أكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب الأهمية الكبيرة للقمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك عبدالله الثاني ملك الأردن والرئيس الفلسطينى محمود أبو مازن ، والتى انعقدت بمدينة العلمين الجديدة والتى تؤكد أن الموقف المصري  قيادة وشعبا من دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ثابت وتاريخي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وتعمل دائما على إحلال السلام.

 

وأشارت " إسماعيل " فى بيان لها أصدرته اليوم أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة ملحة على المستويين الإقليمي والدولي وتحقيق الأمن والسلم الدوليين مؤكدة على ضرورة دعم المجتمع الدولى لقمة العلمين الثلاثية ولرؤية مصر فى ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطينى .

 

وطالبت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل من المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي لجميع الاجراءات والانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها ضد الفلسطينيين وأراضيهم وضرورة الرجوع للمعاهدات الدولية والمواثيق الأممية بشأن القضية الفلسطينية والقضايا المماثلة والدفع نحو استئناف المفاوضات وتثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي موجهة التحية والتقدير للشعب الفلسطينى الصامد فى وجه الاحتلال الإسرائيلي واصراره على الحصول على جميع حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي ملك الأردن مدينة العلمين الجديدة محمود أبو مازن

إقرأ أيضاً:

الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يظل العراق، رغم ثرواته وإمكاناته، أسير مخاطبات روتينية وقرارات مؤجلة.
ولعقود مضت، ظل تنفيذ قرارات القضاء بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين، إلى التقاعد معطلاً، وكأن الزمن توقف في دوامة من الأوراق الرسمية والمصالح المتضاربة والترضيات.

بين أروقة رئاسة الجمهورية، وجواب البرلمان، ووعود لا تنتهي، تسير الدولة في متاهة من التسويف، حيث تُكتب المخاطبات وتُدرس الملفات، وتُصرف الأموال بلا أي طائل، من أجل قانون.
نواب يجمعون التواقيع، ورؤساء يطلقون الوعود، والنتيجة: قرارات بلا روح، وقوانين بلا تنفيذ.

كأنما أصبح التغيير مجرد وهم يُباع للشعب في سوق من الأكاذيب المكررة.

في المقابل، هناك دول نهضت من العدم، اتخذت قرارات مصيرية في غضون أيام أو أسابيع، أعادت رسم خارطتها وأكدت سيادتها.

أما العراق، فعلى مدار عقدين من الزمن، لم يتخذ خطوة واحدة ترسم ملامح دولة عصرية تحترم القانون وتُقدّر العدالة. الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية حولت النظام السياسي إلى كيان نفعي، يرضي زيداً ويهادن عمراً على حساب المصلحة العامة.
دولة ضعيفة أسيرة نفوذ الأحزاب وأهواء السياسيين، بعيدة عن الشفافية والمسؤولية.
غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ القرارات لا يعني فقط تجاهل العدالة، بل يُحرم الأجيال الشابة من فرص العمل، بينما تُستنزف الموازنات في تغطية امتيازات شخصيات لا تزال عالقة في عقلية الهيمنة.

إن العراق اليوم بحاجة إلى قرارات جريئة، قرارات تنهي زمن التسويف وتعيد للدولة هيبتها. فالمستقبل لن يُبنى بورق مكدّس في أدراج المؤسسات، بل بإرادة سياسية صارمة ترسم الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • برلمانية: قرار حظر استضافة العرافين يعزز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45361 شهيدًا
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
  • برلمانية تطالب بتعاون محافظتي البحر الأحمر وسوهاج بشأن احتياجات الغردقة
  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
  • الدرقاش: الدولة الوحيدة المستقلة هي أفغانستان
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • لأول مرة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف باغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان