قالت حكومة طالبان في أفغانستان الأربعاء، إنها تأمل في بداية "فصل جديد" في العلاقات مع الولايات المتحدة إثر انتخاب دونالد ترامب لولاية جديدة، علماً أنه وقع اتفاق سلام مع طالبان في ولايته الأولى.

وتمنى المتحدث باسم الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي عبر إكس "إحراز تقدم ملموس في العلاقات"، مؤكداً أن كابول وواشنطن "تستطيعان فتح فصل جديد".


ففي فبراير (شباط) 2020، وقعت الولايات المتحدة إبان رئاسة الجمهوري ترامب اتفاقاً في قطر مهد لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، قبل عودة طالبان إلى السلطة في كابول، والانسحاب في عهد الرئيس جو بايدن.
وحرص المتحدث على التذكير بأن اتفاق الدوحة "وُقع في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأنهى عشرين عاما من الاحتلال".
والإثنين، أكد مساعد المتحدث باسم حكومة طالبان حمدالله فترات أن الأخيرة تريد "علاقات جيدة مع كل العالم، بما فيه أمريكا". رسمياً.. ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة - موقع 24فاز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بمواجهة الديموقراطية كامالا هاريس، على ما أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأربعاء، محققاً بذلك عودة استثنائية إلى السلطة.

وأضاف "مهما كان الفائز، عليه أن يختار نهجا سياسيا يستند إلى حقائق أفغانستان".
وواظب الجمهوريون الأمريكيون على انتقاد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان في 2021، والذي تخلله هجوم انتحاري في مطار كابول أودى بـ13 جندياً أمريكياً، واستغله ترامب في حملته ضد نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وتشكل حقوق النساء في أفغانستان أحد أبرز أوجه الخلاف بين سلطات طالبان والمجتمع الدولي.
واعتبر مسؤول دائرة الإعلام والثقافة في ولاية قندهار، المعقل التاريخي لطالبان، الأربعاء أن "الأمريكيين غير مستعدين ليعهدوا إلى امرأة بقيادة بلادهم الكبيرة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية طالبان ترامب

إقرأ أيضاً:

إلغاء ترامب للإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية يدمر الصناعات الأمريكية

حذرت دراسة حديثة من أن إلغاء إدارة ترامب للإعفاء الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية قد يكون له تأثير مدمر على صناعة السيارات في الولايات المتحدة. 

ووفقًا لدراسة أجراها مشروع REPEAT، وهي مجموعة تابعة لجامعة برينستون المتخصصة في تحليل السياسات البيئية، فإن إلغاء الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار قد يضر بشكل كبير بالطلب على السيارات الكهربائية ويهدد الوظائف المرتبطة بتصنيع هذه المركبات وبطارياتها.

تأثير الإلغاء على المبيعات والتصنيع

تستند الدراسة إلى تقديرات تشير إلى أنه في حال تم إلغاء الإعفاء الضريبي، قد تنخفض مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2027، ومن المحتمل أن تصل إلى 40% بحلول عام 2030. 

وقد يؤدي هذا التراجع في المبيعات إلى تقليص حصة السيارات الكهربائية في السوق الأمريكية من 18% إلى 13% في عام 2026، ومن 40% إلى 24% في عام 2030.

قد يؤدي هذا التباطؤ المتوقع في نمو مبيعات السيارات الكهربائية أيضًا إلى توقف أو إلغاء العديد من التوسعات المخطط لها لمصانع تجميع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. 

تشير الدراسة إلى أن ما بين 29% و72% من طاقة تصنيع البطاريات في الولايات المتحدة الأمريكية قد تصبح فائضة عن الحاجة، مما يؤدي إلى إغلاق المصانع أو عدم بناء مصانع جديدة، وهو ما سيؤدي بدوره إلى فقدان آلاف الوظائف.

وبحسب الدراسة، فإن الولايات الحمراء (الولايات ذات الاتجاه السياسي الجمهوري) قد تكون الأكثر تضررًا من هذه التغييرات في السياسات، حيث أن معظم مصانع السيارات الكهربائية الحالية والمخطط لها تقع في هذه الولايات. 

وبهذا، سيكون تأثير إلغاء الإعفاء الضريبي ملحوظًا بشكل أكبر على الوظائف المحلية.

الإعفاء الضريبي: محرك أساسي للنمو

كان الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار يُعتبر من العوامل الرئيسية التي ساعدت في زيادة مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية. 

في عام 2023، توقعت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي أن مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة ستتضاعف بحلول عام 2030، وذلك بفضل هذا الحافز الضريبي. 

ومع ذلك، فإن إدارة ترامب كانت قد استهدفت هذا الإعفاء الضريبي، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير جذري في هذه التوقعات.

التأثيرات على السوق على المدى الطويل

بعد الخسارة المحتملة للإعفاء الضريبي، قامت شركة JD Power بمراجعة توقعاتها لحصة التجزئة في سوق السيارات الكهربائية، حيث توقعت أن تظل ثابتة عند 9.1% من سوق التجزئة في الولايات المتحدة لهذا العام، على أن يستأنف النمو في السنوات التالية ليصل إلى 26% من السوق بحلول عام 2030. 

تشير التوقعات إلى أن النمو في السوق سيكون مدفوعًا بشكل رئيسي بنماذج السوق الشامل من السيارات الكهربائية، مثل تلك التي تقدمها شركات مثل تسلا وريفان و لوسيد.

تُظهر هذه الدراسة التأثير المحتمل لإلغاء الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، وتسلط الضوء على المخاطر التي قد تؤدي إلى تباطؤ نمو هذا القطاع الحيوي. 

التأثير على التصنيع، الوظائف، والمبيعات قد يكون عميقًا، مما يتطلب إعادة النظر في السياسات الحالية لضمان استمرار النمو المستدام للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: ترامب أكد رغبة روسيا وأوكرانيا في إنهاء الحرب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
  • ترامب: الجنود الأمريكيون غير متورطين في الصراع في أوكرانيا
  • مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
  • باكستان وأفغانستان.. أزمات متفاقمة ومستقبل غامض
  • كوريا الشمالية تندد بالضربات الأمريكية على اليمن
  • الشركات الأمريكية وسيادة حُكْم القانون
  • العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
  • إلغاء ترامب للإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية يدمر الصناعات الأمريكية