وزارة الصحة تكشف طرق ومصادر التغذية السليمة للأطفال في مرحلة الدراسة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان ، عن طرق ومصادر التغذية السليمة في مرحلة الدراسة ، والتي من شانها ضمان صحة ووقاية أفضل للأطفال .
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن النظام الغذائي الصحي لأطفال المدارس (٦-٩) سنوات هو الذي يحتوي على المغذيات الكبرى من الكربوهيدرات والبروتين والدهون، بالإضافة إلى المغذيات الصغرى من فيتامينات وأملاح معدنية, بحيث يشتمل على كل العناصر والمجموعات الغذائية المختلفة التي يحتاجها الأطفال في مرحلة المدارس.
أوضحت الوزارة ، أن السعرات الحرارية اليومية للطفل تقسم على ٣ وجبات رئيسية فطار - غداء - عشاء مع ٢ وجبة بينية ، ومن الضروري تشجيع الأطفال عامة والطلاب خاصةً على تناول وجبة إفطار متوازنة تمده بالطاقة خلال ساعات الصباح الأولى وتساعده على الحفاظ على النشاط والتركيز خلال اليوم الدراسي.
وجاء في بيانها أيضا: بالنسبة لوجبة الإفطار المثالية قبل الذهاب للمدرسة هي الوجبة المتوازنة التي توفر ثلث إجمالي متطلبات الطاقة اليومية التي تحتوي على نشويات مركبة، مثل الخبز والشوفان أو الأرز والبطاطس بروتينات مثل البيض، كوب لبن أو زبادي و دهنيات صحية نباتية غير مشبعة والخضار والفاكهة الغنية بفيتامين (ج) لتقوية المناعة، مثل البرتقال كمثال: ساندويتش جبنة من نصف رغيف خبز أسمر عليه شرائح من الطماطم أو الخيار مع ثمرة فاكهة.
وقالت إن وجبة بينية ٢- ٣ ساعات بعد الفطار مهمة لإعطاء الطفل جزء من احتياجاته على مدار اليوم مثل الخضراوات، أو الفاكهة، أو ساندويتش صحي، أو كوب لبن أو زبادي.
وشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة تدريب الطفل على كيفية تكوين طبق صحي متكامل، وذلك عن طريق تقسيم الطبق إلى نصفين، نصف يملأه بالخضراوات والفاكهة، والنصف الآخر يقسم إلى ربعين، ربع للنشويات والآخر للبروتين، مع تناول كوب من الماء أواللبن مع الوجبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة والسكان النظام الغذائي الصحي المدارس مرحلة الدراسة المغذيات السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
دواء يوصف لبعض الحوامل يرتبط بإصابة الطفل بالتوحد
قد تزيد الأدوية المضادة للالتهابات التي تتناولها ملايين النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم من خطر إصابة أطفالهن بالتوحد، وفق دراسة جديدة.
والعقار الذي بحثته الدراسة، وفق "دايلي ميل"، هو الغلوكوكورتيكويدات، وهو فئة من الستيرويدات، وقد تم التحقق من تأثيره على الأطفال في الرحم.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للأدوية قبل الولادة أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 30% و50% في المائة مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم هذه الأدوية.
الأدويةوتشمل أدوية الغلوكوكورتيكويدات: بريدنيزون، وكورتيزون، وأسيتونيد تريامسينولون، وميثيل بريدنيزولون، وقد ربطت الدراسة تناولها خلال الحمل بارتفاع خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والقلق.
طبيعة الدواءوتحاكي الغلوكوكورتيكويدات هرمون الكورتيزول، الذي تنتجه الغدة الكظرية، والمعروف بتأثيره المضاد للالتهابات.
ويتم وصفها للنساء الحوامل المعرضات لخطر الولادة المبكرة، لأنها تساعد أيضاً في نمو أعضاء الجنين ونضجها.
كما يتم إعطاء هذه الأدوية للحوامل اللاتي يعانين من اضطرابات المناعة الذاتية، أو الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والربو، لأنها تثبط الاستجابة المناعية.
وأجرى الدراسة التي نشرتها دورية "جاما"، فريق دانماركي بريطاني، من جامعات: أرهوس، وأودنسي، وكوليدج، وكوبنهاغن، وليدز، ونظر الباحثون في بيانات نمو أكثر من مليون طفل ولدوا بين عامي 1996 و2016.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تعرض الأطفال لكميات زائدة من اللوكوكورتيكويدات قد يغير من نمو أدمغتهم بطريقة سلبية.
كما تشير التقديرات الأمريكية إلى أن ما بين 2% إلى 3% من السكان، يصف لهم الأطباء أدوية الغلوكوكورتيكويدات حالياً.