%11 نمو الاحتياطيات الدولية للقطاع المصرفي في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية للقطاع المصرفي الإماراتي، 11.1%، بما يعادل 127.5 مليار درهم، خلال الأشهر الـ7 الأولي من العام الجاري، ليصل إلى 1.273 تريليون درهم في نهاية يوليو (تموز) الماضي، مقارنة بنحو 1.145 تريليون درهم في نهاية 2023.
وأظهرت النشرة الإحصائية لمصرف الإمارات المركزي لشهر يوليو (تموز) الماضي، الصادرة اليوم الأربعاء، أن "المصرف استحوذ على نحو 771.6 مليار درهم من صافي الاحتياطيات الدولية للقطاع في نهاية يوليو الماضي، بزيادة 14.6%، مقارنة مع رصيدها البالغ 673.42 مليار درهم في نهاية العام الماضي".
ووصل صافي الاحتياطيات الدولية للبنوك العاملة بالدولة إلى 501.6 مليار درهم في نهاية يوليو (تموز) الماضي، بزيادة 6.22% مقارنة بنحو 472.2 مليار درهم في نهاية 2023.
وارتفع رصيد المصرف المركزي من الذهب، على أساس سنوي، 23.5% إلى 21.28 مليار درهم في نهاية يوليو (تموز) الماضي، مقارنة بنحو 17.226 مليار درهم في يوليو 2023، بزيادة تعادل أكثر من 4 مليارات درهم، بينما زاد رصيده خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بنحو 17.3%، مقارنة بنحو 18.147 مليار درهم في نهاية العام الماضي.
ويندرج الذهب ضمن الأصول المتنوعة، التي يملكها المصرف المركزي، وتشمل أموالاً سائلة، وشهادات إيداع، وأوراقاً مالية محتفظا بها حتى تاريخ الاستحقاق.
وشهد رصيد المصرف المركزي من الذهب نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مرتفعاً إلى 12.862 مليار درهم في نهاية 2020، مقارنة بـ4.044 مليارات درهم في نهاية 2019، و1.134 مليار درهم في نهاية 2018.
في سياق آخر، أظهرت إحصائيات العمليات المصرفية، الصادرة عن المصرف المركزي اليوم، أن قيمة التحويلات المنفذة في القطاع المصرفي بالدولة، عبر نظام الإمارات للتحويلات المالية "UAEFTS" تجاوزت حاجز الـ11.13 تريليون درهم خلال الأشهر السبعة الأولي من العام الجاري، إذ ارتفعت على أساس سنوي 17%، مقارنة بتحويلات بلغت قيمتها نحو 9.5 تريليونات درهم، منفذة خلال الفترة نفسها من 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصرف الإمارات المركزي الإمارات مصرف الإمارات المركزي الاحتیاطیات الدولیة ملیار درهم فی نهایة المصرف المرکزی فی نهایة یولیو مقارنة بنحو
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا المستعرة تخلف خسائر بنحو 275 مليار دولار
تعتبر الحرائق التي لا تزال تستعر في ولاية كاليفورنيا وتحديدا في مقاطعة لوس أنجلوس منذ أكثر من 11 يوما -حسب تقديرات- أنها الأكبر من نوعها في الولاية منذ 40 عاما.
وحسب معطيات مختبر سيلفيس بجامعة ويسكونسن بمدينة ماديسون -نشرتها وكالة أسوشيتد برس- فإن الدمار الذي خلفته الحرائق في منطقتي باليساديس وإيتون بالمنطقة الحضرية في كاليفورنيا تعد الأكبر من نوعها بالولاية منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، من حيث المساحة الحضرية المدمرة، وذلك تحت تأثير الرياح القوية القادمة من المحيط الهادئ.
وبحسب القياسات، التهمت حرائق باليساديس وإيتون حوالي 10.36 كيلومترات مربعة، من المناطق المكتظة بالسكان في لوس أنجلوس، ما يعادل ضعف المساحة الحضرية المدمرة جراء حريق وولسي بالمنطقة في 2018.
ولقي ما لا يقل عن 25 شخصا مصرعهم في حرائق الغابات التي اندلعت بمنطقة باسيفيك باليساديس صباح 7 يناير/ كانون الثاني الحالي، وانتشرت بسرعة إلى المناطق المحيطة، وخاصة إيتون وهيرست وسانست ووودلي، بحسب أحدث محصلة رسمية.
وأشار المسؤولون إلى أن الحرائق في منطقتي باليسايدز وإيتون تمت السيطرة عليها إلى حد كبير، إلا أن خطر اندلاع حرائق جديدة لا يزال قائما.
إعلان
خسائر اقتصادية
وتقدر قيمة الأضرار والخسائر الاقتصادية الإجمالية الناجمة عن الحرائق بما بين 250 مليار دولار إلى 275 مليار دولار. وتسببت الحرائق في تدمير أكثر من 12 ألف منشأة، وسوت النيران أحياء بأكملها بالأرض.
كما قامت السلطات بقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 77 ألف منزل في المنطقة، في محاولة لمنع انتشار النيران.
واندلعت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس وانتشرت بسبب الرياح العاتية، ما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.
ونتيجة للحرائق صدرت أوامر بإجلاء حوالي 150 ألف شخص. ولا يزال حوالي 6.5 مليون شخص تحت تهديد حرائق خطيرة، بعد أن التهمت النيران منطقة بحجم واشنطن العاصمة تقريبا.
مكانة كاليفورنيا الاقتصادية ولاية كاليفورنيا تمتلك مكانة اقتصادية مميزة على مستوى الولايات المتحدة والعالم، فهي الاقتصاد الأكبر أميركا وتمثل وحدها نحو 15% من إجمالي الناتج المحلي الأميركي. لو كانت كاليفورنيا دولة مستقلة، لكانت خامس أكبر اقتصاد في العالم، متفوقة على دول مثل بريطانيا والهند.
ابرز القطاعات الاقتصادية في كاليفورنيا:
التكنولوجيا: تعتبر منطقة وادي السليكون في كاليفورنيا مركزًا عالميًا لصناعة التكنولوجيا، وتضم شركات عملاقة مثل أبل، غوغل، وفيسبوك. الزراعة: كاليفورنيا هي المنتج الأول للزراعة في الولايات المتحدة، خاصة في المنتجات مثل اللوز، العنب، والألبان. الترفيه: تضم هوليوود، مركز صناعة السينما الأمريكية، ما يجعلها رائدة في قطاع الترفيه. الطاقة المتجددة: من أكبر الولايات المستثمرة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. التجارة الدولية: كاليفورنيا تلعب دورًا محوريًا في التجارة العالمية، خاصة من خلال موانئ لوس أنجلوس ولونغ بيتش، التي تعد من أكثر الموانئ ازدحامًا في الولايات المتحدة.