وزير التموين يوجه بتكثيف الرقابة لضمان استقرار الأسواق وتوافر السلع الأساسية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مديري المديريات التموينية بجميع المحافظات، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية لضمان استمرارية العمل بملفات التموين وتحقيق استقرار الأسواق وتوافر السلع الأساسية للمواطنين. حضر الاجتماع كبار مسؤولي الوزارة، بينهم اللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين، واللواء محمد فتح، مدير الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، وعدد من معاوني الوزير ورؤساء القطاعات المختلفة.
وشدد الوزير فاروق خلال الاجتماع على أهمية تضافر جهود المديريات والإدارات التموينية بالمحافظات لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع بكميات كبيرة وأسعار مناسبة.
كما أكد على ضرورة متابعة حركة تداول السلع الاستراتيجية لضمان عدم وجود نقص أو تلاعب يضر بتوفرها، مع التشديد على توفيرها بشكل مستدام وبأسعار مناسبة.
أوضح الوزير أن الوزارة لن تتهاون في مواجهة أي مخالفات تموينية أو تجاوزات تؤثر على حقوق المستهلكين، ودعا إلى تكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمجمعات الاستهلاكية لضمان الالتزام بمواصفات إنتاج الخبز وتوافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة. وأضاف أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على ضبط الأسواق من خلال حملات رقابية مكثفة بالتنسيق مع الجهات المعنية لرصد أي ممارسات احتكارية أو رفع غير مبرر للأسعار.
وفي الختام، وجه الوزير بتقديم تقارير دورية حول حركة الأسواق وتوافر السلع لضمان التدخل السريع في حال حدوث أي مشاكل تؤثر على استقرار السوق، كما حث مديري الإدارات التموينية بالمحافظات على القيام بجولات ميدانية متكررة لمتابعة توافر السلع وضبط حركة الأسواق، مما يسهم في حماية المستهلكين وتحقيق الاستقرار في السوق المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين حماية المستهلك الحملات التفتيشية تقنية الفيديو مخالفات تموينية السلع الاستراتيجية المجمعات الإستهلاكية وتوافر السلع
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.1 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما يعادل زيادة ضريبية تبلغ 2،100 دولار لكل أسرة في 2025 وحده.
وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.
ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".
وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.
وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات