نظمت المكتبة الرقمية بجامعة المنوفية ورشة عمل تدريبية عن خدمات ومصادر معلومات بنك المعرفة المصري وذلك ضمن فاعليات الجلسة التدريبية السنوية للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وبالتعاون مع المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور طه الفرماوي ممثل المجلس الأعلى للجامعات وأحمد عاطف ممثل بنك المعرفة المصري وعدد من ممثلي دور النشر المشتركة بالبنك المعرفي المصري

وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة علي ان جامعة المنوفية هي من أولى الجامعات التي بادرت بالتسجيل في بنك المعرفة وأن الورشة التدريبية السنوية لبنك المعرفة بالجامعة والمجلس الأعلى للجامعات جاءت لتفعيل وتأكيد آلية الأستفادة القصوى من خدمات بنك المعرفة في البحوث العلمية وتذليل كافة الصعوبات المنهجية في البحث العلمي وتحقيق أقصى مصداقية للمعلومات أمام الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في مختلف الأقسام داخل الكليات العلمية والنظرية بالجامعة

كما أكد  رئيس الجامعة على أن هذه الورشة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير البحث العلمي وخطة مصر 2030 والتي تعني بزيادة الوعي بأهمية تفعيل بنك المعرفة المصري داخل الجامعات وتوسيع مساحة الاستفادة لجميع الفئات التي يوفرها بنك المعرفة بالمجلس الأعلى للجامعات أمام الفئات المجتمعية والتي تشمل بوابة الباحثين وبوابة القراء وبوابة الأطفال وبوابة الطلاب والمعلمون.

وحث رئيس الجامعة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا وطلاب المرحلة الجامعية  علي ضرورة وسرعة التسجيل في بنك المعرفة المصري والتعرف على الخدمات والمصادر التي يقدمها البنك في كافة العلوم التطبيقية والبحثية والتعرف بأهم دور النشر وقواعد البيانات العالمية في التطبيقيات البحثية العربية والأجنبية، مشيرا بأن بنك المعرفة يعد من أهم المنصات العلمية للوصول الى الأبحاث والاكتشافات الحديثة بكل سهولة وبأحدث التقنيات البحثية المختصرة للوقت والجهد والتكلفة، حيث يمثل البنك فرصة قيمية لتعزيز الابتكار والتبادل العلمي والمعرفي بين الباحثين على المستوى المحلي والدولي وهذا ما يدعمه بنك المعرفة المصري بالجامعة والمجلس الاعلى للجامعات باستمرار لخدمة الباحثين والارتقاء بالبحث العلمي.

وأشار الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الى أن الورشة التدريبية تعمل على تفعل ودفع الباحثين لحسابتهم الشخصية ببنك المعرفة المصري وخلق الثقة في الباحثين وطلاب الدراسات العليا على إجراء البحوث باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ومحركات البحث التي تساهم في توصيل المعلومات للباحثين وطلاب الدارسات العليا وطلاب الجامعة مع الحفاظ على الحقوق الملكية والفكرية.    

وأوضح الدكتور السيد الأسرج مدير عام المكتبات ومدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة بأن ورشة العمل قد تضمنت شرح مفصل للباحثين بدور النشر وقواعد البيانات العالمية والأجنبية المتعقدة مع بنك المعرفة المصري واستعراض الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك للباحثين وخطوات التسجيل وآليات البحث في كافة المصادر العلمية والتي تعمل على إثراء البحث العلمي وسرعة الإنجاز والمصداقية للمعلومة البحثية.

حضر فعاليات الورشة التدريبة رؤساء الأقسام بالكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين بالجامعة وطلاب الدارسات العليا وطلاب المرحلة الجامعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك المعرفة المصري جامعة المنوفية رئيس الجامعة أحمد القاصد بوابة الوفد هیئة التدریس والهیئة المعاونة بنک المعرفة المصری الأعلى للجامعات رئیس الجامعة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

لا معلومات.. مفقودو لبنان في سوريا ضائعون!

كثيرٌ من اللبنانيين ينتقلون إلى سوريا في الآونة الأخيرة، ليس من أجل النزهة ولا من أجل الإستقرار، بل من أجل البحث عن أقرباء لهم هم في عداد المفقودين ولا يعرفون عنهم شيئاً.   رحلة البحث من لبنان بدأت منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الجاري. منذ ذلك الحين، بدأ خالد محفوظ بالبحث مع أقرباء له عن "والد زوجته" الذي اختفى منذ العام 1987 ومكث في سجن صيدنايا لكن لا أثر له حتى الآن.   ما يجري هو أنّ الكثير من اللبنانيين غير معروفي المصير، لكنَّ المشكلة الأكبر تكمنُ في أن المعلومات عنهم في سوريا شحيحة، ما يجعل مكوث الأهالي هناك غير مُجدٍ وبالتالي ظهور جراح فوق جراح.
"بحث عبر الوساطة"    
بسبب "نُدرة المصادر" في سوريا للاستفسار عن مصير أحبابهم، قرّر لبنانيون العودة إلى بلدهم، لكنهم أبقوا خطوط تواصلهم مفتوحة مع لبنانيين يزورون سوريا بشكلٍ دوري كل مدة، أو مع سوريين يقطنون هناك ونشأت معهم علاقات متبادلة. فعلياً، فإن هؤلاء سيكونون "حلقة الوصل" بين لبنان وسوريا لمدّ أهالي المفقودين بمعلومات عسى أن يظهر الدخان الأسود من مكانٍ ما.   إزاء ذلك، كان محفوظ من الذين قرروا منح بعض الأشخاص صورة والد زوجته مع بياناتٍ خاصة به وذلك من أجل البحث عنه كلما ذهبوا إلى سوريا أو كلما تابعوا مع آخرين معلومات عن المفقودين.   كل ذلك يشير إلى أن البحث بات عبر "الوساطة"، لكنّ المشكلة تكمن في أن أمد الوجع قد يطول طالما أنه لا معلومات واضحة تساهم في شفاء غليل العائلات التي تنتظر أحباءها منذ سنوات طويلة.   أما على صعيد أوساط الجهات الفاعلة بشأن ملف المفقودين، فإنَّ الأمور "معلقة" حتى الآن، فالمعلومات لديهم غير دقيقة كما أن اللوائح الواردة من سوريا لأسماء المفقودين فيها الكثير من الشكوك.   إذاً، أمام كل ذلك، فإنّ ملف المفقودين بين لبنان وسوريا سيبقى معلقاً طالما أن تفاصيله منقوصة، والسؤال الأهم: هل فتح سقوط النظام وجعاً فوق وجع؟ في الواقع، فإن تحرير سجون النظام لم يُحرر كافة المفقودين، بل زاد المخاوف أكثر فأكثر عن مصيرهم غير المعلوم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للمعرفة» و«كندية دبي» تطوران التعاون
  • جديد زراعة الأسنان في ورشة عمل بكلية طب الأسنان جامعة المنوفية
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
  • جامعة القناة تحصد المركز الـ22 عربياً والـ8 مصرياً وفقاً للتصنيف العربي للجامعات
  • لا معلومات.. مفقودو لبنان في سوريا ضائعون!
  • تقدم جامعة المنوفية في التصنيف العربي للجامعات ARU محققة المركز 21
  • جامعة الفيوم تنظم ورشة عن خدمات مركز المعلومات بكلية الطفولة المبكرة
  • جامعة المنوفية تحتل المركز 21 في التصنيف العربي للجامعات ARU
  • جامعة المنوفية تحصد المركز 21 ضمن التصنيف العربى للجامعات ARU
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لشباب الباحثين في العلوم الزراعية بجامعة جنوب الوادي