أنهت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج تعاملاتها على ارتفاع، الأربعاء، إذ قال محللون إن فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية عزز التوقعات بسياسات أكثر ملاءمة للأعمال.

وارتفع المؤشر السعودي 0.7 بالمئة وصعد مؤشر دبي 0.5 بالمئة فيما زاد مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة.

وقال محمد حشاد كبير رئيس قسم الأبحاث والتطوير في نور كابيتال، لوكالة رويترز: "لاحظ المحللون أن تحركات الأسواق تتماشى مع توقعات المستثمرين بشأن النهج الاقتصادي لإدارة ترامب، الذي يركز على تخفيف الضغوط التنظيمية وتغيير السياسات التجارية".

وارتفع سهم مصرف الراجحي السعودي 2.3 بالمئة وسهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 4.1 بالمئة، في حين قفز سهم الشركة السعودية للكهرباء 6.3 بالمئة بعد ارتفاع حاد في صافي الربح الفصلي.

وكان السهم الأفضل أداء على مؤشر دبي هو سهم شركة سالك للتعرفة المرورية الذي ارتفع 2.5 بالمئة في حين زاد سهم بنك دبي الإسلامي 1.2 بالمئة بعد يوم من إعلان زيادة في أرباح الربع الثالث.

وفي أبوظبي، ارتفع سهم الشركة العالمية القابضة 0.8 بالمئة قبل إعلان نتائجها.

ومع ذلك، انخفضت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بفعل صعود الدولار بعد فوز ترامب.

ويعتقد المستثمرون أن إدارة ترامب ستعزز قيمة الدولار إذ سيلزم إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم الذي قد ينتج عن فرض أي رسوم جمركية جديدة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادي في مصر 0.8 بالمئة مع ارتفاع سهم فوري لتكنولوجيا الخدمات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية 3.2 بالمئة.

وقال البنك المركزي المصري، الأربعاء، إن صافي احتياطي مصر من النقد الأجنبي ارتفع إلى 46.942 مليار دولار في أكتوبر من 46.737 مليار دولار في سبتمبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معادن أميركا البورصات الخليجية معادن أسواق

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يصل أميركا للقاء ترامب والمعادن النادرة على الطاولة

وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، في زيارة تحمل أهمية كبيرة بخصوص مستقبل الحرب مع روسيا.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة توقيع اتفاق بشأن المعادن والعناصر الأرضية النادرة في أوكرانيا، والذي اشترط ترامب توقيعه لاستمرار تقديم مساعدات عسكرية أميركية لكييف بعد 3 سنوات من الحرب مع جارتها موسكو.

وتأتي الزيارة عقب أسابيع من تراشق بالتصريحات بين الرئيسين وصلت إلى وصف ترامب لزيلينسكي "بالدكتاتور الذي يحكم بلاده من دون انتخابات"، في حين كذّب الرئيس الأوكراني أكثر من مرة الأرقام التي أوردها نظيره الأميركي بشأن حجم الدعم الذي قدمته واشنطن لبلاده خلال الحرب مع روسيا.

وكان زيلينسكي يأمل بأن يتضمن الاتفاق حول المعادن ضمانات أمنية أميركية لبلاده، لكنّ ترامب لم يوافق على ما يبدو على هذا الأمر.

ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية الماضية بإنهاء الحرب في أوكرانيا فور توليه الرئاسة، لكن بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، وضع نفسه في صدام محتدم مع زيلينسكي، في وقت تقول فيه إدارته إنها تسعى إلى دفع محادثات السلام.

وبعد تمنعها في البداية وافقت كييف على بنود اتفاق يمنح الولايات المتحدة حصة في حقوق استغلال ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة، حسبما كشف مسؤول أوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حذفت فقرات "غير مقبولة" من الاتفاقية.

إعلان

 

تراجع ترامب

وقبيل وصول زيلينسكي إلى الولايات المتحدة قلّل ترامب -في تصريحات له أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض أمس الخميس- من أهمية وصفه زيلينسكي بأنه "دكتاتور"، مؤكّدا أنّه يكنّ له "الكثير من الاحترام".

واعتبر ترامب أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا الذي يسعى لإقراره مع روسيا "سيحصل قريبا أو لن يحصل أبدا". وقال "أعتقد أنّنا حقّقنا الكثير من التقدّم، وأعتقد أنّ الأمر يتحرّك بسرعة كبيرة. إما أن يحدث ذلك قريبا وإما لن يحدث أبدا".

وأكد الرئيس الأميركي ثقته في أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحترم أيّ اتفاق لوقف النار بأوكرانيا، في موقف يتعارض مع تحذيرات ستارمر الذي قال إنّه إذا لم يكن هناك "دعم" أميركي للتوصل إلى اتفاق، فإنّ الرئيس الروسي قد يفكر بتكرار غزوه لهذا البلد.

من جهته، دعا ستارمر إلى تجنّب أيّ اتفاق "يكافئ المعتدي" في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب بأوكرانيا.

وقال ستارمر "هناك شعار مشهور في بريطانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية يقول: "علينا أن نفوز بالسلام وهذا ما يتعيّن علينا أن نفعله الآن، لأن هذا لا يمكن أن يكون سلاما يكافئ المعتدي أو يشجّع أنظمة مثل إيران".

وجاءت زيارة زيلينسكي عقب زيارتين لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأسبوع الجاري، حاولا خلالها الضغط على ترامب ومحاولة إقناعه بتقديم ضمانات أمنية لكييف.

وعرضت بريطانيا وفرنسا نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا، لكنّهما تريدان ضمانات من ترامب بأنّ بلاده ستساعدهما في هذه المهمة، بما في ذلك عبر الاستطلاع الجوي والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية وتوفير تغطية جوية عند الاقتضاء.

مقالات مشابهة

  • بعد زيادته 17%.. اعرف أسعار البن الجديدة بعد ارتفاعها في رمضان
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • وزير خارجية أميركا يطالب زيلينسكي بالاعتذار
  • صدمة واستياء بعد إهانة زيلينسكي.. هل فهم الأوكرانيون حقيقة أميركا؟
  • ألمانيا بين الاستقلال عن أميركا وصعود اليمين المتطرف
  • روسيا والصين قد تجندان موظفي أميركا المفصولين .. مصادر تحذر
  • وزير خارجية أميركا: على زيلينسكي الاعتذار لتضييع وقتنا
  • الأسواق الأوروبية تسجل مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي
  • زيلينسكي يصل أميركا للقاء ترامب والمعادن النادرة على الطاولة
  • ارتفاع مفاجئ في البورصة التركية وسط موجة بيع للذهب