أكد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي انطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، أن بلاده سوف تلعب "دورًا مهمًا" في الشرق الأوسط، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من عام على قطاع غزة ولشهور على لبنان.

وبحسب وكالة نوفا، فقد جاء تأكيد تاياني خلال مؤتمر صحفي في الحدث الافتتاحي على المستوى الوزاري للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية، التي شاركت في تنظيمها إيطاليا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فارنيسينا، حيث شدد: "يجب علينا دائمًا النضال من أجل السلام دون إغلاق أبواب الدبلوماسية أبدًا: إيطاليا، من جانبها، ستلعب دورًا مهمًا في الشرق الأوسط لأننا محاورون ولدينا علاقات ممتازة مع إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية ولبنان".

الشرطة الفلسطينية
وتتجلى أهمية الدور الإيطالي، بحسب تاياني، في وجود الجيش الإيطالي في لبنان و"من خلال طلب 200 جندي من الشرطة لتشكيل الشرطة الفلسطينية".

وأشار الوزير إلى أن هدف السلام "ليس من السهل تحقيقه، لكن يجب ألا نستسلم أبدا"، غير أنه أضاف: "أعتقد أنه يمكننا مع الولايات المتحدة مواصلة العمل كما فعلنا دائمًا من أجل حق إسرائيل في الوجود ومن أجل حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة. لا أعتقد أن ذلك سيغير الكثير على الساحة الدولية، بل قد يغير شيئا ما في السياسة الداخلية الأمريكية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الشرق الأوسط ظل العدوان الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار في غزة ولبنان قد يؤثر في ردنا على إسرائيل

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والجماعات المتحالفة مع طهران في قطاع غزة ولبنان، فإن هذا الإجراء "قد يؤثر على شدة" أية ضربة انتقامية، حسبما ذكرت وكالة "أنباء الجمهورية الإسلامية" الإيرانية، الأحد.

ونقلت الوكالة عن بيزيشكيان قوله: "إذا أعادوا (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار... فقد يؤثر ذلك على شدة ونوع ردنا".

لكنه أضاف أن طهران "لن تترك أي عدوان ضد سيادتها وأمنها دون رد".

وقبل ذلك بيوم واحد، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل والولايات المتحدة بـ"رد ساحق" على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران والجماعات الموالية لها في الشرق الأوسط.

وفي الوقت نفسه، حافظ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على موقفه الصارم خلال زيارة إلى الحدود اللبنانية، قائلاً إنه يجب دفع جماعة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ومنعها من إعادة التسلح.

ويقع نهر الليطاني على بعد حوالي 30 كيلومترًا داخل لبنان من الحدود، ومن شأنه أن يخلق منطقة عازلة بين قوات حزب الله والأراضي الإسرائيلية، وهو ما يصر عليه نتانياهو.

وأضاف: "أريد أن أكون واضحا: مع أو دون اتفاق (وقف إطلاق النار)، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا الشماليين إلى ديارهم بأمان، هو أولاً وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانياً استهداف أي محاولة لإعادة التسلح، وثالثاً الرد بحزم على أي عمل يتخذ ضدنا".

التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط والتصعيد بين إيران وإسرائيل يعكس قرار الولايات المتحدة إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، استمرار القلق في واشنطن من مزيد من التصعيد بين ايران و إسرائيل رغم الدعوات المتكررة إلى كسر دوامة الرد و الرد المضاد.

وشدد على أن إسرائيل "ستفعل بالتأكيد كل ما ينبغي القيام به.. سواء من حيث العمل العسكري أو الأسلحة أو السياسي".

وكانت إسرائيل على مدى الأشهر القليلة الماضية تضرب مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

وتكثفت الهجمات الإسرائيلية على حزب الله منذ سبتمبر الماضي، بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، حيث أعلنت الجماعة اللبنانية دعم حماس (المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى) في قطاع غزة بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

وكان حزب الله قد أطلق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، قائلاً إنه سيواصل هجماته حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

تعزيزات عسكرية أميركية للشرق الأوسط.. رسائل "ردع" لإيران و"طمأنة" لإسرائيل وسط تنامي التهديدات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، يرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة.

واندلعت الحرب بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز رهائن ونقلهم لقطاع غزة.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، وفقًا لمسؤولين هناك، كما دمرت جزءًا كبيرًا من غزة، حيث بلغ عدد القتلى 43341 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وتخشى العديد من دول المنطقة والعالم، من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط، خاصة مع تبادل إسرائيل وإيران الضربات بالصواريخ والقذائف ضد بعضهما البعض.

هل تخطط إيران لشن هجوم على إسرائيل؟ أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما قال مصدران إسرائيليان لموقع Axios.

وينتظر كثيرون الخطوة التالية التي ستتخذها طهران بعد الضربة التي شنتها إسرائيل في 26 أكتوبر، على مواقع عسكرية داخل إيران.

وفي تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، في 2 نوفمبر، قال مسؤول أميركي، ومسؤول إسرائيلي سابق، إن الإدارة الأميركية حذرت طهران في الأيام الأخيرة من أنها "لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل" إذا شنت إيران هجومًا آخر عليها.

مقالات مشابهة

  • رئيس إستونيا: نثمن جهود مصر لإحلال السلام في الشرق الأوسط
  • خبير سياسي: إستونيا تنظر إلى مصر باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط
  • السيسي يهنئ ترامب ويتطلّع للعمل معه لإحلال “السلام والاستقرار” في الشرق الأوسط
  • خبير إعلامي: ترامب قادر على فرض بعض القيود على إسرائيل عكس هاريس
  • الخارجية: مصر تواصل العمل على تحقيق حل الدولتين وتعزيز السلام في الشرق الأوسط
  • إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • قبيل التصويت ..حملتا هاريس وترامب تعدان بإحلال السلام في المنطقة
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار في غزة ولبنان قد يؤثر في ردنا على إسرائيل