غرفة أبوظبي و"سيمنس" تتعاون لتعزيز استدامة قطاع النقل بالإمارة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مع شركة "سيمنس" العالمية، بهدف تعزيز استدامة قطاع النقل ودعم التكامل في مجال المركبات الكهربائية بإمارة أبوظبي، وذلك في إطار استراتيجيتها لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية.
ووقّع الاتفاقية أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي، وهيلموت فون ستروف الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس الشرق الأوسط"، على هامش مشاركة الغرفة ودعمها لفعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024".تحول رقمي وقال أحمد خليفة القبيسي إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود الغرفة لدعم مسيرة التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل في أبوظبي، وذلك عبر شراكات استراتيجية مع شركات رائدة مثل "سيمنس"، ونسعى من خلالها إلى تقديم الدعم للشركات المحلية للاستفادة من أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية التي تُعزز جاذبية أبوظبي الاقتصادية وبيئتها الاستثمارية، بما يُسهم في دفع الاقتصاد المحلي وتنويع موارده بما يتماشى مع مستهدفات "اقتصاد الصقر" الذي يقود رحلة تحوُّل إمارة أبوظبي إلى اقتصاد ذكي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط إن الشركة تتطلع لدعم قطاع النقل في أبوظبي، وتوفير حلول تكنولوجية مبتكرة في مجالات الطاقة والاستدامة، انطلاقاً من التزامها بالمساهمة في تطوير البيئة الاقتصادية في الإمارة في إطار شراكاتها الفاعلة مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وبما يعزز سعي أبوظبي للتحول إلى مركز رئيسي لممارسة الأعمال على مستوى المنطقة يتمتع بمقومات تقنية حديثة ومتقدمة.
وبموجب الاتفاقية، يتعاون الطرفان في تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز قدرات رواد الأعمال على استخدام تقنيات "سيمنس" في مجال المركبات الكهربائية وتحليل السوق، إلى جانب تقديم برامج لدفع ريادة الأعمال وتبادل البيانات ودعم الابتكار في السوق المحلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرفة أبوظبي سيمنس الاستدامة أبوظبي الإمارات غرفة أبوظبي قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.