ماذا يعني فوز ترامب بالنسبة للديمقراطيين وهاريس؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية إن الفوز الكبير الذي حققه دونالد ترامب في الانتخابات يمثل رفضًا للحزب الديمقراطي وجو بايدن وكامالا هاريس.
وذكرت أنه لا توجد طريقة أخرى لرؤية الأمر غير ذلك.
وخسرت هاريس رغم تفوقها بنسبة 2 إلى 1 في الموارد المالية لحملتها ومنصبها كنائب للرئيس ودعم النخب المالية والسياسية في جميع أنحاء أمريكا لها.
وبعبارة أخرى، يريد الناخبون سياسة اقتصادية جديدة تؤكد على تقليص دور الحكومة، وإلغاء القيود التنظيمية، وخفض الضرائب.
كما يريدون استكمال بناء الجدار والقضاء على الهجرة غير الشرعية قدر الإمكان.
ويريدون معالجة مشكلة الجريمة بشكل جذري ومنهجي.
وتشير نتائج الانتخابات أيضاً إلى القيود التي تفرضها قضية الإجهاض كقوة دافعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة
حذر وزير إسرائيلي سابق، من الإفراط في التفاؤل بشأن انعكاس تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة على تحقيق الرغبات والتطلعات الإسرائيلية.
وقال السياسي والوزير السابق، يوسي بيلين، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم يستبعد حل الدولتين من أي خطاب له عن النزاع، لكن لم تكن له أي خطة ملموسة، أما ترامب، فهو رجل مع خطة، مشيرا إلى أن "الهدف الغريب" الذي حدده لنفسه لفترة ولايته الثانية هو إنهاء الحروب.
ولفت بيلين إلى أن إحدى أول الزيارات التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي التالي دونالد ترامب ستكون إلى "إسرائيل"، متوقعا أن "تكون زيارة ناجحة جدا".
وأضاف: "ترامب سيضع مرة أخرى ورقة في حائط المبكى (البراق)، في ضوء نجاح الورقة القديمة، يحتمل أن يجري أيضا زيارة الى رمات ترامب، وهي البلدة (المستوطنة) الوحيدة في العالم التي تسمى على اسمه، أما اليمين من جهته، فسيبتهج على أن هذا الرئيس لا يتحدث عن الضفة الغربية بل عن يهودا والسامرة". وفق قوله.
وتوقع بيلين أن يسأل ترامب نتنياهو عما يفكر به في إمكانية تنفيذ خطته للسلام، والتي عرضت رسميا في البيت الأبيض في 28 كانون الثاني/ يناير 2020، وسيذكره بما حصل في تلك الأيام.
وتضمنت الخطة ضمن أمور أخرى إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح على 70 في المئة من الضفة الغربية، و14 في المئة أخرى تنقل من السيادة الإسرائيلية إلى السيادة الفلسطينية في إطار تبادل الأراضي، على أن تقام العاصمة الفلسطينية في أبو ديس شرق القدس.
وسيتأكد ترامب من مدى استعداد نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، لكن الرئيس الأمريكي الجديد ليس ساذجا وليس جديدا في القضية، وهو يعلم موقف نتنياهو، وهل سيغير رأيه عندما لا يكون سموتريتش وبن غفير في الحكومة، وعندها، سيمتليء نتنياهو شوقا لبايدن. وفق بيلين.