نائب أوكراني يدعو إلى التخلي عن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
اعتبر نائب أوكراني بارز أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يفرض على أوكرانيا التخلي عن "خطة النصر" التي أعلنها فلاديمير زيلينسكي وعدم التعويل على الدعم "الخيري" من قبل الغرب.
وكتب النائب أليكسي غونتشارينكو عبر "فيسبوك" اليوم الأربعاء: "النظام العالمي في عهد دونالد ترامب لن يقوم على القواعد، بل على الاتفاقيات.
واعتبر غونتشارينكو أن أوكرانيا تحتاج إلى "خطة صمود لا يقهر" خاصة بها و"على الفور".
في 18 أكتوبر قدم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني ما يسمى "خطة النصر" لأوكرانيا، التي تضمنت 5 بنود و3 ملاحق سرية. ونصت الوثيقة على ضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو" ومنحها العضوية لاحقا، ورفع القيود المفروضة على قصف الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى ونشر "حزمة شاملة غير نووية لردع روسيا" في أراضي أوكرانيا. لروسيا. وشدد زيلينسكي على أن تنفيذ الخطة "يعتمد على الشركاء".
ووصفت الخارجية الروسية "خطة النصر" لزيلينسكي بأنها تشكيلة من الشعارات غير المتماسكة، لا تؤدي إلا إلى جر "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن خطة السلام الحقيقية لسلطات كييف تتمثل في إدراك عقم السياسات التي تنتهجها.
خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات الأمنية. وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.
أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يفرض على أوكرانيا من قبل الغرب خطة النصر تل أبیب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للحصول على منظومات باتريوت الدفاعية
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات نشرتها حساباته الرسمية، عن عزم أوكرانيا على التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتأمين منظومات "باتريوت" الدفاعية.
وأشار إلى أن أولويته القصوى في الوقت الراهن هي تعزيز قدرة بلاده على الدفاع الجوي، مشددًا على أن أوكرانيا لا تطلب مساعدات خيرية، بل تسعى لتأمين أنظمة دفاعية ضرورية لأمنها الوطني.
وقال زيلينسكي في فيديو نشره عبر منصته على "إكس" (تويتر سابقًا): "عقدتُ اجتماعًا لهيئة الأركان. واستعرضنا تقريرًا منفصلاً من وزير الدفاع. الأولوية القصوى هي للدفاع الجوي، وتأمين الأنظمة وإمدادات الصواريخ لها، واتفاقياتنا مع شركائنا".
وأوضح الرئيس الأوكراني أن بلاده على استعداد لشراء العدد اللازم من المنظومات الدفاعية، بما في ذلك منظومات "باتريوت"، وهو ما يعكس حرص كييف على تأمين دفاعاتها الجوية.
وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا وجهت دبلوماسييها للعمل بجهد أكبر للحصول على رد إيجابي بشأن منظومات "باتريوت".
وقال: "لقد اقترحنا خيارات ملموسة للاتفاق لحماية شعبنا". كما أشار إلى أن أوكرانيا تستعد لدخول مفاوضات لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي محليًا، بما يتماشى مع احتياجاتها الدفاعية.
وفي نفس السياق، أقر زيلينسكي بعدم قدرة أوكرانيا على استعادة شبه جزيرة القرم بالقوة العسكرية في الوقت الراهن. وكان قد أكد في إحاطة صحفية أنه يتفق مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أن أوكرانيا لا تمتلك القوة العسكرية اللازمة لاستعادة السيطرة على القرم بالقوة.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن الحل في هذه القضية يكمن في الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية الدولية على روسيا، مشيرًا إلى ضرورة استمرار الضغط على موسكو من خلال العقوبات وغيرها من الوسائل، ولكن بشرط أن يكون ذلك بعد التوصل إلى "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط".
وأكد زيلينسكي أن موقف أوكرانيا بشأن القرم ثابت ولا يتعارض مع الدستور الأوكراني، حيث أكد أن "هذه الأرض ليست ملكي، إنها ملك الشعب الأوكراني". كما شدد على أن أوكرانيا ترفض الإقرار بشرعية ضم روسيا للقرم، الذي تم بشكل غير قانوني منذ عام 2014.