من التصويت إلى التنصيب.. مراحل عودة ترامب إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
من المقرر أن يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024. وسيتم تنصيبه في 20 يناير 2025.
وإعلان الفوز ما هو إلا الخطوة الأولى في العملية الانتخابية، إذ أن تنصيب الرئيس وتعيين نائب الرئيس المقبلين للولايات المتحدة رسميا يستغرق عدة أسابيع بعد نتائج الانتخابات.
وتحديد الفائز برئاسة الولايات المتحدة ليس عملية مباشرة، وهناك العديد من الخطوات التي يتعين القيام بها لتأكيد من سيقود الولايات المتحدة اعتبارا من يناير 2025.
فبعد إغلاق صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات، يقوم العاملون في مراكز الاقتراع بفرز الأصوات في آلاف الدوائر الانتخابية الفردية في جميع أنحاء البلاد. ويتم الإبلاغ عن هذه النتائج عمومًا إلى قاعدة بيانات على مستوى الولاية في ليلة الانتخابات. وبهذه الطريقة تتعرف الدولة على من يُتوقع فوزه في السباق.
لكن رغم أن هذه النتائج الأولية المبكرة تعكس دائمًا تقريبًا فائزًا واضحًا، إلا أنها لا تزال تعتبر غير رسمية وغير معتمدة.
وبعد ليلة الانتخابات، تبدأ عملية التصديق في الولايات الفردية. وهذا يشمل مهام مثل فحص بطاقات الاقتراع التي رفضتها آلات التصويت، وفرز بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد الانتخابات الرسمية، من المواطنين الأميركيين المقيمين في الخارج، على سبيل المثال، والتعامل مع أي صراعات أو مشاكل تتعلق بفرز الأصوات داخل الولاية أو بلدياتها.
وتقدم الانتخابات التي جرت عام 2000 بين آل غور والرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش مثالاً على أحد هذه النزاعات. فقد طلبت حملة آل غور إعادة فرز الأصوات في فلوريدا. وبعد عدة قضايا قضائية على مستوى الولاية، حكمت المحكمة العليا ضد الطلب في 9 ديسمبر 2000.
وبعد تسوية أي نزاعات وفرز النتائج، يتم إرسالها إلى حكومة الولاية للتصديق عليها من قبل الحاكم.
وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لا يتم انتخاب رؤساء الولايات المتحدة بأغلبية أصوات السكان، لكن من قبل الناخبين من الهيئة الانتخابية الأميركية (المجمع الانتخابي). وعندما يصوت الناس في الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإنهم لا يصوتون للرئيس في الواقع بل لناخبي المرشح.
وقبل الحادي عشر من ديسمبر، تصدر كل ولاية شهادات تأكيد لناخبيها الرئاسيين المعينين. وبدلاً من انتخاب الرئيس مباشرة من خلال التصويت الشعبي، يتم التصديق على الرئيس من قبل ناخبين معينين من كل ولاية والعاصمة واشنطن. ويتم تخصيص ناخبين لكل ولاية بناء على عدد الأعضاء الممثلين لها في الكونغرس بغرفتيه الشيوخ والنواب.
وفي السابع عشر من ديسمبر، يجتمع ناخبو الهيئة الانتخابية البالغ عددهم 538 في ولاياتهم للتعهد بأصواتهم لمرشح. وتتعهد جميع الولايات، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا، بجميع ناخبيهم للمرشح الأكثر شعبية في ولايتها. وبشكل عام، تمنح الولايات جميع أصوات الهيئة الانتخابية لمن يفوز بالتصويت في الولايات ويتم تأكيد ذلك بعد اجتماعات 17 ديسمبر.
ثم يتم إرسال هذه الأصوات إلى رئيس مجلس الشيوخ وهي نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، في الخامس والعشرين من ديسمبر.
وفي السادس من يناير 2025، تُعقد جلسة مشتركة للكونغرس، حيث تشرف هاريس على فرز الأصوات وتعلن قرار الهيئة الانتخابية. وفي هذه الحالة ستعلن رسميا عن الرئيس الجديد.
وعلى مدار الأسبوعين التاليين حتى يوم التنصيب، الذي يصادف 20 يناير، سيعلن الرئيس الأميركي القادم عن حكومته. وهذا يشمل اختياراته لوزير الخارجية ووزير الدفاع والنائب العام، على سبيل المثال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الهیئة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إبلاغ مؤسسات حكومية بالاستعداد لإغلاق حكومي وشيك
ذكرت وكالة رويترز عن مصادر بالبيت الأبيض، أنه تم إبلاغ مؤسسات حكومية بالاستعداد لإغلاق حكومي وشيك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
البيت الأبيض: المسيرات التي شوهدت بسماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني البيت الأبيض: الطائرات المسيرة الغامضة تعمل بشكل قانوني
وفي إطار آخر، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية إن الولايات المتحدة قامت بترحيل أكثر من 270 ألف مهاجرا خلال فترة 12 شهرا، وهو الرقم الأعلى الذى يتم تسجيله على أساس سنوى خلال عقد، وفقا لتقرير حكومى صدر،الخميس.
وتضاعفت عمليات ترحيل المهاجرين تقريبا من 142.580 ألف فى نفس الفترة قبل عام، وتأتى فى ظل مساعى أكبر من قبل الرئيس جو بايدن للحد من الهجرة غير القانونية.
وقامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل أشخاص من 192 دولة فى العام المالى 2024، والذى انتهى فى 30 سبتمبر، وفقا للتقرير السنوى للوكالة.
وكان هذا الرقم هو الأعلى منذ عام 2014، والذى شهد ترحيل 315.943 شخص، كما أنه أكبر من أى رقم تم تسجيله خلال إدرة ترامب الأولى بين عامى 2017 و2021، وفقا لإحصاءات الحكومة الأمريكية.
واستطاعت الولايات المتحدة أن تزيد الترحيل القسرى بمزيد من رحلات الترحيل، حتى فى أيام العطلات الأسبوعية، وتبسيط إجراءات السفر للأشخاص المرسلين إلى جواتيمالا وهندوراس والسلفادور.
وقالت الجارديان إنه على الرغم من أن بايدن تولى المنصب بوعد بالعمل على الحد من سياسات ترامب الصارمة إزاء الهجرة، فإنه شدد من نهجه بعد أن شهدت الولايات المتحدة مستويات مرتفعة من الهجرة غير القانونية.