مدبولي: قطاع البترول سيعود لمكانته مرة أخرى منتصف العام المقبل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن هناك نموًا بدأ يحدث في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هناك قطاعين تأثرا بالسلب وهما البترول وقناة السويس.
وأضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة، اليوم، أذاعته قناة «إكسترا نيوز» الفضائية: «اتخذنا خطوات إصلاحية في قطاع البترول، وسيعود القطاع لمكانته مرة أخرى، واعتبارًا من منتصف العام المقبل ستبدأ هيئة البترول في العمل بشكل إيجابي، من خلال زيادة الإنتاج مع الشركاء الأجانب».
وتابع: «العجز الكلي للموازنة خلال الربع الأول كان 2.1% مقارنة بالربع المماثل له العام الماضي كان 3.2%، والعالم يرى أن مصر تسير في الطريق السليم».
وأكمل: «كان هناك قرار بإعادة تشكيل لجنة الدين وخاصة الدين الخارجي، حتى نكون قادرين على حوكمة الدين الخارجي، وإحنا نزلناه بصورة كبيرة جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مجلس الوزراء رئيس الوزراء صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
هل هناك رقم مقبول لعدد ضحايا حوادث المرور؟
تقوم وزارة الداخلية بمجهود كبير للمحافظه على سلامة الانسان و ممتلكاته. و تعمل على الحد من عدد الحوادث المرورية و بالتالي خفض عدد المصابين و الوفيات. و بالفعل استطاعت الوزارة من خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تتجاوز
50 % حسب اعلان وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود مؤخرا خلال
المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق.
وأشار سموه إلى أنه سيكون للتقنية دور محوري في السلامة على الطرق، و أعلن أن المملكة ستستفيد من أنظمة إدارة الحركة المرورية المدعومة بالذكاء الإصطناعي، وحلول إنترنت الأشياء لتقليل الوفيات والإصابات على الطرق.
وحسب إحصائية وزارة الداخلية، فالسعودية تسجل ٦ إصابات لكل ٨ حوادث مرورية بينما النسبة العالمية هي إصابة واحدة لكل ٨ حوادث.
و هذا يشير إلى أن الحوادث لدينا تتسبب فيها السرعة الزائدة و القيادة المتهورة في كثير من الأحيان و عدم التقيد بتعليمات السلامة المرورية.
شاهدت اعلانا لإحدى شركات السيارات الألمانية خلال حملة للحد من
ضحايا حوادث المرور، فكرة الإعلان أنه اذا كانت الدراسات دائما ماتضع رقما متوقعا للضحايا بناء على أرقام الحوادث، إلا أنه لا يوجد رقم مقبول من أهل الضحايا.
في الاعلان يسأل المقدم أحد الضيوف بأن معدل الوفيات يتخطى ٢٠٠ شخص سنويا، ثم يسأله ماذا لو استطعنا أن نقلل من عدد الحوادث و بالتالي من عدد الضحايا فما هو الرقم المقبول ويعرض عليه عدة خيارات، فيما يقوم باختيار أقلها وهو رقم ٧٣. و هنا يطلب المقدم أن يتم إدخال ٧٣ شخصا إلى الموقع، وما إن يرى ذلك الضيف أنهم من معارفه حتى يغير رأيه ويقول إن الرقم لابد أن يكون صفراً.
المغزى أنه لو فكر كل سائق بأنه من الممكن أن يؤذي أحد المقربين له اذا قاد السيارة بتهور، لكان أكثر حرصا في قيادته، ولعامل جميع من في الطريق على أنهم أهله وأحباؤه.
لماذا لا تقوم شركات السيارات لدينا بالتعاون مع وزارة الداخلية بعمل مثل تلك الإعلانات التوعوية كجزء من خدمة المجتمع؟ و يستطيع الوكلاء أن يستعينوا بالمنتجات الدعائيه التي تنتجها شركات السيارات في أوروبا واليابان لتوعية السائقين لخطورة القيادة المتهورة، وأن روح الانسان هي أغلى من كل شئ.
وأنه يجب أن يعرف أن كل شخص وإن لم يكن يعرفه، هو عزيز على أهله و معارفه.