أوقاف الفيوم توزبع 2 طن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع التضامن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتورمحمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ، اليوم الأربعاء، بتوزيع 2 طن من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية، بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي والمحافظة،وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتورأسامة السيد الأزهري، في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الأوقاف .
يأتي ذلك في إطار تنفيذ المحاور الاستراتيجية لوزارة الأوقاف ،وفي مقدمتها محور بناء الإنسان، وأيضًا المشاركة في دعم المبادرة الرئاسية: «بداية جديد لبناء الإنسان»،التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،والتي تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري، صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتهدف المبادرة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
3c14be8d-9efe-4f3b-aaa1-c7a7833e7d4a 5bc360c6-76fd-43d2-84a5-1b612d7fa2b8 99e3432a-034c-48ea-940d-3b72c7e7e013
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم توزيع لحوم توزيع 2 طن لحوم الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي وزير الاوقاف
إقرأ أيضاً:
خطيب وزارة الأوقاف: يحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولى
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن هذه الأيام المباركة يتجلى فيها رب العزة على عباده فينظر إليهم نظرة رحم وعفو ومغفرة.
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أننا استقبلنا ليلة النصف من شعبان وكشفنا أسرارها، ورأينا كيف جبر الله خاطر سيدنا النبي وحقق لها مراده من غير طلب منه، فكان النبي يفلب وجهه في السماء ويعجبه أن تكون قبلته إلى البيت الحرام، لكنه تأدبا مع ربه لم يطلب ذلك بلسانه، وربه بحاله أعلم، فحقق له مراده.
وتابع: اجبروا خواطر الخلق يجبر الله خاطركم، أما عن الانقياد التام والتسليم المطلق لأمر الله ورسوله، فكان تحويل القبلة أعظم دليل على ذلك، وكان استقبال المسلمين لبيت المقدس في صللاتهم وكان التخول إلى البيت الحرام وحي شريفا، ليدل دلالة عظمى من لدن رسول الله إلى قيام الساعة، على أهمية القبلتين الشريفتين.
وذكر أن قبلتنا الأولى يحاول شرذمة من البشر أن يصفوا قضيتها ويصرفوا اهتمام المسلمين عنها، لا شك أنهم خائبون وخاسرون لأنها أولى القبلتين ومسرى رسول الله.
وأكد أن حبنا لهذه البقعة المباركة متغلغل في قلوبنا، لأن استقبال بيت المقدس أو التحول عنها، لم يكن إلا امتثالا لأمر الله تعالى، فكونوا على مراد الله و لا تكونوا على مرادكم.