محمد الكويتي: الإمارات تتصدر عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نمتلك ترسانة سيبرانية دفاعية قادرة على التصدي لملايين الهجمات
------------
أفراد المجتمع مدعوون إلى رفع مستوى وعيهم بالأمن السيبراني
--------------
استغلال التقنيات الحديثة لتنفيذ هجمات هندسية اجتماعية متطورة
أبوظبي:
«الخليج»
شهد سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، جلسة «حالة الأمن السيبراني -التحديات، الفرص، التوصيات»، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خلال الجلسة المكانة المرموقة التي حققتها الدولة في مجال الأمن السيبراني، حيث احتلت المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024.
وشدد على أهمية هذا الإنجاز الذي يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الأمن السيبراني، وبناء نظام دفاعي متين ضد الهجمات السيبرانية التي تهدد الأمن الوطني والاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، حذر الدكتور الكويتي من التحديات المتزايدة التي تواجه العالم في مجال الأمن السيبراني، حيث تشهد تزايداً ملحوظاً في وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف القطاعات الحيوية في الدولة.
وأوضح أن الهجمات السيبرانية أصبحت أكثر تطوراً وتعقيداً، حيث تستغل التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، لتنفيذ هجمات هندسية اجتماعية متطورة تستهدف الأفراد والمؤسسات، إضافة إلى هجمات على سلاسل التوريد وبرامج الفدية.
وأكد أنه رغم التحديات المتزايدة، فإن دولة الإمارات تمتلك ترسانة سيبرانية دفاعية قوية قادرة على التصدي لملايين الهجمات السيبرانية سنوياً، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى وجود بنية تحتية سيبرانية متطورة مزودة بأحدث التقنيات، إضافة إلى الكوادر المؤهلة التي تعمل على مدار الساعة لمواجهة هذه التهديدات.
وأشار رئيس مجلس الأمن السيبراني إلى أن دولة الإمارات تتبع استراتيجية استباقية للتعامل مع التهديدات السيبرانية المحتملة، وذلك من خلال تطوير أنظمة الكشف المبكر والتصدي السريع للهجمات.
الشراكة مفتاح النجاح
وأكد الدكتور محمد الكويتي أن الشراكة تشكل مفتاح النجاح في مواجهة التحديات السيبرانية المتصاعدة، مؤكداً أن الإنجازات التي تحققت ما كانت لتتم، لولا التعاون الوثيق بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع.
وأشار إلى أن مجلس الأمن السيبراني يعمل جاهداً على بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر لدولة الإمارات، حيث يمكن للجميع الاستفادة من التكنولوجيا دون خوف من التهديدات السيبرانية، قائلاً: إن «مستقبلنا الرقمي هو مستقبل واعد».
ودعا الدكتور محمد الكويتي جميع أفراد المجتمع إلى رفع مستوى وعيهم بالأمن السيبراني، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وأجهزتهم من الهجمات السيبرانية، مشدداً في هذا الصدد على دور كل فرد في تعزيز الأمن السيبراني للدولة.
كما شدد على أن الاستثمار في بناء الكوادر البشرية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني هو إحدى أهم أولويات المجلس الذي يسعى إلى توفير بيئة جاذبة للمواهب الوطنية والعالمية للعمل في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمن السيبراني الهجمات السیبرانیة الأمن السیبرانی دولة الإمارات محمد الکویتی
إقرأ أيضاً:
روح الأداء التي لايمكن كبتها
كلام الناس
نورالدين مدني
*لم يتخلف المسرحيون عن أداء رسالتهم في المجتمع، وظلوا أكثر حضوراً في الحراك المجتمعي التثقيفي التنويري في كل العهود والحقب منذ العهد الذهبي للمسرح القومي الذي شهد أعمالاً مسرحية متميزة ، وحتي العهد الحالي الذي تراجع في الاهتمام بالمسرح وبالمسرحيين.
*لا أستطيع في هذه المساحة استعراض مسيرة المسرح السوداني،لكنني أتوقف وقفات عابرة عند أهم المحطات في تأريخ المسرح مثل محطة مسرحية "المك نمر" للراحل المقيم ابراهيم العبادي، وحتى مسرحية" النظام يريد" التي شكلت إضاءة مسرحية في عتمة مرحلة قلقة في حياتنا العامة.
* نقول هذا ونحن نشارك قبيلة المسرحيين في بلادنا الاحتفال بيوم المسرح العالمي .
*هناك جملة معبرة تعبيراًصادقاًعن رسالة المسرح في المجتمع ،تقول : أينما يوجد مجتمع من البشر تتجلى روح الاداء التي لايمكن كبتها،هذه الجملة المفتاحية تؤكد أهمية كفالة الحريات الأهم لكل انماط الإبداع الإنساني.
*نحيي في هذا اليوم رواد المسرح السوداني الاوائل امثال ابراهيم العبادي وخالد ابو الروس وميسرة السراج والفكي عبدارحمن والتحية موصولة لمحمد عثمان حميدة(تور الجر) ومحود سراج(ابو قبورة) واسماعيل خورشيد واحمد عاطف وعثمان احمد حمد(اب دليبة)وحامد التاج وفتحي بركية وسليمان(البعيو) وملك الكوميديا السودانية الفاضل سعيد وعوض صديق ويوسف خليل وصلاح تركاب ومكي سنادة وهاشم صديق وعبد الوهاب الجعفري وابراهيم حجازي وعمر الحميدي وعمر الخضر وحسن عبد المجيد والهادي صديق وابو العباس محمد طاهر ويس عبد القادر.
*التحية لرائدات المسرح حياة حسين وفائزة موسى والتحية موصولة للمسرحيات تحية زروق وبلقيس عوض وفائزة عمسيب ورابحة محمد محمود ونفيسة محمد محمود وفتحية محمد احمد واسيا عبد الماجد وسمية عبد اللطيف ونادية احمد بابكر وناهد حسن وتماضر شبخ الدين وسلمى الشيخ سلامة وهالة اغا وهند راشد وغيرهن من المسرحيات الشباب.
*تحية خاصة للمسرحي علي مهدي ونحيي عبره مسرح البقعة ، التحية موصولة لفرقة الأصدقاء التي تشكت عبر برنامج"المحطة الاهلية" بالتلفزيون وماتزال تثري الساحة المسرحية،التحية لمصطفى احمد خليفة ومحمد نعيم سعدومحمد السني دفع الله وجمال محمد سعيد وجمال عبد الرحمن والشعراني وعبد المنعم وغيرهم/ن ممن تسعفني الذاكرة بذكر اسمائهم/ن،خاصة من جيل الشباب الذين يجتهدون في قهر عوامل الإحباط المحيطة بهم/ن.
*التحية لكل المبادرات المسرحية،المسرح الحر ومسرح الشارع واسمحوا بأن أخص محمد المهدي الفادني وأعضاء فرقته وكل المسرحيين الذين يواصلون حمل الرسالة المسرحية.
*إسمحوا لي بالعودة الى العهد الذهبي للمسرح كي أنتقي مقطعاً شعرياً من مسرحية "المك نمر" للمبدع ابراهيم العبادي يقول فيه : شايقي جعلي دنقلاوي ايه فايداني
غير خلقت عدا وخلت اخوي عادني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني.
*ما أحوجنا لاستصحاب هذه الرسالة القوية،خاصة في ايامنا هذه التي تنامت فيها - للأسف - العصبيات القبلية والجهوية التي فاقمت الكثير من الخلافات والنزاعات المسلحة التي ما زالت تهدد وحدة وأمن ومستقبل السودان الباقي والهوية السودانية الجامعة.