منظمة انتصاف تستنكر تقرير لجنة الخبراء بشأن اليمن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء قالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، إن التقرير النهائي لفريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، كشف وظيفة المجلس الحقيقية واستغلالها من أجل تعزيز مصالح أمريكا وإسرائيل والتحريض على الحرب والعدوان والحصار واستخدام مقدرات مجلس الأمن الدولي لصالحها.
واستنكرت المنظمة، في بيان لها، التناقض الواضح في أهداف الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، التي تستوجب الحيادية والموضوعية والتوازن في تناول المواضيع، معتبرة ذلك انتهاكاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني ، ومنها مبادئ الإنسانية والتمييز والتناسب.
وأضاف البيان، أن تقرير لجنة الخبراء الدوليين حول اليمن احتوى على عبارات تُفسر كدعوة للمجتمع الدولي لفرض عقوبات مشددة على اليمن وزيادة الضغط الاقتصادي على الشعب اليمني وتبرير اعتداء جديد في المستقبل بحجة التقرير الذي يتزامن مع ارتكاب العدو الصهيوني الجرائم والمجازر في كل من فلسطين ولبنان.
وأشار إلى أن مثل هذا التقرير ستكون له عواقب وخيمة وتبعات لا تُحمد عقباها حيث سيمثل ضوءاً أخضراً للعدو الصهيوني ومبرراً لارتكاب جرائمه وبمباركة أممية .
ونددت المنظمة بالتقرير، الذي اعتبرته مخيبا للآمال، ودعت كل المنظمات الحقوقية والناشطين الشرفاء حول العالم لإدانته ورفضه والسعي لكشف كل جرائم تحالف العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان .
وحمّلت مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمينها العام كل المسؤولية عن أي جرائم قد تُرتكب في حق أطفال ونساء فلسطين ولبنان من قبل تحالف العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن قرار بلدية أكسفورد سحب الاستثمارات من العدو الصهيوني
يمانيون../ أشادت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، اليوم الخميس، بقرار مجلس بلدية أكسفورد في بريطانيا سحب الاستثمارات ووقف التعامل مع العدو الصهيوني، معتبرة ذلك خطوة مهمة في مسار مقاطعة العدو وفضح جرائمه أمام العالم.
وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي أن “هذا القرار التاريخي يأتي في واحدة من أبرز معاقل دعم الكيان الصهيوني تاريخياً، مما يمنحه دلالةً خاصة في مسيرة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية”.
وقالت “يُمثّل هذا القرار انتصاراً لإرادة الشعوب الحرة التي ترفض التواطؤ مع أنظمة العدو والاستعمار”.
وأشادت الجبهة بمواقف أعضاء المجلس وشجاعتهم في الانحياز إلى العدالة والقيم الإنسانية، استجابةً لصوت ومظلومية الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، الذي يواجه جرائم الإبادة والمجازر والقصف والتدمير ومخططات التهجير.
وثمنت دور النشطاء ولجان المقاطعة في بريطانيا وأحرار العالم الذين بذلوا جهداً كبيراً في الضغط من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وأضافت الجبهة أن هذه الخطوة تُشكّل نموذجاً يُحتذى به للمؤسسات والهيئات حول العالم، في إطار السعي إلى مقاطعة وعزل الاحتلال وفضح سياساته العنصرية والاستعمارية.
ودعت إلى توسيع نطاق مقاطعة العدو ليشمل جميع القطاعات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأكاديمية، كجزء من الجهود الرامية إلى نزع شرعية هذا الكيان ووقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.