حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.
وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.
وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.
وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.
وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.
وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.
وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".
وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.
وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.
وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".
وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.
وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مستشفى كمال عدوان الأوضاع الكارثية صعب جدا والمرضى محاصرين مستشفى کمال کمال عدوان أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
صدمة في المستشفى.. كائن حي يخرج من فم طفل يعاني من السعال
شكلت حالة طفل عمره 7 سنوات حالة من الذهول لدى طاقم مستشفى صيني، حيث دخل الطفل بسبب صعوبة في التنفس وسعال دموي متكرر، ليتفاجأ الأطباء بخروج كائن طفيلي حي طوله 12 سم، عند سعال الطفل.
وكان الطفل، الذي يُدعى شياوشيانغ، يسعل دماً عندما فحصه الأطباء في مستشفى "بو إير" الشعبي في مقاطعة يونان الصينية، وفقاً لموقع ميرور.
وأجرى الأطباء في قسم طب الأطفال علاجاً بالاستنشاق بالذرات - حيث يتم تحويل الأدوية السائلة إلى بخار يمكن استنشاقه بعد ذلك - وبعد بضع لحظات، أرعب شياوشيانغ الأطباء بسعاله بشكل درامي طفيليا حياً.
وفحص الأطباء الجسم المخيف، وأكدوا أنه علقة حية، ثم أجرى الأطباء على الفور تنظيراً إلكترونياً للقصبات الهوائية للطفل، للتأكد من عدم وجود أي طفيليات أخرى.
و"العلق" هو دودة طفيلية توجد عادة في المياه العذبة، والنوع الأكثر شهرة - Hirudo medicinalis - يتغذى على الدم، ويفرز مادة كيميائية بعد العض لمنع الجرح من الالتئام، و عندما يتم العثور عليها على الجلد، يمكن إزالتها بأمان باليد.
وتضمن علاجه تنظيفاً عميقاً لرئتيه وإزالة جلطات الدم في المنطقة، كما ذكرت NeedToKnow وأثبتت هذه العملية نجاحها وتمت معالجة رئتي شياوشيانغ، حتى يتمكن من التعافي مما جرى.
وتعيش عائلة شياوشيانجغ في منطقة ريفية في الصين، وغالباً ما يذهبون إلى نهر القرية في أوقات فراغهم، ويُعتقد أنه خلال إحدى الزيارات، ربما وجدت العلقة طريقها إلى القصبة الهوائية لشياوشيانغ بعد أن استنشق بيضا أو يرقات في مجرى الهواء، ووفرت البيئة الرطبة في جسم الصبي، بما في ذلك الأكسجين والدم، مساحة مثالية لتطور العلقة، غير أن الصغير تعافى تماماً بعد هذا الحادث.