حمدان بن محمد يطلق "تحدي 71" لتمكين القيادات الحكومية الشابة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، "تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة"، الهادف إلى تمكين القيادات الحكومية الشابة وإشراكهم وتفعيل دورهم، وبناء مجتمع من القيادات الحكومية الواعدة، وتأسيس قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية المتميزة، تمهيداً لتمكينهم من تحمّل المسؤولية والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية.
وقال: "شباب الوطن هم أساس نهضته، ووقود تقدمه، ومحرك تطوره، وإبداعه.. نؤمن بأن طاقات شبابنا هي القوة الدافعة لتحقيق رؤيتنا المستقبلية، وتعزيز مكانة الإمارات عالمياً، وترسيخ رفعتها بين الأمم.. "تحدي 71" منصة لاستكشاف قدرات شباب الإمارات، وتطوير مهاراتهم القيادية، وصقل إبداعهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المسيرة التنموية للإمارات". حلول عملية
ويسعى التحدي والذي وسيشرف على تنفيذه برنامج قيادات حكومة الإمارات ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات، وسيضم التحدي فرق عمل مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية.
ويشارك في التحدي 45 قائداً حكومياً شاباً من الجهات الاتحادية والمحلية سيتم توزيعهم على 8 محاور رئيسية، تتناول تحديات متنوعة، وسيعمل المشاركون على تطوير 8 مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين، بحيث يُجرى تقييم هذه المشاريع واختيار الأفضل منها، وسيتم تكريم القادة المتميزين الذين أسهموا في تطوير المشاريع الفائزة.
ويمتد التحدي على مدار 6 أشهر، سيتم توزيع المنتسبين على 8 محاور مختلفة وهي: الأسرة، والتلاحم المجتمعي، والهوية الوطنية، والتعليم، والتكنولوجيا المتقدمة، والتحول الرقمي، والابتكار الإماراتي، وريادة الأعمال، والإنتاجية الاقتصادية بالمواهب الإماراتية، والاقتصاد الرقمي، واستقطاب العقول، بالإضافة إلى التفوق الرياضي والإعلام الجديد والمكانة العالمية.
وأكدت عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن "تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة" يعكس رؤية قيادة الإمارات في صناعة جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على صُنع التحولات المستقبلية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها القطاعات ذات الأولوية للإمارات".
وقالت: "تستثمر حكومة الإمارات في بناء فرق وطنية شابة متسلحة بالتحدي والإصرار، فالتحدي من سمات شخصية شباب الإمارات الذين يسيرون على نهج الآباء المؤسسين الذين صنعوا الاتحاد بروح الريادة والمسؤولية. نمضي نحو المستقبل بعزيمة شبابنا، ونسعى لتوجيه طاقاتهم نحو مشاريع نوعية تتجاوز التوقعات، فجاهزية دولتنا للمستقبل تبدأ من تطوير قدرات قياداتها الشابة".
#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الإمارات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات القیادات الحکومیة الشابة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء»: يطلق «اتحاد سات» في مارس القادم
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، تفاصيل إطلاق مشروعه الفضائي الجديد «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري تابع للمركز، والذي تم تطويره بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية.
ومن المقرر أن يتم إطلاق «اتحاد سات» خلال الأسبوع الأول من مارس 2025، على متن صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» الأمريكية، من قاعدة فاندنبرغ الجوية، في كالفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويمثل «اتحاد سات» قفزة نوعية في برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يُعد الأول من نوعه المزود بتقنية التصوير الراداري، ما يعزز قدرات المركز في مجال رصد الأرض بأحدث التقنيات، خاصة وأنه يمتلك أحدث التقنيات في مجال التصوير عالي الدقة في كافة الظروف الجوية.
وحول المهمة الجديدة، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إطلاق اتحاد سات يعكس التزام دولة الإمارات تعزيز قدراتها في قطاع الفضاء، عبر تبني أحدث التقنيات المتطورة في مجال تطوير الأقمار الاصطناعية. إضافة قمر اصطناعي من النوع الراداري يوسع قدرتنا على توفير حلول تدعم مسيرتنا نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. سنواصل مسيرتنا نحو تطوير المزيد من المشروعات الفضائية الطموحة، التي تسهم في تعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات العالمية، وتوفير حلول مبتكرة تدعم استدامة البيئة وتحقق التقدم التكنولوجي».
من جانبه، قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «يعدّ اتحاد سات نتيجة للتعاون مع ساتريك إنيشيتيف ضمن برنامج نقل المعرفة، الذي سيكون خطوة جديدة تمكننا من اكتساب خبرات في مجال تطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية. بفضل إمكانياته المتقدمة، سيسهم القمر الاصطناعي في دعم العديد من القطاعات الحيوية بدولة الإمارات. هذه المهمة تعد تجسيداً لالتزامنا تطوير حلول فضائية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزز من قدرة الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي».
مراحل تطوير «اتحاد سات»
بدأ تطوير القمر الاصطناعي قبل عامين ضمن برنامج تبادل المعرفة بالتعاون مع شركة «ساتريك إنيشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث عمل فريق المركز على تحديد الخصائص والمعايير الخاصة بالقمر، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان توافقه مع أعلى المعايير.
وفي المرحلة التالية، تولى مهندسو مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع، بالشراكة مع خبراء من «ساتريك إنيشيتيف».
تقنيات متطورة
ويتميز «اتحاد سات» بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كافة أوقات اليوم ليلاً ونهاراً. كما يوفر ثلاثة أنماط للتصوير؛ تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول. كل هذه التقنيات تجعل منه أداةً حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بـإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة.
تُعدّ تكنولوجيا التصوير الراداري هي إحدى تقنيات التصوير المتطورة التي تمكن الأقمار الاصطناعية من التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض في جميع الظروف، بغض النظر عن الطقس أو الوقت من اليوم. على عكس الكاميرات التقليدية، تعتمد تكنولوجيا التصوير الراداري على موجات الرادار التي تسمح برؤية ما وراء السحب، والظلام، وحتى الأمطار.
تعمل هذه التقنية المتطورة عن طريق إرسال إشارات رادارية من القمر الاصطناعي نحو الأرض. تنعكس هذه الإشارات عن الأسطح وتعود إلى القمر الاصطناعي، حيث يقوم القمر بتسجيل المعلومات المتعلقة بالوقت الذي استغرقته الإشارات للعودة وقوتها. من خلال تحليل هذه البيانات، يتم تكوين صور تفصيلية لسطح الأرض.
بمجرد إطلاق «اتحاد سات»، سينضم «اتحاد سات» إلى سلسلة الأقمار الاصطناعية النشطة لدولة الإمارات، ما يعزز بشكل كبير قدرات مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المجال. سيقوم مركز محمد بن راشد للفضاء بتشغيل القمر الاصطناعي، ما يوفر تبادلاً سريعاً ومعالجتها بدعم من الذكاء الاصطناعي.