انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من «أسبوع دبي للتصميم»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلق أسبوع دبي للتصميم في نسخته العاشرة اليوم، حيث جمع أكثر من 1000 مصمم ومهندس معماري ومبدع من أكثر من 50 دولة لتبادل الأفكار، وإظهار التأثير الإيجابي الذي يمكن تعزيزه من خلال التصميم. ويقام الحدث الرائد في كافة أنحاء حي دبي للتصميم، وهو وجهة الإبداع العالمية الرائدة، حتى 10 نوفمبر 2024، ويضم أكثر من 40 تركيباً فنياً كبير الحجم و10 فعاليات، بالإضافة إلى معرض التصميم الرائد في المنطقة ومعرض الإصدارات المحدودة الافتتاحي والجلسات الحوارية، وأكثر من 60 ورشة عمل ودورة تدريبية، وفعالية «السوق»، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إضافةً إلى ما يزيد على 150 نشاطاً آخر لإلهام وترفيه الزوار.
أخبار ذات صلة إبداعات إماراتية تتألق في «أسبوع دبي للتصميم» جامعة نيويورك أبوظبي تشارك في «دبي للتصميم»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع دبي للتصميم أسبوع دبی للتصمیم دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لكلية العلوم بجامعة أسيوط
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر عن جيولوجية إفريقيا تحت شعار علوم الأرض والتنمية المستدامة في إفريقيا اليوم الأربعاء الذي ينظمه قسم الجيولوجيا بكلية العلوم؛ وذلك بحضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم ورئيس شرف المؤتمر، والدكتور جمال زيدان رئيس مجلس قسم الجيولوجيا ورئيس المؤتمر، والدكتور مصطفى يوسف سكرتير عام المؤتمر، وبمشاركة البروفيسور ماركو كوماك نائب رئيس الإتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية من خلال كلمة مسجلة عبر الفيديو كونفرانس.
وشهد المؤتمر حضور؛ الدكتور أبوبكر الطيب وكيل كلية العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أبو العيون وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عصام أبوزيد وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجمتع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، والأساتذة من الجامعات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية، والشركات الصناعية المعنية بالجيولوجيا.
وأكد الدكتور المنشاوي؛ أهمية موضوع المؤتمر في نسخته الثانية عشر، والذي يعد محفلا علميًا قيما، يتيح الفرصة أمام المتخصصين في العلوم الجيولوجية؛ لتبادل الأفكار والمعلومات والأبحاث الجيولوجية وتطبيقاتها في القارة الأفريقية؛ وذلك في ظل الضرورة الملحة لإيجاد حلول لما نواجهه من مشاكل، وأزمات اقتصادية وتنموية وبيئية في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية للقاءات، والمؤتمرات العلمية.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى أهمية التعاون البيئي الذي يجمع دول القارة الأفريقية، متطلعًا إلي ترجمته من خلال تعاون علمي بناء يصل بالقارة الأفريقية إلي مصاف القارات المتقدمة علميًا وتكنولوجيًا؛ من خلال تطبيق مخرجات وتوصيات هذا المؤتمر، والذي يخدم ويحقق أهداف التنمية المستدامة(١٧) والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بمصر، والتي تعتمد على التواصل والاتصال والتكامل والإستدامة البيئية.
وأشاد الدكتور جمال بدر؛ بهذا اللقاء المهم الذي يجتمع فيه نخبة من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم؛ لاستكشاف أحدث الأبحاث والتطورات في علم الجيولوجيا، والعمق الجيولوجي لقارتنا الأفريقية، لما تتمتع به من تاريخ جيولوجي فريد، والذي يقوم بدور مهم في التنمية المستدامة واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة سليمة؛ فضلًا عن تبادل الأفكار والخبرات لبناء شركات جديدة، تسهم في تعزيز التعاون العلمي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية.
وأشاد البروفيسور ماركو كوماك عبر كلمته المسجلة عبر الفيديو كونفرانس؛ بانعقاد المؤتمر فى رحاب جامعة أسيوط العريقة، والذي يناقش أهم الأبحاث والدراسات التى تهتم بعلوم الجيولوجيا، من أجل تحقيق التنمية المستدامة فى إفريقيا؛ مؤكدًا على دعم ومساندة الإتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية لأهم التوصيات لتطبيقيها.
وأشار الدكتور عبدالحميد أبوسحلى؛ إلى أهمية انعقاد المؤتمر بالتزامن مع بدء مرحلة جديدة في ظل الجمهورية الجديدة؛ وما يتطلبه ذلك من تضافر الجهود والرؤى وبذل المزيد من الجهد، وتعزيز البحث العلمي وبناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية التى تتمتع بها مصر، وتوطيد أواصر التعاون مع دول قارتنا الأفريقية في ظل ما تشهده الدولة المصرية من تقدم ملحوظ في عدة مجالات مثل قطاع البترول والفوسفات والذهب والموارد الإستراتيجية الأخرى.
ورحب الدكتور جمال زيدان؛ بجميع المشاركين من الجامعات والمؤسسات العلمية والصناعية في فعاليات المؤتمر؛ والذى يعقد هذا العام تحت شعار "علوم الأرض والتنمية المستدامة في إفريقيا "؛ حيث يهدف المؤتمر من خلال فعالياته وأنشطته المتنوعة إلى مناقشة العديد من المحاور الهامة، التي تهم القارة السمراء، مثل الطاقة والمياه والتغيرات المناخية والمشكلات البيئية والثروة المعدنية، للخروج ببعض التوصيات التي من شأنها تخدم خطط التنمية المستدامة فى دول القارة الأفريقية.
وأوضح الدكتور مصطفى يوسف؛ أن عدد الأبحاث المقدمة أكثر من (١٠٠) بحث تغطي العديد من فروع العلوم الجيولوجية، تتم مناقشتها على مدار اليوم الأول والثاني للمؤتمر، من خلال أربعة عشر جلسة علمية للإلقاء الشفهي وثلاث فترات للمعلقات، وسيتم نشر البحوث الكاملة والمتميزة في مجلة علوم الأرض الأفريقية؛ طبقًا لشروط النشر في المجلة، ومن خلال هيئة تحرير خاصة لإصدار عدد خاص من المجلة باسم المؤتمر