هل يعزز فوز ترامب فرص التوصل لاتفاق سياسي في السودان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
رحب طرفا الحرب السودانية، الأربعاء، بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت، الثلاثاء، فيما توقع خبراء تغيرا في النهج الأميركي حيال ملف الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023.
التغيير _ وكالات
وهنأ قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان ترامب، وأعرب في تغريدة على حسابه على منصة “أكس” عن تطلعه لبناء علاقات متطورة مع الولايات المتحدة.
من جانبه، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو استعداده للتعاون “الوثيق” مع الإدارة الأميركية الجديدة في أي جهود تهدف إلى تحقيق سلام حقيقي في السودان يبنى على مبادئ الشمول والعدالة والاحترام المتبادل.
وقال خبراء ودبلوماسيون وسياسيون إن فوز ترامب بانتخابات الرئاسة، سيغير طريقة تعامل الولايات المتحدة مع ملف الحرب في السودان وفقا لسيناريوهين مختلفين.
وبعد 9 أشهر من تعيينه من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لم يتمكن المبعوث الخاص للسودان توم بيريللو، من تحقيق الهدف الأساسي من المهمة التي أوكلت إليه وهو وقف الحرب.
ويرى المحلل السياسي شوقي عبدالعظيم أن الملف السوداني مرشح لتغييرات سريعة وكبيرة في ظل إدارة ترامب.
وقال عبد العظيم بحسب “موقع سكاي نيوز عربية” : أتوقع أن تزيد التحولات الجديدة في الولايات المتحدة من وتيرة الضغط الدولي التي اتسمت بالضعف خلال الفترة الماضية.
ويتفق الباحث الأمين بلال مع ما ذهب إليه عبدالعظيم، معبرا عن اعتقاده بأن الإدارة الجديدة ستهتم بشكل أكبر بملف الحرب السودانية، وستسعى لممارسة ضغط اكبر لدفع طرفي الحرب للذهاب إلى طاولة المفاوضات.
ويشير بلال إلى أن ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية أن مسألة وقف الحروب تشكل هدفا أساسيا له، وأضاف : لا استبعد أن يدعم ترامب أي اتجاه لتدخل دولي أو فرص حظر للطيران او عقوبات أكثر قوة على أطراف الحرب والعناصر الداعية لاستمرارها.
الوسومأمريكا الانتخابات السودان ترامب فوزالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات السودان ترامب فوز
إقرأ أيضاً:
رئيسة الهندوراس تقترح إنهاء التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بسبب تهديد ترامب بالترحيل الجماعي
يناير 4, 2025آخر تحديث: يناير 4, 2025
المستقلة/- أثارت تصريحات رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي هددت فيها بوقف تعاون بلادها مع الجيش الأمريكي إذا نفذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعوده بشأن عمليات الترحيل الجماعي، موجة من الغضب السياسي في الداخل، حتى مع صمت الحكومة الأمريكية.
في خطاب يوم رأس السنة على قناة تلفزيونية وطنية، قالت كاسترو إنه إذا مضى ترامب قدمًا في عمليات الترحيل الجماعي، فإن هندوراس ستعيد النظر في التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.
وقالت كاسترو: “في مواجهة موقف عدائي من الطرد الجماعي لإخواننا، يتعين علينا أن نفكر في تغيير سياسات تعاوننا مع الولايات المتحدة، وخاصة في المجال العسكري”.
وقالت إن الولايات المتحدة حافظت على وجودها في الأراضي الهندوراسية لعقود من الزمن دون دفع أموال وإذا تم طرد الهندوراسيين بشكل جماعي فإن هذا الوجود لن يكون له أي سبب للوجود في هندوراس. وأضافت أنها تأمل أن تكون إدارة ترامب منفتحة على الحوار.
كان هذا مجرد أحدث رد فعل في المنطقة على التصريحات المبكرة لترامب.
قوبل تهديده بفرض تعريفات جمركية على المكسيك إذا لم تفعل المزيد لوقف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات باقتراح فرض تعريفات جمركية انتقامية من تلك الحكومة. ومؤخرا انتقد ترامب الرسوم المفروضة على عبور قناة بنما واقترح أن الولايات المتحدة قد تستعيدها، وهو الأمر الذي رفضه رئيس بنما بشدة.
الوجود العسكري الأمريكي الرئيسي في هندوراس موجود في قاعدة سوتو كانو الجوية خارج العاصمة. وفي حين أنها قاعدة هندوراسية، فقد حافظت الولايات المتحدة على وجود كبير هناك منذ عام 1983 وأصبحت نقطة انطلاق أمريكية رئيسية للمهام الإنسانية ومكافحة المخدرات في أمريكا الوسطى.
وهي موطن لقوة المهام المشتركة برافو، والتي وصفتها وزارة الدفاع الأمريكية بأنها وجود “مؤقت ولكن غير محدد”.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق، مشيرة إلى أن الأمر “يتعلق بتصريحات الحملة وليس السياسة”. ولم تستجب السفارة الأميركية في هندوراس على الفور لطلبات التعليق.
ومع ذلك، سارعت المعارضة السياسية لكاسترو إلى إدانة تعليقات الرئيس.
وقال خورخي كاليكس، وهو مرشح محتمل للرئاسة عن الحزب الليبرالي في انتخابات هندوراس المقررة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إن كاسترو وضع هندوراس “في خطر جسيم” لأسباب شخصية وأيديولوجية.
وانتقد أولبان فالاداريس، وهو محلل سياسي يفكر في الترشح لمنصب عن حزب الابتكار والوحدة، تهديد كاسترو.
وقال فالاداريس: “إنها تعلم أننا لا نملك القدرة على تهديد الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، وأن الأضرار التي قد تلحق بهندوراس ستكون مروعة”. وقال إن التهديد قد يجعل المهاجرين الهندوراسيين هدفًا أكثر لإدارة ترامب.