فيديو للضاحية الجنوبية... غارات إسرائيليّة تستهدفها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بعد التهديد الذي وجّهه العدوّ الإسرائيليّ لسكان برج البراجنة وحارة حريك والليلكي، شنّت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة غارة على الضاحية الجنوبيّة لبيروت. واستهدف الطيران الحربيّ أبنيّة سكنيّة في منطقة حارة حريك.
غارة اسرائيلية استهدفت حارة حريكhttps://t.co/mo6ASjBI0Y #lebanon24 pic.twitter.com/cVAgUhOLch
— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 6, 2024 .المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تسفر عن شهداء وجرحى
شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد جديد للهجمات العسكرية التي تشهدها المنطقة ، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية، استهدفت الغارة منطقة حي الشيقان في مدينة بعلبك شرق لبنان، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة عدد من الجرحى، في مجزرة جديدة ارتكبها الطيران الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية.
أفادت مصادر محلية أن الغارة استهدفت منطقة سكنية مكتظة، حيث لحقت أضرار كبيرة بالمباني السكنية والممتلكات. وسُمع دوي الانفجارات القوية في أنحاء المدينة، مما دفع السكان إلى الفرار باتجاه الأماكن الأكثر أماناً ، وقد هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ إلى موقع القصف فوراً لانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
بحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارة أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة ، وتواصل فرق الدفاع المدني العمل على إجلاء المصابين من تحت الأنقاض في وقت تُستمر فيه عمليات البحث عن مفقودين محتملين. وقالت مصادر محلية إن العديد من الجرحى في حالة حرجة، ما يثير المخاوف من ارتفاع الحصيلة النهائية للغارة.
في أول رد فعل رسمي على الهجوم، دانت الحكومة اللبنانية بشدة القصف الإسرائيلي، واصفةً الهجوم بأنه “مجزرة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين” ، وأكدت الحكومة أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث يشهد لبنان حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني. ودعا المسؤولون اللبنانيون إلى تعزيز المواقف الدولية لإدانة الهجمات الإسرائيلية والمطالبة بوضع حد لهذه الانتهاكات.
كما أفادت مصادر أمنية لبنانية أن الطيران الإسرائيلي ما زال يحلق في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين واصلت القوات الإسرائيلية شن غارات أخرى على مناطق متفرقة في لبنان. ويرجح المراقبون أن هذه الهجمات تأتي في إطار عملية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى ضرب مواقع المقاومة في لبنان، بينما استنكر العديد من الخبراء الأمنيين هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
تعتبر هذه الغارة الجديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت جزءاً من تصعيد متواصل في العلاقات بين لبنان وإسرائيل، حيث تشهد الحدود بين البلدين توتراً كبيراً منذ بداية الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية. ويزداد القلق من احتمالية امتداد هذه الهجمات إلى مناطق أخرى في لبنان، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.
من جانبها، أكدت المقاومة اللبنانية أنها ستواصل الدفاع عن لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وأن الرد على هذا الهجوم سيكون "قوياً" في الوقت والمكان المناسبين. وقالت مصادر في المقاومة إن الشعب اللبناني لن يترك هذه الجرائم تمر دون رد، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن التصعيد الأخير