نعيم قاسم: نتنياهو أمام مشروع كبير جداً يتخطى فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بيروت - صفا
قال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة ستظل قائمة وستزداد قوة، مؤكداً أن مشروع نتنياهو يتخطى غزة وفلسطين ولبنان ليصل إلى الشرق الأوسط بأكمله، وأوضح قاسم أن الحزب في حالة دفاعية لمواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وأهدافه التوسعية.
وأشار الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له بذكرى اربعينية حسن نصرالله، إلى "اننا أمام حرب اسرائيلية عدوانية على لبنان، بدأت منذ شهر و10 أيام تقريباً، لم يعد مهتماً كيف بدأت وما هي الذرائع، المهم نحن أمام عدوان يقول عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه لا يحدد موعداً لنهاية الحرب، بل يضع أهدافاً واضحة للإنتصار فيها، مشيراً إلى أن أهدافه حدده بعد لقائه مع هوكشتاين، حيث قال أننا نغير وجه الشرق الأوسط.
وأضاف قاسم أن المقاومين في حزب الله يتمتعون بعقيدة إسلامية راسخة لا يمكن زعزعتها، وأن كل المقاومين استشهاديون لا يهابون الموت، معتبراً أن نصر الله حاضر في حياة المقاومين.
وشدد قاسم على أن ساحة المعركة هي العامل الوحيد الذي سينهي هذه الحرب، مؤكدًا أنه لا توجد فرصة للعدو الإسرائيلي لتحقيق النصر فيها.
وأضاف أن جميع المواقع في "إسرائيل" ليست محصنة أمام الطائرات والصواريخ، وأن حزب الله سيجعل العدو يسعى إلى وقف عدوانه بنفسه.
وأشار إلى أن العدو يتمتع بقدرات جوية كبيرة بفضل الإمدادات الأمريكية المستمرة، لكن خيار حزب الله الحصري والوحيد هو منع العدو من تحقيق أهدافه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نعيم قاسم
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني جديد يستهدف العاصمة السورية دمشق
شنّ العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عدواناً على منطقة التراسات في مشروع دمر في العاصمة السورية دمشق.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية، بأن طائرات العدو الإسرائيلي استهدفت مبنى سكنياً في منطقة مشروع دمر.
وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عناصر من الدفاع المدني وهم يقومون بإجلاء عدد من المصابين جراء الهجوم.
وادعى العدو أنه استهدف مقرا لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة السورية دمشق.
بدوره قال متحدث باسم حركة الجهاد محمد الحاج موسى: العدوان الصهيوني على دمشق استهدف منزلا خاليا وليس مقرا قياديا للحركة كما يزعم العدو.
يُذكر أن العدو الإسرائيلي كان قد شنّ في الثالث من مارس الجاري عدواناً على طرطوس، لتدمير المقدرات العسكرية السورية حيث زعم العدو استهدافه موقعاً عسكرياً في القرداحة يحتوي على أسلحة تعود “للنظام السوري السابق”، مشيراً إلى أنه تم استهداف البنى التحتية في الموقع.