وزير الصحة محافظ حضرموت يدشنان بالمكلا مؤتمراً علمياً دولياً لبحث تحديات وتحسين الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شمسان بوست / المكلا
دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ومعه محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، بمدينة المكلا، أعمال المؤتمر الدولي الأول لتحديات الرعاية الصحية، بمشاركة 500 كادر طبي من مختلف القطاعات الطبية بمحافظات الجمهورية.
الموتمر الذي يعد الأول في هذا التخصص يقام على مدى يومين نوفمبر الجاري، ينظمه المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بساحل حضرموت بإشراف من المجلس الطبي الأعلى بالجمهورية، وبرعاية وتمويل من السلطة المحلية بحضرموت.
ويناقش المؤتمر، جملة من التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في التخصصات المختلفة “الباطنة والأطفال، والنساء والتوليد والصحة العامة والجراحة العامة، بالإضافة للتخصصات الدقيقة الأخرى” ويحاضر فيه كوكبة من الباحثين والاختصاصين والعلماء بنحو 32 ورقة علمية، تجسد تلك التحديات التي تتنوع بين التأقلم مع التكنولوجيا الحديثة، والإلتزام بالقوانين والنظم الطبية، وحماية المعلومات الطبية، وكيفية الوصول لرغبات المريض، ونقص الكوادر الطبية ومستحقاتهم وأعباء الكثافة السكانية”.
كما يناقش المؤتمر، محاور حول الموارد البشرية الصحية وواقع الكوادر الصحية واستراتيجية الموارد البشرية الصحية ودور المجلس اليمني للتخصصات الطبية في تنمية تلك الموارد.
وأشار رئيس المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بساحل حضرموت، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر البروفيسور عامر بلعفير. الى ان المؤتمر سيستعرض 32 ورقة علمية وحلقتي نقاش وثلاث ورش علمية تستهدف بحث التحديات لتحسين الرعاية الصحية، معرجًا على نشاط المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية الذي يشمل حاليًا بحضرموت تسعة مساقات علمية إلى جانب الدراسات العليا، متقدمًا بالشكر الجزيل لقيادة السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بالمحافظ الأستاذ مبخوت بن ماضي لحرصه على دعم استمرارية التعليم ودعم جهود تحسين القطاع الصحي.
وسيشهد المؤتمر عرض 32 ورقة بحثية علمية، تتمحور حول سوء استخدام الأدوية بما فيها المضادات الحيوية التي ينتج عنها نقص حاد في مكونات الدم الشامل، والفشل الكلوي الحاد بعد الولادة، وجلطة المخيخ، وأهمية الفحوصات الروتينية للوصول إلى التشخيص الصحيح، ودور الكادر الصحي في الوقاية وعلاج الفشل الكلوي المزمن، والمضاعفات العضلية والجلد الناتجة عن ارتفاع سكر الدم، وسلامة المريض وارتفاع ضغط الدم لدى المعلمات في المدارس وفيروس الكبد بالإضافة إلى أهمية اللقاحات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة المجلس الیمنی
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد المجلس الوطني للتدريب والهيئة العامة للاستعلامات لبحث التعاون
استقبل أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وفد المجلس الوطني للتدريب والهيئة العامة للاستعلامات.
وكان من بين الحضور محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، ومدحت عبد الوهاب الأمين العام للمجلس الوطني للتدريب، ومحمد السيد المدير التنفيذي، وأيمن فوزي رئيس قطاع مدن القناة، دكتورة راندا الشافعي رئيس لجنة المراة، دكتورة نيفين سليمان عضو المجلس القومي للمرأة.
ومن جانب الهيئة العامة للاستعلامات حضر أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وإيناس يوسف مدير عام إعلام منطقة القناة، ولبنى ذكي مقرر المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية؛ وذلك لبحث سبل التعاون مع محافظة الإسماعيلية خلال الفترة القادمة.
محافظ الإسماعيلية يصدر عدة قرارات لدفع عجلة العمل بالجهاز التنفيذي للمحافظةوخلال اللقاء، استمع المحافظ إلى مجهودات المجلس الوطني للتدريب كأحد منظمات المجتمع الأهلي في مشاركة الدولة في عملية التنمية الشاملة، وتفعيل توجهات القيادة السياسية للدولة نحو التنمية المستدامة من خلال المساهمة في نشر الوعي وتعزيز الاستثمار البشري للعاملين بالجهاز الإداري للدولة؛ ليصبحوا قادرين على العمل بالكفاءة التي تلبي طموحات الدولة في بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد محافظ الإسماعيلية على تقديره للجهود المبذولة، مشيرًا إلى إيمانه بأن بداية التطوير المؤسسي هو العنصر البشري وتقديم الدعم الكامل له والتدريب المتخصص الذي يؤهله للقيام بالدور المنوط به على أكمل وجه، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية "بداية" قامت بالدفع في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف جميع الجهات لتحقيق أهداف المبادرة.
وحرص الأمين العام للمجلس الوطني للتدريب على إهداء محافظ الإسماعيلية درع المجلس تقديرًا علي جهده و تعاونه المثمر.
تأتي الزيارة في إطار استقبال محافظة الإسماعيلية لملتقى القيادات النسائية ودورها في بناء الإنسان من منطلق المبادرة الرئاسية "بداية" والمبادرة الوطنية لتأهيل العاملين بالجهاز الإداري والتي أطلقها المجلس الوطني للتدريب منذ عام ٢٠١٨ وحتى الآن.
وتعد مؤسسة المجلس الوطني للتدريب والتعليم مؤسسة أهلية مركزية غير هادفة للربح تعمل على نطاق الجمهورية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي برقم ٢٠٢١/١٠٠٧، بالشراكة مع مؤسسات الدولة الوطنية إلى خلق كوادر وطنية قادرة على الحفاظ على الهوية المصرية من خلال المبادرات والندوات والبرامج لتعزيز الوعي الوطني، وترسيخ مبدأ التعلم المستمر وثقافة العمل والإنتاج المحلي، اتساقًا مع توجهات الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر الاستراتيجية.
IMG-20241105-WA0009 IMG-20241105-WA0008 IMG-20241105-WA0010 IMG-20241105-WA0006 IMG-20241105-WA0007