مستشار رئيس الوزراء يكشف تفاصيل مشروع مدينة الصدر الجديدة وموعد تنفيذه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف المستشار الفني لرئيس الوزراء محمد صاحب الدراجي، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع مدينة الصدر الجديدة، وفيما حدد موعد الانتهاء من تصاميمه والشروع بتنفيذه.
وقال الدراجي في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مدينة الصدر الجديدة تعد من أهم التوسعات الحضرية الممكنة في مدينة بغداد"، لافتاً الى أن "هنالك محاولات في العام 2010 لبناء مدينة (10 في 10) إلّا أنها لم يكتب لها النجاح ما أدى الى خسارة الأراضي وبناء تجاوزات وعشوائيات، ما تسبب بآثار سيئة من الناحية البيئية والاجتماعية والعمرانية".
وأضاف أن "هذا المشروع يحظى بأهمية كبيرة من الحكومة خاصة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأن هناك لجنة عليا خاصة برئاسة رئيس الوزراء لانشاء مشروع مدينة الصدر، وهنالك لجنة تنفيذية مشرفة لبناء مدينة الصدر وتم الوصول الى مراحل جيدة الآن من ناحية التصاميم وغيرها".
وأشار الدراجي الى أن "الاجتماعات الدورية التي يرأسها رئيس الوزراء والمتابعة المستمرة للمشروع لهما أثر واضح في تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ هذه المدينة"، مؤكداً أن "التصاميم سيتم الانتهاء منها في الشهر العاشر أو قبله، وسيتم الشروع بتنفيذ البنى التحتية خلال العام الحالي".
وتابع أن "مكان المدينة سيكون ما بين مدينة الصدر ومنطقة المعامل، أي ما بعد حي طارق، وتمتد الى منطقة المعامل "، موضحاً أن " التصميم سيكون حديثاً ويتلاءم مع الطبيعة الاجتماعية للمنطقة، وستكون مدينة متكاملة تتضمن مراكز تجارية وتعليمية وطبية".
وأوضح مستشار رئيس الوزراء أن "هذه المدينة تتسع لنحو 500 ألف نسمة، بحدود 70 ألف وحدة سكنية وسيتم تنفيذها على مراحل، وهي مفتوحة لجميع أبناء الشعب العراقي، خصوصاً المناطق المكتظة، لفك الاكتظاظ السكاني من بعض المناطق".
ولفت الى أن "المشروع سيكون له آثار اجتماعية جيدة خاصة في تحسن بيئة المجتمع البغدادي من خلال فك الاكتظاظات السكانية "، مبيناً أن "آلية التوزيع ستكون من خلال آلية معينة ستضعها الحكومة وتعتمد على رؤيتها حين إنجاز المشروع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء مدینة الصدر
إقرأ أيضاً:
فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
الثورة نت/
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الإثنين عن تشكيلة حكومته بعد عدة أيام من المشاورات مع الأحزاب السياسية.
من بين التعيينات البارزة، تم اختيار رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتربية الوطنية، وعُيّن الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين وزيرا للتخطيط الإقليمي واللامركزية.
كما جُددت الثقة في برونو روتايو كوزير للداخلية، وحافظ جان-نويل بارو في تولي على حقيبة الخارجية، بينما تولى سيباستيان لوكورنو حقيبة وزارة الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار، وأسندت وزارة العدل إلى وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد عشرة أيام من تعيين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، ما يشكل بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.
وينتمي فرنسوا بايرو البالغ 73 عاما إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وسعى لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء فرنسي في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشر على عدم استقرار سياسي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد، لكن خلافا لما كان متوقعا لم تعلن الحكومة مساء الأحد.
ومن أبرز تحديات الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل.