نعيم قاسم: الانتخابات الأميركية بلا قيمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء، إن الانتخابات الأميركية بلا قيمة بالنسبة للحزب، مؤكدا الاستعداد لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل.
وأوضح قاسم في كلمة له بمناسبة "ذكرى أربعينية الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله" والذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر الماضي أنه: "نحن لا نبني على الانتخابات الأميركية سواء نجحت كمالا هاريس أو نجح دونالد ترامب هذا ليس له قيمة بالنسبة لنا ".
وأضاف حزب الله يملك "عشرات الآلاف من المقاومين المدربين على مواجهة العدو. إذا كان العدو يراهن على حرب استنزاف فنحن حاضرون مهما طال الزمن".
ولفت إلى أنه "كنا نتوقع حصول الحرب الإسرائيلية في يوم من الأيام ولذلك تأهبنا".
وتابع: " لدينا عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات ولدينا الإمكانات اللازمة لفترة طويلة".
وشدد على أن: "الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود إضافة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأكد أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان تهدف إلى إنهاء وجود حزب الله، واحتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة، والعمل على خارطة الشرق الأوسط".
وشدد على أن "خيارنا الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهداف عدوانه وليس في قاموسنا إلا استمرار المقاومة".
وأردف: "سنجعل الإسرائيلي يدرك تماما أنه في الميدان خاسر وليس رابحاً وهذه الخسارة ستمنعه من تحقيق أهدافه".
وأكد أنهم سيجعلون "العدو هو الذي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان"، مضيفا :"نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي لإيقاف العدوان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الجبهة الداخلية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غزة لبنان الشرق الأوسط إسرائيل حزب الله نعيم قاسم حرب إسرائيل ولبنان حزب الله الجبهة الداخلية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غزة لبنان الشرق الأوسط أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
في ظل سياسة التعتيم الإعلامي التي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن خسائره في الحروب على لبنان وقطاع غزة، بدأت تتكشف تفاصيل هذه الخسائر تدريجياً من خلال تقارير صحفية واستخباراتية أمريكية و”إسرائيلية”. ومن أبرز هذه التقارير ما نشره الصحفي الأمريكي بيل غويل في صحيفة One News، والذي أظهر حجم الضربات القاسية التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان.
وفقًا للتقرير، بلغ إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال الصراع مع المقاومة اللبنانية حوالي 2,500 قتيل، بينهم 1,200 مدني و1,300 جندي. كما تم تسجيل أكثر من 6,000 جريح، مع وجود إصابات خطيرة في صفوف المدنيين والعسكريين.
تضمن التقرير أيضًا معلومات عن تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة والطائرات الحربية، بالإضافة إلى تدمير قواعد عسكرية في مناطق مختلفة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل. كما استُهدفت منشآت استخباراتية وأنظمة دفاع جوي، مما أثر سلبًا على قدرات جيش الاحتلال.
لم تسلم المرافق الحيوية من الهجمات، حيث طالت الضربات محطات الكهرباء والاتصالات ومحطات تحلية المياه، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات الأساسية. كما تعرض ميناءا حيفا وأشدود لعدة ضربات صاروخية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الاقتصادية.
في حادثة بارزة، قُتل مسؤول أمني أمريكي رفيع خلال استهداف غرفة عمليات مشتركة في منطقة عرب العرامشة، حيث كان يتواجد مع 28 ضابطًا ومستشارًا عسكريًا أمريكيًا و”إسرائيليًا”، جميعهم لقوا حتفهم في الهجوم.
كما أفادت التقارير بتعرض مبنى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس للاستهداف، بالإضافة إلى قصف منزله، مما يعكس اختراقًا أمنيًا غير مسبوق.
اقتصاديًا، أظهرت التقارير تدميرًا واسعًا للبنية التحتية في المناطق الحدودية، خاصة في الجنوب والشمال، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا نتيجة القصف.
الوضع في غزة: خسائر مستمرة
على جبهة غزة، كشفت شعبة إعادة التأهيل في جيش الاحتلال عن مقتل 846 جنديًا وضابطًا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل 16,500 إصابة بين الجنود، بما في ذلك 7,300 حالة إصابة نفسية.
حذر محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، من أن كلفة الحرب على غزة قد تصل إلى 255 مليار شيكل (68 مليار دولار)، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الحرب كلّفت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل (42 مليار دولار)، بمعدل إنفاق يومي بلغ 300 مليون شيكل (83.8 مليون دولار).
تظهر الأرقام المسرّبة من تقارير دولية ومحلية أن “إسرائيل” تواجه واحدة من أكثر الحروب تكلفةً وخسارةً منذ تأسيسها، سواء من حيث الضحايا أو البنية التحتية أو الجبهة الداخلية المهزوزة.