موظفو مستشفى عتق يحتجون للمطالبة بتحسين الخدمات وصرف مستحقاتهم المالية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظم موظفو مستشفى عتق للأمومة والطفولة في محافظة شبوة، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية وصرف مستحقاتهم المالية.
وأكد الموظفون والكادر الطبي في مستشفى عتق استمرارهم في التصعيد الذي بدأوه قبل ستة أيام؛ للمطالبة بحقوقهم، وتحسن أوضاع الخدمات في المستشفى.
ورفع المحتجون لافتات تطالب السلطة المحلية بالتدخل العاجل لوقف العبث المالي والإداري في المستشفى.
وطالب المحتجون، بمحاسبة من كان السبب في الاستقطاعات التي طالت حوافزهم بشكل غير قانوني، مؤكدين الاستمرار في التصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق وقفة احتجاجية اليمن انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مستشفى كمال عدوان يفقد جرحاه وسط قصف إسرائيلي متجدد
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الثلاثاء، إنهم يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فردا من الكادر الطبي. يأتي ذلك مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا اليوم للطابق الثالث من المستشفى.
وأوضح أبو صفية أن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح إسرائيل بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان أمس الاثنين، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة.
وتابع أن طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي بينما كان يعمل في قسم الطوارئ.
ولفت أبو صفية إلى أن المستشفى -الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع- أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع.
من جهته، أفاد مراسل وكالة الأناضول أن قوات الاحتلال جددت قصفها للطابق الثالث من المستشفى، والذي كان تعرض للقصف والاستهداف الإسرائيلي عدة مرات من قبل.
ويتزامن ذلك مع استمرار الإبادة الإسرائيلية لشمال القطاع منذ 46 يوما، موقعة أكثر من ألفي شهيد فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.