عصام خليل: الشائعات أسلحة حروب الجيل.. والوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إن "الكلمة أقوى من الرصاص وتأثيرها أوسع"، مشيراً إلى أن الشعب المصري يتحمل مسؤولية عظيمة في حماية وطنه.
وأكد"خليل" أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، ومن خلاله يمكننا الحفاظ على استقرار وطننا، مشدداً على ضرورة توعية المواطنين لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار التي تتعرض لها مصر بشراسة في الوقت الحالي.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، في بيان صحفي، أن هناك خطة ممنهجة تهدف إلى زعزعة ثقة الشعب في نفسه ومؤسساته وقيادته، مؤكدًا أن "الشائعات المغرضة تمثل تهديداً كبيراً لأمن مصر"، حيث تساهم في نشر الإحباط وتدهور الروح المعنوية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لأي دولة.
وفي سياق حديثه أوضح، أن الشائعات تتصاعد حدتها وتديرها أجهزة معينة تحاول التلاعب بالمعلومات وتزييف الامور بشأن المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ولاسيما بأنه في الوقت التي تبدأ المؤشرات الإيجابية وصعود مصر في تصنيف "فيتش" وتخفيض المديونيات وهناك من يشكك في الايجابيات.
وألمح إلي أن مصر لم تدخر جهدًا وسبيل في الحفاظ علي القضية الفلسطينية، وامتداد الأمن القومي ودروها مشهود في التدخل للعمل علي وئد الصراعات ببلدان الجوار وصون استقرارها؛ مرتقب ظهور شائعات حول سد النهضة وغيرها لم تتوقف ماكينة الشائعات المغرضة.
ودعا رئيس حزب المصريين الأحرار إلى ضرورة أن يكون المواطنون أكثر وعياً بحجم المؤامرات التي تواجهها البلاد، فانها معركة وطنية، ولا بد من التحقق من المعلومات قبل نشرها لانها بمثابة رصاص في قلب الوطن".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن أن مصر خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، وتعتبر قضيته مصرية، مشددا على أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان الموقف المصري قوي في مساندة الشعب الفلسطيني بالقطاع، من خلال التحركات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول.
كمال ريان: مصر طالبت بالوقف الفوري لإطلاق الناروأوضح «ريان»: «مصر طالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن يكون هناك طريق للحل الدائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وتابع: «هذا هو الموقف الواضح لمصر، التي وقفت ضد محاولات تهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وكان هناك التصريح الشهير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قال فيه: (إن تصفية القضية الفلسطينية خط أحمر، وتهجير الفلسطينيين من أراضهم خط أحمر)».