شاهد: إجلاء الآلاف بعد حريق كبير قضى على 500 هكتار جنوب غرب فرنسا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أصيب عشرون من عناصر الإطفاء بجروح طفيفة بسبب استنشاقهم الدخان وتم نقل أحدهم إلى المستشفى.
سيطرت فرق الإطفاء على الحريق الضخم الذي اندلع في منطقة بيرينيه – أورينتاليس الواقعة في جنوب غرب فرنسا، وسط جهود مستمرة للقضاء كليًا عليه، وفق ما قاله المحافظ رودريغ فورسي صباح الثلاثاء.
وأثرت هذه الحرائق على بلديات أرجيليه-سور-مير وسانت أندريه وسوريدي، إلا أنها لم تتوسع منذ مساء الثلاثاء ما يؤكد تمكّن فرق الإطفاء على السيطرة عليها.
وغطت النيران أكثر من 500 هكتار وتم إجلاء حوالي 3000 شخص من منازلهم بسبب الانتشار السريع للنيران.
وقال المحافظ رودريغ فورسي: "كان الوضع دقيقًا بسبب الحرارة الشديدة والجفاف والرياح العاتية التي وصلت سرعتها إلى 80 كم/ ساعة".
وأضاف: "النيران أثرت على 30 منزلًا ومستودع ومخيم".
وتم حشد ما يقرب من 650 من عناصر الإطفاء مع ثماني طائرات هليكوبتر من طراز كندير وثلاث طائرات داش وثلاث مروحيات.
وأصيب عشرون من عناصر الإطفاء بجروح طفيفة بسبب استنشاقهم الدخان وتم نقل أحدهم إلى المستشفى.
وقدم وزير الداخلية جيرالد دارمانين "دعمه الكامل لعناصر الإطفاء لدينا"، وكان قد دعا في اليوم السابق "السكان والمصطافين إلى أقصى قدر من اليقظة".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة "عراب الموسيقى السوداء" الأميركية كلارنس إيفانت عن 92 عاما خلال مطاردة أحد المطلوبين.. الشرطة المكسيكية تعثر على رفات 13 شخصًا داخل ثلاجات حركة طالبان تتعهد بمقاومة أي تهديد لاستقلال أفغانستان بمناسبة مرور عامين على توليها السلطة حرائق فرنسا حرائق غاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حرائق فرنسا حرائق غابات الشرق الأوسط فلاديمير بوتين كوارث طبيعية إسرائيل إيطاليا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية أزمة المهاجرين انهيار قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط فلاديمير بوتين كوارث طبيعية إسرائيل العراق إيطاليا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.
وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.
Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.
وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.
وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.
منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.