"لن نفرط في حقوقنا".. رئيس الوزراء: مخزون المياه في بحيرة السد العالي لم يتأثر ببناء السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر حاولت على مدار السنوات الماضية مع الأشقاء في السودان وإثيوبيا أن نصل لاتفاق يقنن ويضم لدول المصب وهي السودان ومصر ألا تتأثر بالسلب من مشروع سد النهضة، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك تجاوب من الجانب الإثيوبي، ولذلك فأن مصر أعلنت في مرحلة ما توقف التفاوض وتقدمنا لمجلس الأمن بكل وضوح بأن مصر ستكون حريصة على حماية حقوقها المائية بكل الوسائل الممكنة.
وأضاف "مدبولي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم الأربعاء: "طوال مدة بناء السد كنا نسير بالمسار الدبلوماسي وكنا نسير في عدد كبير من المشروعات في مجال الري والصرف الصحي ومعالجة المياه بحيث ألا نتأثر وأن يكون التأثير الضار من إنشاء وملء السد بأقل أقل ممكن على الدولة المصرية".
وأوضح: "أن هناك تأثير حدث نتيجة بناء السد الإثيوبي ولكن مع كل الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية فأن يمكنا القول أن مخزون ومستوى المياه في بحيرة السد العالي لم يتأثر ومحدش شعر بأن هناك نقص مياه ولكن ذلك كلفنا كثيرًا من المشروعات الضخمة التي قامت بها الدولة".
وأشار إلى أنه مازال هناك تحدي فيما يتعلق بتشغيل السد لأننا تخطينا مرحلة البناء وملء السد والأهم مرحلة التشغيل وهو ما نتحدث في عن المبدأ بتنفيذ دولة مشروع دون توافق، مؤكدًا: "ننظر لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأن مصر لم تتضرر نتيجة ملء السد وأنه لا يقبل بحدوث ضرر لمصر والسودان لاحقًا وسيتم تعويض مصر والسودان لو حدث أي ضرر في كميات المياه، فهو كلام جيد ولكن نحتاج لوضع هذه التصريحات في صورة اتفاق تلتزم به الدول مع بعضها البعض".
وأكد: "مصر لن تفرط في حقوقها التاريخية في مياه النيل وستكون قادرة على حماية هذه الحقوق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مصر السودان إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل سفراء الإمارات وممثلي بعثاتها المشاركين في ملتقى السفراء
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الثلاثاء، سفراء الدولة وممثلي بعثاتها المشاركين في أعمال الدورة الــ 19 "لملتقى السفراء وممثلي البعثات التمثيلية للدولة في الخارج" تحت عنوان:" الدبلوماسية الإماراتية: تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي" والذي تنظمه سنوياً وزارة الخارجية، وذلك بحضور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وتبادل رئيس الدولة مع سفراء الدولة وممثليها ــ خلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي ــ الأحاديث بشأن أهمية الملتقى كونه منصة للحوار حول دور الدبلوماسية الإماراتية في تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين دولة الإمارات ومختلف دول العالم بما يدعم أهداف التنمية الوطنية بجانب تجسيد رؤية الدولة وتوجهاتها بشأن تعزيز السلام والأمن والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي بما يصب في مصلحة الجميع.وأكد أن دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية فاعلة مع مختلف دول العالم مما يضع مسؤولية كبيرة على سفرائها وممثليها في الخارج.
حضر مجلس قصر البحر كل من الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشيخ سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والمواطنين وضيوف الدولة.