زوجة تطالب بحبس زوجها بعد شهور من عقد قرانهما.. إقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى تبديد منقولات ومصوغات ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالاستيلاء على المنقولات المسجلة بالقائمة وعقد الزواج، وتهديده لها للتنازل عن حقوقها الشرعية، لتؤكد: "لم يمض سوى شهور لاكتشف تخطيط زوجى لبيع شقته، وطلبه منى العيش بمنزل عائلته بشكل مؤقت وعندما رفض باع منقولاتى ومصوغاتى وتركنى معلقة بعد شهور من الزواج".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بدعوى الطلاق والضرر وبمحكمة الجنح بدعوى التبديد والحبس:"دمر زواجنا بسبب تعنته وأنانيته، وتركه والدته تتحكم فى حياتنا، بخلاف تشهيره بسمعتى، مما دفعنى لطلب الطلاق منه بسبب خوفى من عنفه وتهديده لى، وإصراره على إجبارى بالقوة على العيش برفقته بمنزل عائلته، رغم سبه لى بأبشع الألفاظ، وتلفيه اتهامات كيدية ضدي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وطالب بالزامها ببيت الطاعة، بعد رفضها العودة لمسكن الزوجية، ليصرح قائلا:"جعلتنى أذوق العذاب بسبب إصرارها على إيذائى ورفضها الوقوف بجوارى بعد مرورى بضائقة مالية دفعتنى لبيع شقتي".
إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
والمحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة متعة طلاق للضرر مؤخر الصداق أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
«الإكستنشن» يفرق بين شاب وزوجته.. قصة حب انتهت على أبواب محكمة الأسرة
تسبب «إكستنشن» في إنهاء الحياة الزوجية بين شاب وفتاة، عاشا قصة حب كبيرة بينهما قبل الارتباط، وأرادا أن يوثقا عشقهما في عقد زواج، دام لمدة شهر فقط لا غير، بعدما اكتشف أن زوجته ترتدي شعر صناعي «إكستنشن»، قائلًا لها: «ده مش شعرك.. إنتي بتخدعيني.. »، وسرعان ما قرر الانفصال عنها، وطلقها غيابيًا، ورفض إعطاءها حقوقها الشرعية، فلم تجد الزوجة حلًا أمامها سوى اللجوء لساحات محاكم الأسرة.
تقدم شاب يدعى م. ش، للزواج من حبيبته تدعى أ. ف، بعد قصة عشق بينهما، وجاء اليوم الذي تنتظره كل فتاة، لتكون أميرة على عرش الزواج، آملة في أن يكون زوجها هو عوض الله لها على الأرض وأن تستند عليه حتى الكبر، وأن يكون مصدر أمن وحماية لها من مواجهة الحياة، لكن ما وجدته الفتاة حطم كل آمالها ومتخيلاتها عن الحياة الزوجية التي ستعمرها مع «حبيب عمرها»، وأصبح بمثابة اليوم المشئوم لها.
وإذ بها تزيل الشعر الصناعي التي كانت ترتديه الفتاة -الإكستنشن-، حتى فوجئت بعلو صوت زوجها عليها، قائلًا بنبرة حادة: «إنتي بتخدعيني.. ده إكستنشن مش شعرك.. ده اسمه غش.. ».
محكمة الأسرةولم يكتفِ الزوج بإهانة زوجته، بل قرر طردها من «عش الزوجية»، فاحتمت الزوجة في أحضان أسرتها، وسط ذهول وصدمة كبيرة انتابتها من «حبيب عمرها»، الذي تخلى عنها لسبب كاد يكون لا يذكر، فهو لم يحبها لذاتها بل حب مظهرها.
وفوجئت الزوجة بأن زوجها طلقها غيابيًا، بعد زواج دام شهر بينهما، فذهبت إليه لتحصل على حقوقها الشرعية، فرفض الزوج أن يعطيها «العفش» ومستحقاتها، وتشاجروا حتى قرر طردها مجددًا.
هرولت السيدة إلى الشارع والبكاء لا يتوقف منها، فقررت أن تلجأ لعدالة القضاء المصري، والمثول أمام محكمة الأسرة.
ولذلك، توجهت السيدة إلى المحامية نهى الجندي، المتخصصة في قضايا محاكم الأسرة، وروّت لها ما تعرضت له من ظلم وبطش على يد زوجها بسبب «الإكستنشن»، وأنها طلقها غيابيًا ورفض أن يعطيها حقوقها، وتواصلت «الأسبوع» مع المستشارة نهى الجندي لكشف تفاصيل القضية.
المحامية نهى الجنديوبدورها، رفعت «الجندي»، دعوى نفقة عدة متعة، ودعوى تبديد منقولات، وستنظر محكمة الأسرة في الدعاوي المقدمة في موعد الجلسة التي ستحدده.
اقرأ أيضاً9 نوفمبر.. استئناف المتهم بقتل زوجته لرفضها الإنفاق عليه بالأزبكية
حبس 3 سنوات وتعويض مدني.. الحكم على المتهمين في قضية غرق معدية أبو غالب