يمانيون../ أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة ليس في قاموسها إلا النصر وأن العدوان الإسرائيلي لن يحقق شيء من أهدافه المعلنة.

وقال الشيخ قاسم في خطاب له اليوم الأربعاء، إن الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله قد أسس حزبًا يستند إلى ثوابت الإسلام الأصيل، ويجمع مختلف شرائح المجتمع، واصفا المقاومة في حزب الله بأنها “أساس متين عدداً وتخصصاً وإيماناً وشجاعةً”.

وأضاف أن السيد نصر الله حاز على ألقاب عدة، منها “وسام قائد المقاومة في المنطقة” و”وسام شهيد الأمة”، مؤكدًا أن هذه الألقاب تعكس مكانته الكبيرة بين المجاهدين وأحرار العالم، مضيفا أن نصر الله سيبقى حيا في شهادته وسيستمر معنا ونستمر معه، مشددا على أن السيد الشهيد نصر الله نموذج للقائد الجليل وراية لتحرير فلسطين.

كما تحدث الشيخ قاسم عن الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، بالقول: نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان، موضحا أن نتنياهو امام مشروع كبير يتخطى غزة وفلسطين ولبنان الى الشرق الأوسط.

وتوجه الشيخ نعيم قاسم بالتحية الى جبهات المقاومة من اليمن الى العراق الى لبنان وعلى راسهم الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية حرس الثورة الإسلامية.

وأفاد بأن نتنياهو يسعى من خلال عدوانه على لبنان إلى إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان عن بُعد، بالإضافة إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط.

وأكد أن المقاومة تمتلك عوامل قوة أساسية مثل العقيدة الصلبة والاستعدادات والإمكانات من أسلحة وقدرات وتدريب.

ووصف الشيخ نعيم قاسم العدو الإسرائيلي بأنه يمارس حرب الإبادة ضد المدنيين بوحشية، مدعومًا بقدرات جوية استثنائية من الولايات المتحدة.

وقال الشيخ قاسم إن الإسرائيلي ارتبك بعمل المقاومة الكبير على المستوى الأمني، مشيرا الى أن العدو أحضر خمس فرق على الحدود مؤلفة من 65 ألف من الجنود والضباط على قاعدة أن يدخلوا إلى لبنان بعد أن فقد لبنان بحسب اعتقاده قيادة المقاومة.

وأضاف أن العدو توقع أن ينهي المرحلة الأولى يعني إنهاء حزب الله بعملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم السيد نصرالله وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان، موضحا نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أرادها.

ولفت إلى أن فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتكب بحقها ولكنها عصية واقفة ثابتة جامدة وستنتصر.

وبين أن الإسرائيلي وجد أن مستوى المواجهة كان كبيراً جداً وهو يخشى من الالتحام لذا اقتصر إلى الآن على هذه الجبهة الأمامية وهو يعلن أنه لم يعد لديه أهداف إضافية لأنه واجه مقاومة صلبة

وأكد الشيخ نعيم قاسم، أن العدو الإسرائيلي يخطئ في تقدير قوة حزب الله، حيث يتوقع القضاء عليه من خلال استهداف قياداته، مشيرا إلى أن العدو لم يدرك أنه يواجه حزبًا ومقاومة تمتلك ثلاثة عوامل قوة أساسية: العقيدة، والمقاومون، والاستعدادات.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي اعتقد أنه يمكنه إنهاء حزب الله بعمليات اغتيال تستهدف قياداته، بما في ذلك السيد حسن نصر الله. ولفت إلى أن هذا الاعتقاد جاء في إطار خطة لإدخال قوات إسرائيلية مكونة من 65 ألف جندي إلى لبنان بعد فقدان القيادة المقاومة.

وأكد الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة في حزب الله تعتمد على عقيدة إسلامية راسخة تجعلهم ثابتين في مواجهة الاحتلال. وأشار إلى أن المقاومين لا يسعون وراء الدنيا، بل يعتبرون نجاحهم في الدنيا مرتبطًا بمقاومتهم للاحتلال.

كما تناول مفهوم الاستشهاديين، موضحًا أن جميع المقاومين هم استشهاديون، لكن المفهوم الشائع عنهم يحتاج إلى تصحيح. فالمستشهد هو الذي لا يهاب الموت ويقاتل بشجاعة من أجل الحق.

وأكد الشيخ قاسم أن الكيان الإسرائيلي سيصرخ من الصواريخ والطائرات وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الطائرات أو الصواريخ.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشیخ نعیم قاسم الشیخ قاسم نصر الله حزب الله أن العدو إلى أن

إقرأ أيضاً:

استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك الأراضي اللبنانية، عبر خرق هدنة وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر من العام الماضي 2024، لمدة شهرين، لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي، وانتهى الاتفاق يوم الأحد الماضي، فيما تم تمديده حتى 18 فبراير المقبل.

اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله»

اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، و«حزب الله» شهد خروقات من جانب إسرائيل، كان آخرها عن قصف عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع شرقي لبنان. 

الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية الرسمية، قالت إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، شنت غارتين على منطقة وادي خالد في وقت متأخر ليلًا وفجرًا، استهدفت الأولى شاحنة محملة بطاريات وخردة  في منطقة الواويات والثانية معبر «جب الورد» في خراج بلدة حنيد، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، غارات على السلسلة الشرقية في البقاع.

اعتراف إسرائيلي بقصف منطقة البقاع

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم بقصف عدد من الأهداف التابعة لـ«حزب الله» في منطقة البقاع شرقي لبنان، وأوضح في بيان إن طائراته المقاتلة شنت غارات، خلال الليلة الماضية، على عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع بلبنان، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

جيش الاحتلال: استهداف بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانية

 زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانية يستخدمه «الحزب» لمحاولة تهريب الأسلحة إليها.

مقالات مشابهة

  • اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر
  • الناطق باسم حماس: استشهاد قيادات الحركة بمعارك الطوفان وليس اغتيالًا
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • لمن النصر اليوم!!
  • غزة: وقف إطلاق النار يدخل يومه 12 والمقاومة تفرج عن 3 أسرى اليوم
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • حماس: صمود الشعب الفلسطيني في غزة جعله أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • القيادي بحماس د. باسم نعيم: المقاومة كسرت أنف الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لشروطها والشكر لليمن قيادة وشعبا