مدبولي: نرحب بأي مشروعات تنموية في دول حوض النيل بما لا يشكل تهديدا لأمننا المائي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن موقف مصر من السد الإثيوبي ثابت، إذ أعلنت أنها ليست ضد التنمية في دول حوض النيل، مشددًا على أن مصر ترحب بأي مشروعات تنموية تحدث في دول الأشقاء.
وأوضح «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تكون ضد أي تنمية في هذه الدول، بما لا يؤثر بالسلب على الدولة المصرية وحقوقها في نهر النيل، مؤكدًا أن نهر النيل بالنسبة لمصر المصدر الوحيد للمياه.
وشدد على أن مصر دولة معروفة في العالم على أنها دولة من أكثر دول جفافا من حيث سقوط الأمطار، منوهًا بأن مصر لم تكن معترضة على أي مشروعات في هذا الإطار، موضحا أن مصر دائمًا كانت تحرص على أن أي مشروعات تحدث في منطقة حوض النيل، لا بد أن تكون بالتعاون والتنسيق والتوافق مع بعضنا.
وتابع: «ما زال موقف مصر ثابتا، حاولنا على مدار السنوات الماضية مع الأشقاء في السودان وإثيوبيا الوصول لاتفاق يقنن ويضمن لدول المصب ألا تتأثر بالسلب من مشروع السد الإثيوبي، لكن لم يتواجب مع هذه المحادثات الجانب الإثيوبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مدبولي السد الإثيوبي إكسترا نيوز أن مصر على أن
إقرأ أيضاً:
صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024.
وثّقت منظمة صحفيات بلا قيود 75 انتهاكا ضد الصحفيين في اليمن، خلال العام الماضي 2024.
وأكدت المنظمة -في تقرير لها- أن حرية الصحافة لا تزال تواجه تهديدا كبيرا في بلد يعاني أيضا ويلات الحرب.
وحسب التقرير، تشمل الانتهاكات تنفيذ إعدام، ومحاولة اغتيال، واختطافات، واعتقالات، وانتهاكات أخرى.
وأوضح التقرير أن اليمن يعد من أخطر البلدان على العاملين في مجال الإعلام، ويتم التعامل مع الصحفيين من قِبل أطراف الصراع كأعداء يجب إسكاتهم.
وشملت الانتهاكات الموثّقة: 24 حالة اعتقال، واختطاف (32% من إجمالي الحوادث)، و21 حالة محاكمة واستدعاء (28%).
كما تضمنت الانتهاكات الأخرى تهديدات، وتعذيبا، واقتحام مؤسسات صحفية.
وذكرت المنظمة أن مليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية 42% من هذه الانتهاكات، فيما تتحمل قوات الأمن التابعة للحكومة مسؤولية 32%.
ولفتت إلى تورط المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، وأفراد مجهولون، وحتى تنظيم القاعدة، في باقي الانتهاكات.
وأوضحت المنظمة أن الصحفيين يقومون فقط بعملهم في توثيق الأحداث، لكنهم يُعاملون بعداء، ويُستهدفون دون رادع.
وكشفت عن 1,732 انتهاكا ضد الصحفيين خلال العقد الماضي، شملت 52 عملية قتل، والعديد من حالات الاعتقال والتعذيب والهجمات.
وطالبت بإيقاف هذه الانتهاكات المنهجية، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى احترام حرية الصحافة، والإفراج عن الصحفيين المحتجزين.
وناشدت المنظمات الحقوقية تكثيف جهودها لحماية الإعلاميين، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات