الجديد برس|

كشفت السفارة الأمريكية، الأربعاء، عن المهمة الرئيسية لتكتل الأحزاب السياسية الجديد في عدن، الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، مشيرة إلى أن التكتل يسعى إلى صياغة رؤية مشتركة لتحقيق السلام في اليمن، مع احترام التنوع السياسي في البلاد.

وفي بيان رسمي، وصفت السفارة التكتل بـ”الشرعي”، مؤكدة التفاف الحكومة حوله، حيث شارك في حفل الإشهار كل من رئيس الحكومة أحمد بن مبارك وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن.

وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها للتكتل، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي، بما يعكس رغبة واشنطن في تعزيز مساعي السلام وتقديم الدعم السياسي لمكونات التحالف في جنوب اليمن.

ويضم التكتل حوالي ٢٢ حزباً ومكوناً سياسياً، معظمهم مرتبطون بحزب الإصلاح، الذي يُعد من أبرز القوى السياسية في المنطقة الجنوبية.

ويُشار إلى أن جهود تشكيل هذا التكتل جاءت بقيادة السفير الأمريكي في اليمن، ستيفن فاجن، على مدى الأشهر الماضية، بالتزامن مع فشل مساعي بلاده احتواء العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي عسكريا ودبلوماسيا.

ويرى الخبراء أن البيان الأمريكي الأخير يحمل رسائل طمأنة للداخل والخارج بشأن أهداف التكتل، والتي لا تستهدف التصعيد، بل تسعى لإيجاد حل سلمي يضمن الاستقرار والتعايش السياسي في البلاد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي

  

أجرى عدد من قيادات الأحزابالسياسية في اليمن ، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لقاءات مع قيادات الاتحاد الأوروبي، تناولوا خلالها مستجدات الساحتين الوطنية والإقليمية، وسبل تطوير العلاقات الأوروبية اليمنية.

وتضمنت جولة المشاورات لقاءات موسّعة مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وكذا مديرية الشراكات الدولية في الاتحاد، بالإضافة إلى فريق عمل الشرق الأوسط في مجلس الاتحاد الأوروبي، وأخيراً الاجتماع مع دائرة العمل الخارجي الأوروبي قسم الشؤون اليمنية.

وقد شدد المسؤولون الأوروبيون على موقف الاتحاد الداعم للحكومة الشرعية وتعزيز تماسكها السياسي، ورفضهم القاطع للسلوك الذي تقوم به مليشيا الحوثي بتهديد حرية الملاحة الدولية.

من جانبها، أكدت القيادات اليمنية أن الظروف الإقليمية والمستجدات باتت تتطلب تطوير العلاقات المشتركة من المستوى الإنساني الدبلوماسي إلى المستوى الجيوسياسي التنموي.

وأوضحوا أن ما يجمع الاتحاد الأوروبي ومنظومة الشرعية اليمنية لا يقتصر على المصالح المشتركة وحسب، بل يشمل أيضا المبادئ المتعلقة بالتعددية والديمقراطية، وهو ما يستوجب تنسيق العمل المشترك، للحد من تهديد المليشيا الحوثية الإرهابية وانتهاكاتها بحق الشعب اليمني.

تجدر الإشارة إلى أن وفد الجانب اليمني ضم كلا من: عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، النائب عبد الرزاق الهجري، والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، عبد الرحمن السقاف، والأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبد الله نعمان، والأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبد الله أبو حورية، ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، عبد الوهاب معوضة

 

مقالات مشابهة

  • خطاب من 10 نقابات مهنية مصرية إلى السفارة الأمريكية لرفض تصريحات "ترامب" حول تهجير الفلسطينيين
  • 10 نقابات مهنية تخاطب السفارة الأمريكية رفضا لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين
  • سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية
  • ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين
  • صادي: “الهدف الرئيسي لبيتكوفيتش هو بلوغ المونديال”
  • الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات تعلن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
  • روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
  • الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي
  • ندوة في بروكسل حول مستقبل الأحزاب في اليمن بمشاركة قادة الاحزاب
  • مصرع صينيين في حادث تحطم طائرة الركاب الأمريكية