طالبان تغازل ترامب..الأمريكيون غير مستعدين لتكليف امرأة بقيادتهم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت حكومة طالبان في أفغانستان الأربعاء، إنها تأمل في بداية "فصل جديد" في العلاقات مع الولايات المتحدة إثر انتخاب دونالد ترامب لولاية جديدة، علماً أنه وقع اتفاق سلام مع طالبان في ولايته الأولى.
وتمنى المتحدث باسم الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي عبر إكس "إحراز تقدم ملموس في العلاقات"، مؤكداً أن كابول وواشنطن "تستطيعان فتح فصل جديد".ففي فبراير (شباط) 2020، وقعت الولايات المتحدة إبان رئاسة الجمهوري ترامب اتفاقاً في قطر مهد لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، قبل عودة طالبان إلى السلطة في كابول، والانسحاب في عهد الرئيس جو بايدن.
وحرص المتحدث على التذكير بأن اتفاق الدوحة "وُقع في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأنهى عشرين عاما من الاحتلال".
والإثنين، أكد مساعد المتحدث باسم حكومة طالبان حمدالله فترات أن الأخيرة تريد "علاقات جيدة مع كل العالم، بما فيه أمريكا". رسمياً.. ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة - موقع 24فاز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بمواجهة الديموقراطية كامالا هاريس، على ما أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأربعاء، محققاً بذلك عودة استثنائية إلى السلطة.
وأضاف "مهما كان الفائز، عليه أن يختار نهجا سياسيا يستند إلى حقائق أفغانستان".
وواظب الجمهوريون الأمريكيون على انتقاد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان في 2021، والذي تخلله هجوم انتحاري في مطار كابول أودى بـ13 جندياً أمريكياً، واستغله ترامب في حملته ضد نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وتشكل حقوق النساء في أفغانستان أحد أبرز أوجه الخلاف بين سلطات طالبان والمجتمع الدولي.
واعتبر مسؤول دائرة الإعلام والثقافة في ولاية قندهار، المعقل التاريخي لطالبان، الأربعاء أن "الأمريكيين غير مستعدين ليعهدوا إلى امرأة بقيادة بلادهم الكبيرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية طالبان ترامب
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.