صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وسقوط صاروخ في صفد
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتجدد دوي صفارات الإنذار اليوم في مناطق شمال فلسطين المحتلة ، حيث أُطلقت صفارات التحذير في مدن صفد وروش بينا وأفيفيم بمنطقة الجليل الأعلى، وذلك نتيجة دفعة صاروخية جديدة أُطلقت من الأراضي اللبنانية ، حيث سقط أحد الصواريخ داخل مدينة صفد، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين ورفع مستوى الاستنفار في المنطقة.
وفقاً للجهات الإسرائيلية، فإن دفعة الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات عبر الحدود، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. وتأتي هذه الهجمات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز قواته ونشر المزيد من منظومات الدفاع الجوي، تحسباً لأي تطور قد يؤجج الصراع.
في مدينة صفد، حيث سقط أحد الصواريخ، أفادت المصادر المحلية بحدوث أضرار مادية في عدة منشآت، دون الإبلاغ عن إصابات بشرية حتى اللحظة ، وقد قامت فرق الإسعاف بالتحرك بسرعة إلى موقع الحادث لتقديم الدعم، بينما جرى توجيه السكان للبقاء في الملاجئ وتجنب المناطق المكشوفة.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الأوضاع تتطلب من المواطنين في مناطق الجليل الأعلى البقاء على أهبة الاستعداد، مشددة على أهمية الالتزام بالتعليمات الأمنية والبقاء قرب الملاجئ، خاصة في ظل التصعيد المستمر ، يأتي ذلك في وقت كثفت فيه إسرائيل مراقبتها للحدود الشمالية، في محاولة لرصد أي تحركات محتملة من الجانب اللبناني.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر بياناً أكد فيه رصد دفعة الصواريخ وإطلاق صفارات الإنذار كإجراء وقائي ، وأضاف البيان أن الاحتلال الإسرائيل تدرس الرد على هذا الهجوم وفقاً للمعطيات المتوفرة، موضحاً أن الخيارات على الطاولة تشمل تصعيداً محتملاً، وذلك في إطار الحفاظ على أمن المستوطنات الشمالية وردع أي هجمات جديدة من الجانب اللبناني.
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبا منهم مغادرة منازلهم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في برج البراجنة، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر اليوم تحذيرا عاجلا لسكان منطقة النبطية جنوب لبنان، ودعاهم لمغادرة منازلهم.
وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق جنوبي وشرقي لبنان، بالإضافة إلى مناطق جبل لبنان، مما أدى إلى سقوط ضحايا وعدد من الجرحى.
واستهدف الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء، مبنى في بلدة برجا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 20 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت، ما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبهة الداخلية الإسرائيلية فلسطين المحتلة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.