الكشف عن سر جديد لكبح «هرمون الجوع» وإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة تساهم بشكل أكبر في كبح الشهية مقارنة بالتمارين الخفيفة أو المتوسطة، مما يجعلها خيارا أكثر فعالية لمن يسعون لإنقاص الوزن.
وأجريت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة، على 14 متطوعا خضعوا لبرنامج تدريبي متنوع بعد صيام ليلي، وفقا لموقع “ساينس ألرت”.
وخلال التجارب، راقبت الدكتورة كارا أندرسون، أخصائية الغدد الصماء المشرفة على الدراسة، مستويات هرمون الغريلين، المسؤول عن تنظيم الشهية، في دم المشاركين.
وأظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات هذا الهرمون بعد التمارين عالية الشدة، خاصة لدى النساء المشاركات في الدراسة.
كما أفاد المشاركون من كلا الجنسين بانخفاض شعورهم بالجوع بعد ممارسة التمارين القوية.
ويربط الباحثون هذه النتائج بإنتاج حمض اللاكتيك في العضلات، حيث يبدو أن هناك “عتبة” معينة عند تجاوزها يبدأ الجسم في كبح إنتاج هرمون الغريلين.
وتؤكد الدراسة أن التمارين التي تتجاوز عتبة اللاكتات قد تكون ضرورية لتحقيق هذا التأثير.
وفي تعليقها على النتائج، شبهت الدكتورة أندرسون التمارين الرياضية بالدواء، مؤكدة أن “الجرعة” يجب أن تخصص وفقا للأهداف الشخصية لكل فرد.
وأضافت أن التمارين عالية الشدة قد تكون عنصرا مهما في برامج إنقاص الوزن نظرا لقدرتها على كبح الشهية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنقاص الوزن الجوع السمنة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006
آخر تحديث: 4 نونبر 2024 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة ضد إسرائيل قبل 18 عاما.وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) إن “الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006 “.وأضاف المكتب أن “الوضع تصاعد من جديد، في الأيام الأخيرة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان بعلبك والنبطية، قبل وقت قصير من استهداف غارات جوية لهذه المواقع”.وتابع المكتب أن الأضرار التي يتكبدها السكان “تفاقمت، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا”.