"كيوب سات" قمر صناعي للاستشعار عن بعد في كلية علوم الملاحة ببني سويف
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قام طلاب كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، وإشراف الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، بتصميم وتنفيذ نموذجاً لقمر صناعي من نوع "كيوب سات" وذلك للاستشعار عن بعد للأغراض البحرية، حيث يهدف المشروع إلى إحداث ثورة في مجال مهمات CubeSat، مما يتيح المزيد من جهود استكشاف الفضاء الأكثر ذكاءً وكفاءة.
وأكد رئيس الجامعة، أن كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط في مجالات الملاحة الفضائية وتطبيقات وتكنولوجيا الفضاء، مثمنا الجهود المبذولة من قِبل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في تدريب وتأهيل الطلاب من خلال المناهج الحديثة التي تواكب كل ما هو جديد في مجال الفضاء والدورات التدريبية وتوقيع بروتوكولات التعاون مع وكالة الفضاء المصرية، حيث أثمر كل هذا عن ظهور مشروعات التخرج لأول دفعة من كلية علوم الملاحة بالمستوي اللائق والمشرف.
وأضاف الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، أن الفريق ضم 10 طلاب هم اسلام إبراهيم، يحيي عيسي، عمرو درويش، منار هشام، روان محمد، دعاء خالد، أشرف ر جب، هشام سلطان، أحمد عبد النبي، محمد عيد، وتحت اشراف الدكتور خالد يوسف وكيل الكلية للدراسات العليا.
يذكر أن، مشروع القمر الصناعي CubeSat يضم جوانب مختلفة من مهامCubeSat، ويركز على تطوير أنظمة فرعية قوية تعتمد على بنية ARM وتنفيذ نظام التشغيل في الوقت الحقيق (TTRD OS)، ولا تتضمن هذه الأنظمة الفرعية تقنيات السلامة والآليات الآمنة من الأعطال وقدرات المراقبة الذاتية الشاملة للأنظمة الفضائية الموثوقة فحسب، بل تدمج أيضًا محطة التحكم الأرضية، حيث تتيح محطة التحكم الأرضية المراقبة والتحكم عن بعد في CubeSat، بينما تحلل خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة الصور الملتقطة بواسطة القمر الصناعي. علاوة على ذلك، يتم استخدام خوارزميات تحكم متطورة لتحديد الموقف الدقيق وأنظمة التحكم (ADCS)، مما يضمن التوجيه الدقيق والمناورة، بالإضافة إلى ذلك يتضمن المشروع تصميم المدار لتحسين مسار CubeSat لأهداف مهمة محددة من خلال دمج هذه المكونات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف
إقرأ أيضاً:
كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
يحدث مرض السكري من النوع الثاني بسبب مشكلة في تنظيم الجسم لمستويات الجلوكوز في الدم واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، ما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب وفشل الكلى.
ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة لأولئك الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.
ونظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت، مع التركيز على وقت تناول الطعام، بدلا من نوع الطعام أو الكمية، على مستويات الجلوكوز في الدم.
ووجد الباحثون أن وقت تناول الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد بشأن نوعية الطعام والكميات، ولكن كان لتقييد الوقت فوائد إضافية، لأنه كان طريقة بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام، وحفز الناس على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.
ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟
أصبح تناول الطعام المقيد بالوقت، والمعروف أيضا باسم نظام 16:8 الغذائي، شائعا لفقدان الوزن منذ عام 2015 تقريبا. وقد أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه أيضا طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز في الدم.
ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت الحد من وقت تناول الطعام كل يوم، بدلا من التركيز على ما تأكله. ويمكنك تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار، على سبيل المثال تناول الوجبات بين الساعة 11 صباحا و7 مساء، ثم الصيام في الساعات المتبقية. ويمكن أن يؤدي هذا أحيانا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضا.
ويساعد منح جسمك استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية. ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.
وبالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالبا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح، وبالتالي، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.
وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا شهدوا تحسنا في نسبة الجلوكوز في الدم.
وأكدت دراسات أخرى هذه النتائج، والتي أظهرت أيضا تحسنات ملحوظة في HbA1c (مؤشر في الدم يمثل تركيزات الجلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر في المتوسط).
وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون بين تناول الطعام المقيد بالوقت بشكل مباشر ونصيحة من اختصاصي تغذية معتمد، لاختبار ما إذا كانت النتائج متشابهة على مدار ستة أشهر.
وشملت الدراسة 52 مشاركا (22 امرأة و30 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما)، مصابين بداء السكري من النوع الثاني ممن كانوا يديرون المرض باستخدام دوائين عن طريق الفم.
ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد بالوقت شهدوا تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم، مماثلا لما حصل عليه أولئك الذين تلقوا نصائح غذائية تقليدية. كما أبلغ العديد من المشاركين عن فقدان وزن يتراوح بين 5 إلى 10 كغ.
أظهر المشاركون في مجموعة النظام المقيد بالوقت أنهم تكيفوا جيدا مع هذا النمط الجديد، حيث ساعدهم الدعم العائلي في الالتزام بوجبات مبكرة. ويعد هذا النظام أسهل تطبيقا، حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون الحاجة لتغييرات غذائية معقدة، ما يجعله قابلا للتطبيق على مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية.