بو حبيب التقى سفير الجزائر وبحث العدوان الإسرائيلي وحماية الآثار
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
التقى وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بو حبيب، سفير الجزائر في لبنان، رشيد بلباقي، في إطار التحرك الدبلوماسي المستمر على مستوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن. تمحور اللقاء حول مستجدات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وسبل الضغط الدولي لوقفه.
ودعا بو حبيب الجزائر، بصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن، إلى تكثيف جهودها داخل المجلس للحد من العدوان الإسرائيلي، مع التركيز بشكل خاص على حماية المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، اللتين تعرضتا للتهديد بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المناطق القريبة منها.
وجدد تأكيد "موقف لبنان المبدئي بشأن استعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 بشكل متواز، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية".
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها على مختلف الصعد.
وسلّم السفير الجزائري الى بو حبيب لائحة بأسماء ستة وعشرين طالبا لبنانيا تم قبولهم للدراسة في الجامعات الجزائرية للعام الدراسي 2024- 2025 في اختصاصات عدة أبرزها الطب، وذلك بموجب منح خصصتها الجزائر للبنان.
وشكر وزير الخارجية "الجزائر على هذه المبادرة الكريمة التي تضاف الى سجل المبادرات الجزائرية الكثيرة تجاه لبنان"، معتبرا إياها "عربون أخوة وصداقة بين الشعبين اللبناني والجزائري". (الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو حبیب
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .