هدى يسى: إقامة مدينة صناعية باستثمارات مصرية للبتروكيماويات بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شاركت دكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ، كمتحدث رسمى فى جلسة جمعية الأمم المتحدة في روسيا بعنوان "مدينة يكاترينبورع نهج متعدد التخصصات والقطاعات لتحقيق اهداف التنمية المستدامة"، والمقامة خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي .
وبدأت دكتورة هدى يسي فى كلمتها خلال الجلسة ، بتقديم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ، على الطفرة المحققة لاستدامة التنمية بالمدن وإقامة مدن الجيل الرابع فى ظل الجمهورية الجديدة التى تمثل طفـرة غيـر مسـبوقة فـي مجـال العمـران والتى تضمنـت 37 ً مدينـة فـي جميـع محافظـات الجمهورية، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة المدينة الرقمية المستدامة.
وأكدت أهمية التعاون الدولى فى تحقيق التنمية المستدامة مشيرة إلى رؤية الاتحاد الذى يركز على تشجيع الاستثمار، بوصفه المحفز الرئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
وألقت الضوء حول إقامة الاتحاد حاليا على أرض الواقع ، مدينة صناعية صديقة البيئة باستثمارات مصرية من أعضاء الاتحاد ، على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان ، والمنتظر بدء تشغيلها منتصف العام المقبل و تتخصص فى قطاع البتروكيماويات وإعادة التدريب من خلال مركز النجاح للتدريب الفنى على التقنيات الحديثة لتدريب العاملين وتوفير فرص عمل لهم بالمدينة الصناعية الجديدة .
وأضافت هدى يسى قائلة: "أصبحت أهداف التنمية المستدامة المخطط تحقيقها بحلول عام 2030 ضرورة هامة حيث تمثل خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع وتتصدى هذه الأهداف للتحديات العالمية التي نواجهها، وتكوين مدن ومجتمعات أقوى وأكثر مرونةً".
وأشارت إلى أن التنمية المستدامة ومستقبل العالم من أهم محاور قمة الاستثمار العربي الافريقي والتعاون الدولى التى ينظمها الاتحاد ، برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مدينة صناعية البتروكيماويات العاشر من رمضان التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة
تعلن مؤسسة حماة الأرض عن إضافة شرط جديد للحصول على درعها للتنمية المستدامة.
يأتي هذا الشرط بعد توقيعها بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يعزز ضرورة أنْ تحقق الشركات المتقدمة للفوز بالدرع البعدَ الاجتماعي، مما يؤكد حرص وزارة التضامن الاجتماعي وحماة الأرض على ألا يُمنح الدرع إلا للشركات والمؤسسات التي تستحقه بجدارة.
وبموجب البند الرابع من هذا البروتوكول، يتعين على الشركات المتقدمة للفوز بالدرع أنْ تقوم بتعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر التي تعيش تحت خط الفقر للعمل لديها.
وبهذه الخطوة، تؤكد حماة الأرض أنَّ التميز لا يُقاس بالإنجازات الاقتصادية والبيئية فقط، بل يشمل -أيضًا- الالتزامَ بدعم المجتمع، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وتابع: درع حماة الأرض الذي أصبح رمزًا للمسئولية المجتمعية والاقتصاد المستدام والتوافق البيئي، لم يكن -ولن يكون- يومًا في متناول الجميع، وإنما هو حق أصيل فقط للشركات التي تُثبت كل يوم إسهامها العميق في تحقيق التغيير الإيجابي في أرض الواقع.