شاركت منظمة التعاون الإسلامي في القمة العالمية للقادة الدينيين، المنعقدة في باكو بجمهورية أذربيجان، في إطار الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “COP29”.

وأوضح الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا بالمنظمة السفير أفتاب أحمد خوخير، أن القمة تسعى لزيادة الوعي وإيجاد فهم أفضل لتحدي تغير المناخ العالمي، وحث البشرية على العيش في وئام مع الطبيعة وتعبئة العمل الأخلاقي من أجل حماية كوكبنا وبيئتنا، مؤكدًا دعم المنظمة للمبادرات التي تهدف لتعزيز كفاءة الطاقة والزراعة المستدامة والاستخدام المسؤول للمياه، وضمان ترسيخ هذه الممارسات في مجتمعاتنا.

وأشار إلى أن المنظمة أنشأت منصة للقادة الدينيين ونجحت في مكافحة التصورات السلبية إزاء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، مشددًا على أهمية تضافر جهود القادة الدينيين في جميع أنحاء العالم، لتعزيز الدفع نحو تحقيق العدالة المناخية باعتبارهم الأصوات الموثوقة داخل المجتمعات، وقدرتهم على سد الفجوات وتسهيل إقامة الحوار بشأن المسؤولية البيئية وتعزيز العمل الجماعي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

سوريا ترحب بقرار استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي

رحبت الخارجية السورية، اليوم السبت، بقرار منظمة التعاون الإسلامي لاستئناف عضوية سوريا بعد 13 عاما من التعليق.

وقالت الخارجية السورية في بيان: "وزارة الخارجية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتؤكد أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة".

وأضاف البيان: "بصفتنا حكومة مكوّنة من أولئك الذين عانوا ذات يوم من طغيان الأسد قبل أن يصبحوا محرري وطننا نؤكد من جديد التزامنا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي".

وتابع: "نحن على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع إخوتنا وأخواتنا في العالم الإسلامي لإعادة بناء سوريا وتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والسلام والتعاون".

وكانت "رويترز" قد نقلت عن مصدر دبلوماسي تركي قوله إن سوريا استعادت عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها لمدة 13 عاما، وذلك خلال اجتماع للمنظمة المكونة من 57 عضوا في جدة يوم الجمعة.

وقال المصدر إن المبادرة التي طرحها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاستعادة سوريا لعضويتها لاقت القبول، بعد أن قررت المنظمة في أغسطس 2012 تجميد مشاركتها بسبب الحرب الأهلية.

وأوضح المصدر أن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني دُعي إلى الاجتماع لتولي مقعد سوريا بعد التصويت.

وأظهر مقطع مصور نشرته وزارة الخارجية التركية أعضاء المجلس وهم يصفقون عندما دخل الوزير القاعة.

مقالات مشابهة

  • سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. منظمة التعاون الإسلامي تتبنى خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. وتعيد سوريا لمقعدها
  • خلال اجتماع استثنائي بجدة... منظمة التعاون الإسلامي تقرر استئناف عضوية سوريا في المنظمة
  • مجلس وزراء الخارجية بدول “التعاون الإسلامي” يقرر استئناف عضوية الجمهورية السورية في المنظمة
  • وزيرا خارجية مصر: منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية بشأن غزة  
  • بعد القمة العربية..التعاون الإسلامي تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة
  • بعد 13 عامًا من التعليق.. سوريا تعود إلى منظمة التعاون الإسلامي
  • سوريا ترحب بقرار استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • الخارجية السورية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا
  • وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة