الشيخ نعيم قاسم: ليس في قاموسنا إلا النصر والمقاومة تمتلك عقيدة راسخة وثابتة في مواجهة الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمانيون../ أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة ليس في قاموسها إلا النصر وأن العدوان الإسرائيلي لن يحقق شيء من أهدافه المعلنة.
وقال الشيخ قاسم في خطاب له اليوم الأربعاء، إن الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله قد أسس حزبًا يستند إلى ثوابت الإسلام الأصيل، ويجمع مختلف شرائح المجتمع، واصفا المقاومة في حزب الله بأنها “أساس متين عدداً وتخصصاً وإيماناً وشجاعةً”.
وأضاف أن السيد نصر الله حاز على ألقاب عدة، منها “وسام قائد المقاومة في المنطقة” و”وسام شهيد الأمة”، مؤكدًا أن هذه الألقاب تعكس مكانته الكبيرة بين المجاهدين وأحرار العالم، مضيفا أن نصر الله سيبقى حيا في شهادته وسيستمر معنا ونستمر معه، مشددا على أن السيد الشهيد نصر الله نموذج للقائد الجليل وراية لتحرير فلسطين.
كما تحدث الشيخ قاسم عن الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، بالقول: نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان، موضحا أن نتنياهو امام مشروع كبير يتخطى غزة وفلسطين ولبنان الى الشرق الأوسط.
وتوجه الشيخ نعيم قاسم بالتحية الى جبهات المقاومة من اليمن الى العراق الى لبنان وعلى راسهم الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية حرس الثورة الإسلامية.
وأفاد بأن نتنياهو يسعى من خلال عدوانه على لبنان إلى إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان عن بُعد، بالإضافة إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط.
وأكد أن المقاومة تمتلك عوامل قوة أساسية مثل العقيدة الصلبة والاستعدادات والإمكانات من أسلحة وقدرات وتدريب.
ووصف الشيخ نعيم قاسم العدو الإسرائيلي بأنه يمارس حرب الإبادة ضد المدنيين بوحشية، مدعومًا بقدرات جوية استثنائية من الولايات المتحدة.
وقال الشيخ قاسم إن الإسرائيلي ارتبك بعمل المقاومة الكبير على المستوى الأمني، مشيرا الى أن العدو أحضر خمس فرق على الحدود مؤلفة من 65 ألف من الجنود والضباط على قاعدة أن يدخلوا إلى لبنان بعد أن فقد لبنان بحسب اعتقاده قيادة المقاومة.
وأضاف أن العدو توقع أن ينهي المرحلة الأولى يعني إنهاء حزب الله بعملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم السيد نصرالله وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان، موضحا نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أرادها.
ولفت إلى أن فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتكب بحقها ولكنها عصية واقفة ثابتة جامدة وستنتصر.
وبين أن الإسرائيلي وجد أن مستوى المواجهة كان كبيراً جداً وهو يخشى من الالتحام لذا اقتصر إلى الآن على هذه الجبهة الأمامية وهو يعلن أنه لم يعد لديه أهداف إضافية لأنه واجه مقاومة صلبة
وأكد الشيخ نعيم قاسم، أن العدو الإسرائيلي يخطئ في تقدير قوة حزب الله، حيث يتوقع القضاء عليه من خلال استهداف قياداته، مشيرا إلى أن العدو لم يدرك أنه يواجه حزبًا ومقاومة تمتلك ثلاثة عوامل قوة أساسية: العقيدة، والمقاومون، والاستعدادات.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي اعتقد أنه يمكنه إنهاء حزب الله بعمليات اغتيال تستهدف قياداته، بما في ذلك السيد حسن نصر الله. ولفت إلى أن هذا الاعتقاد جاء في إطار خطة لإدخال قوات إسرائيلية مكونة من 65 ألف جندي إلى لبنان بعد فقدان القيادة المقاومة.
وأكد الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة في حزب الله تعتمد على عقيدة إسلامية راسخة تجعلهم ثابتين في مواجهة الاحتلال. وأشار إلى أن المقاومين لا يسعون وراء الدنيا، بل يعتبرون نجاحهم في الدنيا مرتبطًا بمقاومتهم للاحتلال.
كما تناول مفهوم الاستشهاديين، موضحًا أن جميع المقاومين هم استشهاديون، لكن المفهوم الشائع عنهم يحتاج إلى تصحيح. فالمستشهد هو الذي لا يهاب الموت ويقاتل بشجاعة من أجل الحق.
وأكد الشيخ قاسم أن الكيان الإسرائيلي سيصرخ من الصواريخ والطائرات وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الطائرات أو الصواريخ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشیخ نعیم قاسم الشیخ قاسم نصر الله حزب الله أن العدو إلى أن
إقرأ أيضاً:
قاسم: سنجعل العدو يسعى بنفسه إلى وقف العدوان وهذا هو خيارنا الحصري
ألقى الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، 06 نوفمبر 2024، أول خطاب له بعد انتخابه أمينًا للحزب، خلفًا لحسن نصر الله الذي استشهد بغارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية.
وقال قاسم في خطابه: "سنجعل العدو يسعى بنفسه إلى وقف العدوان ونحن نبني على الميدان وليس على الحراك السياسي".
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم:
- سنجعل العدو يسعى بنفسه إلى وقف العدوان ونحن نبني على الميدان وليس على الحراك السياسي.
- حزب الله لا يبني على الانتخابات الأميركية وهي بلا قيمة بالنسبة إلينا.
- سنعوّل على الميدان والاحتلال هو خاسر في هذا المجال وليس رابحاً وسنمنعه من تحقيق أهدافه.
- قوة المقاومة هي باستمرارها على الرغم من الفوراق العسكرية وبقوة الإرادة والمواجهة وفي ذلك نحن أقوى.
- خيارنا الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهداف عدوانه وليس في قاموسنا إلا استمرار المقاومة.
- ليس في قاموسنا إلا الرأس المرفوع ومقاومونا لن يسجدوا لأحد إلا لله ولا يمكن إلا أن ينتصروا.
- ليس في قاموسنا إلا التحمل والصبر والبقاء في الميدان حتى النصر ولا يمكن أن نُهزم.
- لا يوجد مكان في إسرائيل لا يمكن أن تطاله مسيرات وصواريخ حزب الله.
- النصر لنا ونحن مستعدون لحرب استنزاف مهما طالت.
- لبنان في موقع قوة بمقاومته وجيشه وشعبه لكنه يتألم ويؤلم العدو
المصدر : وكالة سوا