى 44 معلما، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي والشركاء لاستمرار المشروع.

وأعربت دكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، عن سعادتها بهذا المشروع الذي استمر لمدة عامين، إذ بدأ في يناير 2023 وسينتهي في ديسمبر المقبل، وتمثل جامعة هوماك بفنلندا الجهة المنسقة للمشروع، ويستهدف بناء القدرات من خلال الشركاء ممثلين في وزارة التربية والتعليم وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا.

وأشارت إلى أن جامعة حلوان أعدت ثلاثة تقارير وتتضمن التعريف بدور معلم التعليم الفني بناء على الخبرات الدولية والتراث المصري والبحوث المصرية في هذا المجال، والدراسات والمسوح مع المدارس والصناعة واحتياجاتها في التدريب، وتوجيه الاحتياج الحالي في مجال الصناعة والتدريب، مشيدة بإمكانيات وقدرات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطبيقها واستغلالها من خلال الدعم والتدريب المناسب.

وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة كاريتا كروز استشاري أول جامعة هاماك للعلوم التطبيقية بفنلندا، أن الكفاءة تتعلق بالقدرة على استخدام المعرفة والمهارات لتنفيذ مهام العمل وتحقيق النتائج المستهدفة في إطار زمني محدد، وهو ما تحقق بوضوح في هذا المشروع، موضحة أن المشاركة الأوروبية، وخاصة من الجانب الفنلندي، اعتمدت على مفهوم التعلم المتمركز حول الطالب، بينما ركز الجانب الألماني على فلسفة التعلم القائم على العمل.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة عين شمس يبدعون فى تصميم وصناعة روبوتات مدمجة
  • مدير مدرسة ثانوي بالغربية يدشن حملة لضبط الطلاب أثناء التزويغ بالمقاهي
  • «التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»
  • الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات بمخاطر المواد المخدرة
  • الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر المواد المخدرة
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
  • للتوعية من مخاطر المخدرات.. «الداخلية» تواصل عقد اللقاءات مع طلبة المدارس والجامعات
  • للتوعية بمخاطر المخدرات.. الداخلية تعقد لقاءات مع طلبة المدارس
  • "القومي للمرأة ببني سويف" ينفذ حملة "طرق الأبواب" بـ 9 قرى