زنقة20|الداخلة

شهدت مدينة الداخلة اقصى جنوب البلاد تدشين وإعطاء إنطلاقة جملة من المشاريع النوعية التي تلامس تطلعات الساكنة، وذلك بمناسبة الإحتفالات المخلدة للذكرى 44 لإسترجاع إقليم وادي الذهب.

مشاريع جديدة أبصرت النور بمدينة الداخلة وجه حاضرة وادي الذهب كواجهة سياحية عالمية وكمدينة مغربية قنصلية وباعتبارها منصة واعدة للإسثمارات العالمية وملتقى للمستثمرين ورجال الاعمال من مختلف دول العالم.

وبحضور والي الداخلة لامين بنعمر ورئيس مجلس جهة الداخلة الخطاط ينجا ومنتخبون وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية الوزانة.

أشرف اليوم الأثنين 14 غشت الجاري، رئيس المجلس الجماعي للداخلة الراغب حرمة الله على تدشين ساحة عمومية من الجيل الجديد بحي النهضة الحي الأكثر كثافة سكانية بالمدينة.

ونظير قيمة ورمزية هذه الذكرى الغالية على عموم المغاربة من طنجة إلى لكويرة، ولاسيما ساكنة مدينة الداخلة تم تسمية هذه الفضاء العمومي ” ساحة 14 غشت “.

وفي السياق ذاته، أعلن المجلس الإقليمي للداخلة محمد سالم حمية عن إنطلاق الأشغال بساحة الحسن الثاني التي تتواجد في قلب مدينة الداخلة وذلك في إطار التعاون والتكامل بين المجالس المنتخبة

وجرى تدشين وإعطاء إنطلاقة مجموعة مهمة من الأوراش المفتوحة من طرف المجلس الجماعي للمدينة، والتي تهم بالأساس الإنارة العمومية وتهيئة المدارات وأشغال المغلف الحام.

يذكر بأن مدينة الداخلة قد تحولت حاضرة أقاليم جنوب المملكة أخيرا الى ورش مفتوح وذلك في إطار خطة محكمة من المجلس الجماعي للمدينة لتطوير البنية التحتية وتأهيل مختلف الأحياء وتلبية حاجيات الساكنة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مدینة الداخلة

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يوجه بتنفيذ مشاريع تعزز مكانة أبوظبي عالمياً في البحث والتطوير

ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي عُقد في مكتب أبوظبي التنفيذي.

وناقش الاجتماع جهود تطوير المواهب الوطنية، وإنجازات البحث والتطوير، وآفاق إطلاق المشاريع التجارية الجديدة، وأوجه التعاون الدولي خلال عام 2025، حيث تهدف الخطط المستقبلية إلى الاستثمار في تعزيز الكفاءات الوطنية، وتمكينها في مجال العلوم والتكنولوجيا. دعم المواهب 

وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية دعم المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، موجّهاً المجلس لتنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية تُسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للبحث والتطوير، وتسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية.
كما شدَّد  خلال الاجتماع، على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات البحثية الرائدة، بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لدفع عجلة الابتكار.

أعداد الكوادر 

وشهد مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، خلال عام 2024، زيادة بنسبة 20% في أعداد كوادر البحث والتطوير التي تضمُّ نخبة من العلماء والباحثين، كما ارتفع عدد الباحثين الإماراتيين بنسبة تفوق 9%، ليصل عددهم إلى 210 مواطنين إماراتيين يسهمون في إثراء مشهد البحث العلمي على المستوى العالمي.
ويعكس هذا التقدم التزام المجلس بتوفير بيئة بحثية تُتيح المجال أمام المواهب الإماراتية والعالمية لتحقيق تطلعاتها.

شراكات استراتيجية 

وقد عزّز المجلس، خلال العام الماضي، من حضوره على الساحة العالمية عبر سلسلة من الشراكات الاستراتيجية، إذ استكمل 28 مشروعاً بحثياً دولياً بالتعاون مع شبكة واسعة من الجامعات حول العالم، كما وقّع اتفاقيات تعاون مع نخبة من الشركاء الدوليين في البحث والتطوير، لتوسيع آفاق البحوث المشتركة وتبادل المعرفة.
وفي إطار هذا التوسع، أبرم المجلس شراكات حكومية مع دول عدة، ومن بينها، إسبانيا وصربيا وأوزبكستان، إلى جانب جهات عالمية رائدة، فضلاً عن إبرامه لاتفاقيات مع تسع جهات محلية.
وعلى صعيد آخر، واصلت "خارطة الإمارات للأبحاث" توسعها كمنصة مركزية تزوّد الباحثين بالمعلومات والموارد القيّمة، حيث استقطبت العديد من الخبراء والمراكز البحثية، ووفرت فرص تمويل تدعم منظومة الابتكار في الدولة، لتشهد المنصة نمواً ملموساً في ظل تزايد الجهات المشاركة والباحثين المسجلين.

تمكين المواهب 

وفي إطار تمكين المواهب الشابة، نجح برنامج المجلس لتنمية قدرات ومهارات الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في استقطاب أكثر من 3000 موهبة، إلى جانب إطلاق سبعة مشاريع جديدة تهدف إلى إلهام الجيل القادم وتحفيزه على خوض غمار العلوم والتكنولوجيا.
وسجل المجلس عبر ذراعه للأبحاث التطبيقية، معهد الابتكار التكنولوجي، نجاحاً بارزاً في تطوير ونشر نماذج أولية متقدمة ضمن بيئات تشغيلية حقيقية خلال العام الماضي، متجاوزاً بذلك التوقعات السنوية، ما يؤكد تنامي الطلب على الحلول التكنولوجية المخصصة ذات التطبيقات الواقعية.

مشاريع متطورة 

كما شهدت مجموعة من المشاريع المتطورة، التي صمَّمها معهد الابتكار التكنولوجي، من نماذج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمّية، والقدرات ذاتية القيادة في الجو والبر والبحر، قبولاً واسعاً من العملاء، مما يعزز مكانة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، كشريك استراتيجي لمختلف الصناعات والجهات الحكومية.
واحتفى المجلس كذلك بإتمام ثلاث فعاليات كبرى نظَّمتها "أسباير"، ذراع إدارة البرامج التابعة للمجلس، والتي تضمّنت إقامة "دوري أبوظبي للسباقات الذاتية"، و"تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت"، ومسابقة "إكس برايز لإطعام المليار التالي".

32 اتفاقية 

وعلى صعيد تطوير الأعمال، أبرم المجلس 32 اتفاقية جديدة تضمّنت إثباتات مفاهيم، وحزم مشاريع، واتفاقيات تعاون، وأطر عامة، في خطوة تعكس التقدم المستمر في مسيرة الابتكار وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وأطلق المجلس ثلاث شركات جديدة من خلال "فنتشر ون"، ذراع التسويق التجاري التابعة للمجلس، وهي "STEER AI"، التي ترسم ملامح مستقبل التنقل الذاتي الآمن والذكي، و"كوانتوم جيت"، التي تعزز الحماية المتقدمة للأصول الرقمية في "حقبة ما بعد الكوانتوم"، وشركة "نبات"، التي توظِّف التقنيات المتطورة لاستعادة التوازن البيئي، كما واصل المجلس دعم التوسع والنمو لشركته الأولى"AI71"، المختصة بابتكار حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات.

مقالات مشابهة

  • اجتماع لتقييم تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية والزراعية بمحافظة صنعاء
  • تدشين توزيع الأسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في 8 مديريات بإب
  • خالد بن محمد بن زايد يوجه بتنفيذ مشاريع تعزز مكانة أبوظبي عالمياً في البحث والتطوير
  • مناقشة تدشين مبادرة لتأهيل المواقع التراثية في شمال الشرقية
  • تظاهرة حاشدة وسط مدينة السويداء السورية تنديداً بتصريحات نتنياهو
  • في الذكرى 36 لعودتها.. علم مصر يرفرف على طابا
  • تجمع لأهالي مدينة حلب في ساحة سعد الله الجابري رفضاً للتصريحات الإسرائيلية الأخيرة ودعماً لوحدة الأراضي السورية
  • توقيف قاصرين متورطين في سرقة 33 مليون من منزل بالداخلة
  • مجلس رؤساء الجامعات الاردنية… هل يرى النور… !
  • رئيس الجمهورية يوجه كلمة بمناسبة الذكرى الـ54 لتأميم المحروقات