تصرف غير لائق من بيلينغهام تجاه الحكم يضعه في موقف صعب.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نواف السالم
يواجه جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، أزمة كبيرة بعدما التقطته الكاميرات وهو يوجه إهانة للحكم السلوفيني سلافكو فينتشيتش خلال مباراة فريقه أمام ميلان، التي انتهت بخسارة الميرنغي بنتيجة 3-1 في دوري أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء.
تأتي هذه الهزيمة في ظل سلسلة نتائج سلبية للفريق، بما في ذلك الخسارة في الكلاسيكو أمام برشلونة برباعية، مما جعل ريال مدريد يحتل المركز الـ17 في ترتيب دوري الأبطال، بفارق تسع نقاط عن برشلونة في الدوري الإسباني.
وفي مقطع فيديو متداول على منصة “إكس”، ظهر بيلينغهام يوجه عبارات مسيئة للحكم، وفقًا لما نشرته صحيفة “سبورت”. كما أثار المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جدلًا بتصرفه الغاضب تجاه الحكم، إذ قال له مرارًا: “أنت مجنون”، دون أن يُعاقب.
من المتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” إجراءً إذا تضمنت تقارير المباراة إساءة بيلينغهام، أو إذا استُخدمت الفيديوهات المتداولة كدليل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_tJB0cg0zONhFiapN_270p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيلينغهام ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
«سيد +90» يتفوق على كرستيانو وراموس في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
لم يحتج جود بيلينجهام إلى عام ونصف عام في ريال مدريد، ليصبح بطلاً ومنقذاً، ويثبت أفضل من أي شخص آخر، أن «الملكي» لا يخسر مباراة حتى يطلق الحكم صافرة النهاية.
ويعد هدفه القاتل في الدقيقة 92 أمام مانشستر سيتي، في ذهاب ملحق دوري أبطال أوروبا، على ملعب «الاتحاد» الأسبوع الماضي، السادس الذي يسجله في الوقت بدل الضائع منذ وصوله إلى مدريد ليمنح فريقه الفوز، ما جعله سيد توقيت الـ «+90» في المباريات الصعبة، ومنقذ «الريال» وقت «الأزمات»، والمواجهات التي تشهد تقلباً في النتيجة.
ولم يسجل أحد مع ريال مدريد بالقرن الـ21 أهدافاً حاسمة في الوقت بدل الضائع أكثر من بيلينجهام، ولا حتى سيرجيو راموس في 16 موسماً أو كريستيانو رونالدو في 9 مواسم.
وبدأت قصة بيلينجهام مع الأهداف الحاسمة في الوقت بدل الضائع أو الـ «+90» في أول مباراة له على ملعب «سانتياجو برنابيو»، حيث كانت بدايته مذهلة، بعدما سجل 3 أهداف في أول 3 مباريات له مع ريال مدريد، لكن جميعها كانت خارج أرضه حتى افتتاح الملعب الجديد، وفي زيارة خيتافي سجل بيلينجهام مرة أخرى، وهذه المرة في الدقيقة 90+5، لتصبح النتيجة 2-1.
وحدث الشيء نفسه في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا على ملعب «سانتياجو برنابيو» أمام يونيون برلين، حيث خطف الفوز الوحيد في الدقيقة 90+4، في مباراتين فقط أصبح لدى سانتياجو برنابيو بطلاً جديداً.
وفي أول 11 مباراة بالدوري الإسباني، سجل بيلينجهام 10 أهداف، وهو أمر لم يكن أحد ليتخيله في عامه الأول مع الملكي.
وكان الإنجليزي بطل مواجهتي «الكلاسيكو» في «الليجا» أمام برشلونة في موسمه الأول، حيث خطف هدفي الفوز بالوقت بدل من الضائع، بالمباراة الأولى (2-1) في الدقيقة 90+2، وفي البرنابيو (3-2) بالدقيقة 90+1.
ولم يكتف بلينجهام بذلك مع الريال، ولكنه غادر للمشاركة في بطولة يورو 2024 في ألمانيا الصيف الماضي، بعد موسمه الرائع الأول في مدريد، ليظهر سحره في الوقت بدل الضائع مع «الأسود الثلاثة».
حيث كانت إنجلترا في طريقها للخروج من البطولة، لكنها عادت لتحقق فوزاً مذهلاً 2-1 على سلوفاكيا، بعدما سجل بيلينجهام هدفاً في الدقيقة 90+5، بتسديدة من الوضع طائراً، ليلجأ المنتخبان إلى شوطين إضافيين سجل فيهما هاري كين هدف الفوز في الدقيقة الأولى من ضربة رأس.
وجاء هدفه السادس في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، وهو الثاني بعد هدفه العام الماضي أمام يونيون برلين في المسابقة، ولكن هذه المرة كان أمام السيتي بقيادة جوارديولا، وإجمالاً كان «السماوي» هو أكثر الفرق التي تلقت هدف فوز ريال مدريد بعد الدقيقة 90، وكان هدف بيلينجهام الأخير هو الثالث في مواجهات الفريقين في الوقت بدل الضائع لمصلحة «الميرنجي»، ليكون أكثر فريق في تاريخ البطولة يتلقى أهدافاً متأخرة.
وتفوق بيلينجهام على راموس وكرستيانو رونالدو من حيث تأثير أهداف الـ+90 مع «الريال»، حيث كان راموس أكثر من يسجل أهداف بالوقت بدل الضائع، حيث أحرز هدف التعادل لـ «الريال» في نهائي دوري الأبطال في لشبونة أمام أتليتكو مدريد بالدقيقة 90+3 ، برأسية تاريخية مهدت الطريق للقب العاشر.
ومع ذلك، من بين أهدافه السبعة في الوقت بدل الضائع، كان الهدف الوحيد ضد ديبورتيفو لاكورونيا الذي منح ريال مدريد الفوز، والهدف الأكثر قيمة هو هدفه في نهائي لشبونة، لأنه دفع ريال مدريد إلى الوقت الإضافي، ما يعني هدفين فقط جلبا الفوز للريال، وذلك أقل من بيلينجهام صاحب الأهداف الخمسة التي منحت النقاط لـ «الريال» في مختلف البطولات.
أما كريستيانو رونالدو سجل 13 هدفاً في الوقت بدل الضائع، لكن هناك هدف واحد فقط منح ريال مدريد الفوز، وكان ضد إلتشي، لكن الهدف الأهم كان ركلة الجزاء ضد يوفنتوس في 2018، بالدقيقة 90+7، والذي عبر بالملكي إلى نصف نهائي دوري الأبطال رغم الخسارة 1-3.