ماذا يعني فوز ترامب بالنسبة للديمقراطيين وهاريس؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية إن الفوز الكبير الذي حققه دونالد ترامب في الانتخابات يمثل رفضًا للحزب الديمقراطي وجو بايدن وكامالا هاريس.
وذكرت أنه لا توجد طريقة أخرى لرؤية الأمر غير ذلك.
وخسرت هاريس رغم تفوقها بنسبة 2 إلى 1 في الموارد المالية لحملتها ومنصبها كنائب للرئيس ودعم النخب المالية والسياسية في جميع أنحاء أمريكا لها.
وبعبارة أخرى، يريد الناخبون سياسة اقتصادية جديدة تؤكد على تقليص دور الحكومة، وإلغاء القيود التنظيمية، وخفض الضرائب.
كما يريدون استكمال بناء الجدار والقضاء على الهجرة غير الشرعية قدر الإمكان.
ويريدون معالجة مشكلة الجريمة بشكل جذري ومنهجي.
وتشير نتائج الانتخابات أيضاً إلى القيود التي تفرضها قضية الإجهاض كقوة دافعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية.. فاز على هاريس
فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن فترة ولاية ثانية بعد ما يقرب من أربع سنوات من مغادرته واشنطن، وفقًا لما نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، والتي أعلنت ترامب الفائز بعدما حقق أكثر من 280 صوتا، مقابل كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، التي حققت نحو 230 صوتا؛ ليصبح الرئيس الـ47 لأمريكا.
ترامب رئاسيا للولايات المتحدة الأمريكيةوبإعلان فوز ترامب يصبح أول رئيس يقضي فترتين غير متتاليتين في منصبه منذ جروفر كليفلاند في عام 1892 ــ والثاني فقط في التاريخ.
وانتخب ترامب رئيسًا لأول مرة في عام 2016، بعد أن هزم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وتعهد بـ«جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وقد خسر إعادة انتخابه أمام الرئيس بايدن في عام 2020 أثناء جائحة فيروس كورونا العالمية، لكنه استعاد البيت الأبيض في عام 2024 بعد حملة استمرت ما يقرب من عامين، وتعهد بـ «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
خوض ترامب الحملة الرئاسيةوأعلن ترامب رسميًا عن حملته الرئاسية في 15 نوفمبر 2022 بعد أيام قليلة من انتخابات التجديد النصفي.
وخاض ترامب حملته الانتخابية لولاية ثانية على أساس سجل ولايته الأولى وركز على إخفاقات إدارة بايدن-هاريس، وتمكن الرئيس السابق من الإشارة إلى التراجع عن بعض سياساته الرئيسية باعتبارها الأسباب التي أدت إلى ارتفاع التضخم وتفاقم أزمة الحدود الأمريكية.
لقد واجه ترامب منافسة شرسة من جانب الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية، لكنه ظهر مرة أخرى كمرشح متقدم، حيث هزم بسهولة منافسيه ــ الذين أيدوه جميعا في نهاية المطاف ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة ــ وفاز في كل الانتخابات التمهيدية.